"القطرية": نستأنف رحلاتنا إلى «موسكو» و «سيالكوت» .. اليوم

كشفت الخطوط الجوية القطرية عن استئناف رحلاتها إلى موسكو عاصمة روسيا، وسيالكوت في باكستان اعتبارًا من اليوم، بمعدل ثلاث رحلات ، وتواصل الناقلة الوطنية إعادة بناء شبكة وجهاتها العالمية.

وأشارت القطرية عبر حسابها الرسمي على تويتر إلى أنها تسيّر أربع رحلات أسبوعيًا إلى جيبوتي عبر مطار حمد الدولي ، أفضل مطار في الشرق الأوسط، لتوفر بذلك خيارات سفر سلسة إلى أكثر من 130 وجهة حول العالم.

وأوضحت أنها تسيّر حاليًا رحلات يومية إلى برشلونة، منوهة إلى أنها توفر أفضل خيارات السفر من أبوجا ولاغوس حيث يمكن للمسافرين في غرب إفريقيا السفر بأمان إلى وجهات الناقلة في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا والولايات المتحدة.

وقالت الناقلة الوطنية إنها تسيّر 10 رحلات أسبوعيًّا إلى ميلانو، لتربط المدينة بأكثر من 70 وجهة في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط عبر مطار حمد، مشيرة إلى أنها تسيّر رحلاتها إلى ثلاث وجهات في الفلبين حيث تسير 14 رحلة أسبوعيًّا إلى مانيلا، وثلاث رحلات أسبوعيًّا إلى سيبو، وأربع رحلات أسبوعيًّا إلى كلارك.

وأصبحت القطرية أول شركة طيران عالمية تحصل على تصنيف خمس نجوم من سكاي تراكس في تدقيق تدابير السلامة الخاصة ب (كوفيد-19) على مستوى شركات الطيران.

ويعد تحقيق الناقلة لتصنيف سلامة الطيران من فئة الخمس نجوم إضافة للإنجاز الذي حقّقه مطار حمد الدولي؛ الذي يعد أول مطار في الشرق الأوسط وآسيا يحصل على تصنيف الخمس نجوم في تدقيق تدابير السلامة الخاصة ب (كوفيد – 19) في المطارات من سكاي تراكس.

وتستخدم القطرية أنظمة متطورة لتنقية الهواء باستخدام فلاتر «HEPA»، وأصبحت مؤخرًا أول شركة طيران عالمية تستخدم نظام «هانيويل» الحديث لتعقيم المقصورات باستخدام الأشعة فوق البنفسجية، الذي تديره القطرية لخدمات الطيران، وذلك كخطوة إضافية لتعقيم طائراتها.

جهود مثمرة

وخلال فترة انتشار الجائحة، ساعدت القطرية ما يزيد عن 3.1 مليون مسافر على العودة إلى بلادهم، وعملت عن كثب مع الحكومات والشركات في مختلف أنحاء العالم لتشغيل ما يزيد على 470 رحلة غير مُجدولة وتشغيل رحلات إضافية.

كما دعمت الناقلة العاملين في قطاعات معينة مثل قطاع البحّارة، حيث عادت بأكثر من 150 ألف عامل في قطاع الملاحة البحرية إلى بلدانهم خلال الجائحة.

وسيّرت القطرية رحلاتها إلى عدد من الوجهات التي لم تكن سابقًا جزءًا من شبكة وجهاتها العالمية، مثل أنتاناناريفو، وبوغوتا، وبريدجتاون، وهافانا، وجوبا، ومدينة العيون، ولومي، وماون، وواغادوغو ، وبورت أوف سبين، وبورت مورسبي.

أسطول متنوع

تمكّنت القطرية من الاستمرار في الطيران طيلة فترة هذه الأزمة، بفضل أسطولها المتنوع من الطائرات ذات المحركين التي تتسم بالكفاءة في استهلاك الوقود، وإتاحة قدرة الشحن الجوي التي تتناسب مع الطلب في كل سوق، حيث لا تعتمد على طراز بعينه من الطائرات، بل إن أسطول طائراتها الذي يضم 52 طائرة من طراز إيرباص A350 و30 طائرة من طراز بوينغ 787؛ يعدّ الخيار الأمثل للرحلات الإستراتيجية الطويلة إلى إفريقيا والأمريكتين وأوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. واكتسبت الناقلة خبرة فريدة في ضمان السلامة والمرونة في نقل المسافرين خلال هذه الأوقات الاستثنائية، وذلك باعتبارها أكبر شركة طيران حلقت باستمرار طوال فترة الجائحة.