شركة «المواشي» لشحنة بحرية جديدة أوائل 2021

على الرغم من الإجراءات القانونية التي تهدف إلى وقف دائم لصادرات الماشية على متن السفن القادمة من جنوب إفريقيا، أشارت شركة نقل وتجارة المواشي (المواشي)، إلى أنها تخطط بالفعل لشحن صادراتها بحرياً في الربع الأول من عام 2021، لتكون هذه هي الشحنة الرابعة من نوعها التي تقوم بها الشركة منذ أواخر عام 2019.
 

ووفقاً لصحيفة فارمرز ويكلي، قال المتحدث باسم «المواشي» بجنوب إفريقيا، جي بي رودت، إنه لم يتم تأكيد تاريخ محدد أو أنواع وأرقام هذه الشحنة المخطط لها.
 

حتى الآن، صدرت شركة المواشي ما مجموعه حوالي 170 ألف حيوان حي عن طريق السفن من جنوب إفريقيا، والغالبية العظمى من هذه الأغنام للذبح والاستهلاك في الكويت ودول الشرق الأوسط الأخرى.
 

وأضاف رودت: «إن تصدير الحيوانات المستأنسة، بما في ذلك الماشية والأغنام، من جنوب إفريقيا إلى الشرق الأوسط، يعد مشروع استراتيجي طويل الأجل (من قبل المواشي) لتحقيق الأمن الغذائي في الشرق الأوسط وتعزيز العلاقات التجارية بين جنوب إفريقيا والشرق الأوسط.

وتم إجراء استثمارات كبيرة لنمو هذه الصناعة في جنوب إفريقيا. وقال رودت «التخلي عن الصادرات الحية ليس خيارا للمواشي - جنوب إفريقيا».

وقوبلت صادرات «المواشي» بمعارضة قانونية قوية وغيرها من المجلس الوطني للجمعيات الوطنية لمنع القسوة على الحيوانات (NSPCA) في جنوب إفريقيا، حيث أطلقت NSPCA العديد من المحاولات القانونية لوقف صادرات المواشي، واستمرت في محاولة تحقيق حظر دائم على أي صادرات مستقبلية للماشية عن طريق البحر من جنوب إفريقيا.
 

وقد استشهدت NSPCA بالعديد من المزاعم المتعلقة بانتهاكات صحة الحيوان والرفاهية المرتبطة بهذه الصادرات حتى الآن، في حين وقفت «المواشي» مرارًا وتكرارًا ضد هذه الانتهاكات.
 

وقالت مديرة وحدة حماية حيوانات المزرعة التابعة لـ NSPCA، جريس دي لانغ، إنه إضافة إلى السعي إلى الحظر الدائم، كانت المنظمة في طريقها للتقدم إلى محكمة الاستئناف العليا لإلغاء حكم محكمة جراهامستاون العليا في أغسطس 2020.
 

في هذا الحكم، أجاز القاضي بالإنابة AJ Dukada شحنة التصدير الثالثة، كما جعل NSPCA مسؤولاً عن الرسوم القانونية التي تفرضها «المواشي» للطعن في الأمر.
 

وقال رودت: «هناك رؤية طويلة المدى للقيام بأربع إلى ست شحنات سنويًا من جنوب إفريقيا، بما يسهم في تأسيس صناعة راسخة تساهم في دعم اقتصادنا.

وإنه من المهم في هذا المسعى منح مزارعي (الثروة الحيوانية) الناشئين الفرصة ليكونوا جزءًا من هذه الصناعة».