انخفاض الحوادث والجرائم في الشارقة

أكد القائد العام لشرطة الشارقة، اللواء سيف الزري الشامسي، أن هناك انخفاضاً ملموساً في معدلات الحوادث المرورية في الإمارة منذ بدء سريان قرار فترة التعقيم الوطني على مستوى الدولة، من الثامنة مساء إلى السادسة صباح، مشيراً إلى أن نسبة الحوادث بالشارقة تكاد لا تذكر للمركبات والجمهور بسبب التزام المواطنين والمقيمين بالقرار، وعدم وقوع حوادث مرورية بليغة، وانخفاض كبير في معدلات وعدد الجرائم.

وقال لـ«الإمارات اليوم» إن سكان الإمارة أثبتوا أن لديهم حساً اجتماعياً كبيراً خلال فترة التعقيم الوطني، وتكاد تصل نسبة الالتزام إلى نحو 100%، مبيناً أن سبب انخفاض نسبة الحوادث يعود إلى تقييد الحركة المرورية حالياً، والتزام السكان بمنازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة.

وأشار إلى أن دوريات الشرطة منذ بداية فترة التعقيم تتعامل مع كل مركبة تخرج خلال فترة التعقيم على حدة وبشكل منفرد، بحسب الحالة والحاجة والضرورة.

وبين أن العمل عن بعد وتقديم الخدمات الشرطية إلكترونياً له تأثيرات إيجابية عدة، وكان من أفضل البدائل الآمنة لتقديم الخدمات لأفراد المجتمع دون التقيد بالحضور الشخصي لإنجازها عبر منافذ الخدمة، بما يتماشى مع نهج ورؤية القيادة في تطوير آلية تقديم الخدمات، وما يتناسب مع الوضع الراهن في ظل الإجراءات الوقائية والتدابير التي تتبعها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأفاد بأن هناك انخفاضاً ملموساً في نسبة معدل الجرائم والبلاغات الواردة لمضابط الشرطة منذ بداية تطبيق قرار التعقيم الوطني وتقييد الحركة المرورية، مشيراً إلى أن انتشار الدوريات المرورية وخلو الشوارع من المارة وإطلاق المبادرات المجتمعية، مثل «خليك بالبيت»، كانت إيجابية في تعزيز أمن وسلامة المجتمع، مشيداً بتعاون أفراد المجتمع مع الجهات المعنية وفرق التعقيم الوطني، والتزام الجميع بعدم الحركة خلال وقت الحظر.

ودعا اللواء الشامسي جميع أفراد المجتمع إلى مواصلة التباعد الاجتماعي والالتزام بالمنازل، وعدم الخروج إلا للضورة القصوى في الوقت الراهن، للمساهمة في التصدي والحد من انتشار فيروس كورونا.