"الصقر للتأمين" تعلن بلوغ خسائرها المتراكمة 65% من رأس المال

شعار "الصقر للتأمين"

أعلنت شركة الصقر للتأمين التعاوني عن بلوغ خسائرها المتراكمة كما في 30 يونيو 2022 نسبة 65% بمبلغ وقدره 259.3 مليون ريال من رأس مال الشركة والبالغ 400 مليون ريال.

وأضافت الشركة في بيان لها على "تداول"، أن الأسباب الرئيسية للخسائر من عام 2018 إلى عام 2021 هي كما يلي:

1- زيادة في صافي المطالبات المتكبدة والمصاريف المباشرة المتعلقة بأعمال التأمين الطبي من 2018 إلى 2021.

2- زيادة صافي المطالبات المتكبدة والمصاريف المباشرة المتعلقة بأعمال تأمين المركبات خلال عام 2021.

3- زيادة المصاريف العمومية والإدارية بنسبة 25% من عام 2018 إلى عام 2021.

وذكرت أن الأسباب الرئيسية للخسائر خلال النصف الأول من عام 2022 هي كما يلي:

1- زيادة في صافي المطالبات المتكبدة والمصاريف المباشرة المتعلقة بأعمال تأمين المركبات بمبلغ 36% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

2- ارتفاع المصاريف الإدارية والعمومية بمبلغ 13% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وأوضحت أنها ستقوم باتخاذ عدة إجراءات حيال هذه الخسائر، وهي كما يلي:

1- الاستمرار في مراقبة كفاية الأسعار للتأكد من أن الأسعار أعلى من الأسعار الاكتوارية الموصى بها لخطوط أعمال التأمين الطبي وتأمين المركبات.

2- الاستمرار في الحد بشكل كبير من الخسائر في تأمين المركبات للأفراد.

3- خطة عمل مطورة مع التركيز على زيادة إنتاج قطاعات التأمين المربحة مثل منتجات التأمين العام وتأمين الشركات الطبي والمركبات.

4- اتخاذ مبادرات خفض التكاليف لتقليل النفقات العامة والإدارية وتكلفة الاستحواذ.

5- الاستمرار في تقديم منتجات جديدة من التأمين العام وتقديمها لعملائنا من خلال قنوات توزيع المبيعات والوسطاء.

6- الاستفادة من حلول تكنولوجيا المعلومات لزيادة مستوى التحكم في إدارة مطالبات المركبات.

7- زيادة المبيعات الرقمية من خلال الموقع الإلكتروني للشركة لتكون أكثر فعالية من حيث التكلفة.

وأشارت إلى أنه سيتم تطبيق الإجراءات والتعليمات الخاصة بالشركات المدرجة أسهمها في السوق المالية السعودية التي بلغت خسائرها المتراكمة 20% فأكثر من رأس مالها، مبيّنةً أن مجلس الإدارة أوصى بالبدء بالإجراءات المطلوبة والتقيد بالإنظمة واللوائح ذات الصلة فيما يخص الشركات التي تجاوزت خسائرها 50% من رأس المال من حيث الإفصاح والمحافظة على حقوق المساهمين ومصالحهم.