رئيس "لجنة المعادن الثمينة": تصفية الذهب السعودي في سويسرا تُكلف المناجم حوالي 35% من أرباحها.. وإنشاء مصافٍ داخل المملكة قريباً

"كريّم العنزي" رئيس اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة

قال كريّم العنزي، رئيس اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة باتحاد الغرف السعودية، إن الذهب الذي يستخرج من المناجم السعودية يتم تصفيته في مصافٍ سويسرية، ما يمثل تكلفة عالية جدا على المناجم تصل إلى نحو 35% من أرباحها. 

وأضاف العنزي، في لقاء مع تلفزيون "سي إن بي سي عربية"، أنه لا يوجد مصافي ذهب في السعودية والعديد من دول المنطقة، مبينا أن تكلفة إنشاء المصافي كبيرة ولها مواصفات دقيقة. 

وكشف العنزي، أنه تم التواصل مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية مؤخرا، لإصدار قرار بشأن تصفية الذهب المنتج داخل المملكة في مصافٍ تنشأ في البلد إذ إن المملكة لديها القدرة والجاهزية لذلك، وسيتم قريبا العمل على تصفية الذهب السعودي داخل السعودية.

وأشار إلى أن المملكة تزخر بالكثير من المعادن، حيث يمثل الذهب من 18% إلى 20% حسب المصادر الرسمية، لافتا إلى أن الأحجار الكريمة تمثل 25% من سوق المعادن الثمينة في السعودية فيما يمثل الذهب 75%. 

وذكر أن فئة كبيرة من السعوديين يفضلون الاستثمار في الذهب على مستوى أونصات وسبائك صغيرة ، كاشفا أن الصناديق الاستثمارية في المملكة بدأت تتجه للاستثمار في المعادن خاصة الذهب.  

وأشار إلى توجه الصناديق الاستثمارية في الدول الأوربية للتحوط لشراء الذهب وهذا باعتباره ملاذا آمانا نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية والخسائر التي سجلتها الشركات، مما أدى إلى ارتفاع أسعاره، مبينا أن التوقعات تشير إلى أن الذهب مقبل على ارتفاعات كبيرة، وقد يرتفع سعره إلى 2500 دولار للأونصة.