رئيس مجموعة الحكير لـ أرقام: نركز على التوسع في قطاعي الترفيه والفندقة ومستمرون في إعادة تقييم مصادر دخلنا

فهد بن محمد العبيلان الرئيس التنفيذي لمجموعة عبد المحسن الحكير للسياحة والتنمية

قال فهد بن محمد العبيلان، الرئيس التنفيذي لمجموعة عبد المحسن الحكير للسياحة والتنمية، إن استراتيجية المجموعة هي أن تبقى في سوق الترفيه والضيافة والإعاشة والاستثمار في هذه القطاعات بشكل أكبر بما يكون فيه عائد على المستثمرين، مشيرا إلى نمو محفظتها وتوسعها في قطاعي الترفيه والفندقة والإعاشة مع التركيز على الأسواق والمدن التي تتمتع بعائد عالٍ.

 وأضاف خلال لقاء مع أرقام، على هامش المعرض السعودي للترفيه والتسلية، أن قطاع الإعاشة يُعد من القطاعات الواعدة في السعودية، نظراً للمشاريع الكبرى التي يتم تنفيذها في مختلف أنحاء المملكة، مبيناً صعوبة التنبؤ بالأثر المالي الاستراتيجي لهذا القطاع في الوقت الحالي، ومتفائل بنمو سريع فيه.

للاطلاع على المزيد من مقابلات أرقام الخاصة والحصرية

وأوضح أن المجموعة مستمرة في إعادة تقييم مصادر الدخل الموجودة داخل الشركة، مع التركيز على الاستثمار في قطاعات ذات مستقبل ممتاز لرفع وزيادة الأرباح، والتخارج بذكاء من أي أعمال يكون العائد منها لا يتوافق مع توقعاتها وتوقعات المستثمرين.

وأضاف أن المجموعة قامت بالتخارج من قطاع السينما حيث واجهت العديد من التحديات التي أدت إلى خسائر تشغيلية كبيرة، مما أثر على نتائجها المالية في السنة الماضية.

وأوضح أن المجموعة تمتلك حاليًا قرابة 23 فندقا، تضم 2960 غرفة فندقية، موزعة على 10 مدن رئيسية وثانوية في المملكة والإمارات العربية المتحدة مما يخدم منظومة السياحة، مضيفا أنها تمتلك قرابة 56 موقعًا ترفيهيًا، بعضها يضم أكثر من علامة تجارية واحدة.

وذكر أن مشروع نيوم لخدمات الإعاشة والذي تمت ترسيته من شركة الفنار الذي تم الإعلان عنه مؤخرا، يهدف لإعاشة 10 آلاف عامل، حيث تم تسلم أول دفعة من هذا المشروع، وتكوين الفريق اللازم لتقديم الخدمات لعملائنا، متوقعا أن يبدأ الأثر المالي لهذا المشروع مع إعلان نتائج الربع الأول 2024.

وحول الأثر المالي من شراء مبنى فندق نوفوتيل بالرياض، قال العبيلان إنه تم الاستحواذ على الفندق خلال العام الحالي، مبينا أنه سيتم توفير قيمة الإيجار والاستحواذ، وإدراج قيمة الفندق في أصول الشركة.

وتوقع أن ترتفع قيمة الأصل والأرباح التشغيلية العائدة من الأصل مع الوقت بسبب موقعه وتوفير قيمة الإيجار، وكذلك بسبب توقعات ارتفاع متوسط قيمة إيجارات الفنادق في مدينة الرياض والذي بدا واضحاً مع استمرار الفعاليات والمؤتمرات في مدينة الرياض.