«الكويت للتأمين» أثبتت نجاحاً كبيراً بإدارتها للأزمات خلال جائحة «كورونا»

عقدت شركة الكويت للتأمين أمس اجتماع الجمعية العامة العادية لعام 2020، حيث أقرت الجمعية جميع بنود جدول الأعمال والتي تشمل بند توزيع أرباح نقدية على المساهمين بمعدل 30%، أي 30 فلسا للسهم عن العام الماضي.
 

وقالت الشركة في بيان صحافي إن صافي الأرباح خلال عام 2020 بلغت 10.5 ملايين دينار، وبربحية 57 فلسا للسهم، مقابل 9.5 ملايين دينار وبربحية 51.6 فلسا للسهم للفترة نفسها من العام الماضي، فيما بلغت إجمالي الأقساط التي تم الاكتتاب بها للفترة الحالية 38.07 مليون دينار، مقابل 37.55 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي، وبزيادة قدرها 520 ألف دينار، وبلغ صافي الأرباح التشغيلية للفترة الحالية 8.8 ملايين دينار، مقابل 7.45 ملايين دينار للفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 1.35 مليون دينار.
 

وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي للشركة سامي شريف: «لقد حققنا تلك النتائج الممتازة في ظل أوضاع اقتصادية صعبة وفي ظل جائحة كورونا، ما يثبت أن خططنا لإدارة الأزمات في أوقات الطوارئ أثبتت نجاحا كبيرا خاصة خلال الأيام الأولى من تفشي الجائحة وما مرت به البلاد من ظروف قاسية وحظر شامل وجزئي والعمل عن بعد، هذا بالإضافة إلى انخفاض أسعار النفط ومن ثم الإنفاق الحكومي والتأثير سلبا على الوضع الاقتصادي ككل وعلى سوق التأمين».
 

وأضاف: «لم تتوقف إنجازاتنا عند تحقيق المبيعات والأرباح فقط ولكن نعمل بثبات وعلى أسس سليمة لتنمية الموارد البشرية بالشركة، حيث تم إطلاق أكاديمية الكويت للتأمين التي تقوم بإعطاء دورات في مجالي الإدارة والتأمين بالإضافة إلى مهارات أخرى، ومن دواعي فخرنا استطاع عشرات الموظفين الحصول على شهادات بالتأمين معترف بها عالميا، وبالإضافة إلى ذلك فإن الشركة مستمرة بتطوير ثقافة إدارة المخاطر والالتزام والحوكمة وغيرها من المجالات ليصبح الموظفون أكثر انفتاحا وتقبلا للتعامل بإيجابية مع تلك المواضيع».

وفيما يتعلق بخطط الشركة لمواكبة تطور خدمات التأمين تكنولوجيا، قال شريف إن الشركة قامت بقفزات نوعية بهذا الخصوص، حيث قامت دائرة المعلوماتية بالشركة بإحداث تغييرات على المنظومة الحالية ساعدت الشركة على التواصل مع العملاء في فترات الحظر سواء على مستوى تلبية احتياجاتهم من ناحية المطالبات أو تجديد التأمينات لهم.