كيف تغيرت أسعار أغلى حقائب اليد على مستوى العالم منذ الوباء؟

تشهد أسعار حقائب اليد النسائية الفخمة ارتفاعًا كبيرًا على مستوى العالم، في ظل الاتجاه الأوسع نطاقًا من العلامات التجارية الفخمة لرفع سعر منتجاتها الرئيسية سعيًا منها لتعويض ارتفاع تكاليف الأجور والمواد مع صعود التضخم.

 ورفعت العلامة التجارية "هيرميس" الأسعار هذا العام بأكبر وتيرة في عقد زمني على الأقل، إذ ارتفع سعر  الموديل الأساسي من حقيبة اليد الفخمة "بريكن" في المتاجر الأمريكية مؤخرًا بمقدار ألف دولار أو 10% تقريبًا ليصل إلى 11400 دولار قبل خصم الضرائب، حسب بيانات من منتدى حقائب اليد "بيرس بوب".

أما موديلات تلك الحقيبة المصنوعة من جلود نادرة مثل جلد التمساح تزيد أسعارها بنسبة أكثر من 20%، وأوضحت العلامة التجارية الفرنسية أنها ترفع الأسعار من أجل فقط تعويض ارتفاع تكاليف التصنيع.

وربما نتج ذلك عن سعي "هيرمس" للدفاع عن سمعتها كصانعة حقائب اليد الأغلى في العالم، مع تراجع "علاوة بريكن" – وهو الفارق السعري بين حقائب "هيرمس" وأقرب منافسيها "شانيل كلاسيك فلاب" – من 70% في عام 2019 إلى 2% فقط في 2023، حسبما ذكرت "مونيكا آرورا" مؤسسة " بيرس بوب".

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

وذلك بعدما رفعت "شانيل" أسعار أشهر موديلاتها من حقائب اليد بحوالي 75% منذ ما قبل الوباء.

ورغم ذلك إلا أن العلامات التجارية الفخمة قد شهدت نموًا هائلاً في السنوات الأخيرة بدعم من قيود الإغلاق التي فرضت أثناء الوباء والتي وفرت خيارات ضئيلة متاحة للإنفاق، وسجلت علامات منها "جوتشي" و"شانل" و"هيرمس" مبيعات سنوية تزيد عن 10 مليارات دولار.

ولجأت العلامات التجارية الفخمة إلى بيع عدد أقل من المنتجات بأسعار أعلى كثيرًا.

المصدر: وول ستريت جورنال