أعلن بنك "مونتي دي باشي دي سيينا"، المقرض الذي كان في قلب أزمة المصارف الإيطالية في العقد الماضي، أول توزيعات أرباح له منذ عام 2010.
وقال البنك، الذي تدخلت الحكومة الإيطالية لإنقاذه في عام 2017، يوم الأربعاء، إنه سيوزع 315 مليون يورو (340 مليون دولار) على المساهمين، حيث قرر استئناف توزيعات الأرباح قبل عامين من الموعد المقرر.
وعاد "مونتي دي باشي" الذي يعد أقدم بنك في العالم، إذ يعود تاريخه للقرن الخامس عشر، إلى الربحية، حيث سجل أرباحًا قياسية تزيد قليلاً على ملياري يورو في 2023، بعد خسارة 178 مليون يورو في عام 2022.
وارتفع صافي الربح إلى 1.12 مليار يورو في الربع الأخير من العام، وجاء ذلك بدعم من الإفراج عن مبلغ 466 مليون يورو كان مخصصًا لتغطية المخاطر القانونية، في أعقاب سلسلة من الأحكام القضائية.
ويأتي هذا التحول في أعقاب زيادة رأس المال المثيرة للجدل في نوفمبر 2022، والتي فُرضت على البنك بعد انهيار محادثات الاندماج مع "يوني كرديت".
وخفضت الحكومة الإيطالية حصتها في البنك خلال نوفمبر إلى 39%، بعدما باعت حصة قدرها 25%، ومن المقرر خصخصة المصرف بحلول نهاية عام 2024، وفقًا لاتفاقية بين إيطاليا والمفوضية الأوروبية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}