القريفة: مخزون البيض والدجاج والألبان يكفي لأكثر من عام

كشف مدير إدارة الإنتاج الحيواني في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية مشعل القريفة أن المخزون الاستراتيجي من البيض والدجاج اللاحم والألبان ومشتقاتها يكفي لأكثر من عام ولا مخاوف من نقصانه، مشيرا إلى أنه يجري تقديم دعم الأعلاف لمربي الثروة الحيوانية بشكل عام، بحيث يحصل عليه يوميا ما يتراوح بين 700 و1000 مرب.

وقال القريفة في تصريح لـ «الأنباء» خلال قيام الهيئة بتوزيع الأعلاف أمس إن هذه الخطوة تحد من ارتفاع الأسعار وتقضي على السوق السوداء، موضحا ان التوزيع يأتي استجابة لظروف المرحلة الحالية والمخاوف من نقص المنتجات وقيام الدولة بمسؤولياتها تجاه المواطنين والمقيمين على حد سواء، وتنفيذا لتوجيهات وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري والمدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية الشيخ محمد اليوسف لتقديم الدعم والتأكد من عدم وجود أي نقص.

وأوضح ان فريق العمل يقوم بمهامه على أكمل وجه ويسعى حتى في أوقات العطلة للعمل تطوعا لإنجاز المهام، وذلك حرصا على المربين وطمأنة الجميع بأنه لا مخاوف من ارتفاع الأسعار ما دامت الهيئة تقدم الدعم من الأعلاف بأسعار خاصة من الدولة، مشيرا إلى أن لدى الهيئة مخازن خاصة للأزمات تكفي لفترة طويلة من الزمن، مبينا أن تصريحات الحكومة ممثلة بوزير التجارة تؤكد أن المخزون في أحسن حالاته وهناك وفرة في المنتجات الأساسية وقد قام الوزير محمد الجبري بجولة في اتحاد الألبان وأخرى في الشبرة، وأكد أن الأمور جيدة، وذلك ضمن الإجراءات والخطوات اللازمة للتأكد من المخزون الاستراتيجي على المستوى النباتي والحيواني ويتواصل مع الجميع بشكل دائم للاستماع إلى مطالبهم واحتياجاتهم.

وتابع: يتم يوميا توزيع الدعم لما بين 700 و1000 مربٍ خلال فترة الدوام الممتد من الأحد إلى الخميس من الساعة 8 صباحا حتى 11 ظهرا حرصا على المربين واستمرار عملهم، مشيرا إلى أن الكادر يقوم بمهامه على أكمل وجه على الرغم من العطلة لكنهم متطوعون من أجل الكويت وليكونوا جنودا في هذه اللحظات التي تمر بها البلاد.

وحول الإجراءات الاحترازية لمنع الازدحام أو التجمع، قال: قمنا بإجراءات احترازية بحيث يتم ترك مسافة مترين بين المربي والآخر مع توجيهات لعدم نقل العدوى، وأكدنا أننا سنستمر حتى آخر شخص مع إمكانية مد فترة الدوام، حيث نأخذ البطاقات ونقدم الخدمات للجميع.

وفيما يتعلق بمحاربة السوق السوداء، بين أن توزيع الأعلاف يساهم في كسر السوق السوداء ولولا هذا لوصل سعر الكيس إلى 7 دنانير، والدولة حريصة على توفير الدعوم والأعلاف على الدوام بالتعاون مع المطاحن، حيث نقوم بتسليم الدعوم ويدفع المربي ويتسلم في المطاحن، وهناك فريق عمل مشترك مع وزارة التجارة لمخالفة من يقومون بالبيع على طريق الوفرة وغيرها ممن لديهم علف مدعوم من الدولة، وذلك لإغلاق الباب أمام هذه الظاهرة المؤسفة، متقدما بالشكر للفريق المشارك في العمل وعلى رأسهم رئيس القسم فيصل حداد وبندر الضفيري ومراقب الصحة الحيوانية جابر الفارسي الذي يقوم بتوفير الشهادات بشكل فوري للمربين للحصول على الدعم اللازم.

وفيما يخص توزيع القسائم للمربين، قال إن الهيئة لا تتوقف عن تقديم القسائم للمربين، والأمر بيد مجلس الإدارة ومجلس الوزراء، ونحن نقوم بمهامنا على أكمل وجه، ونحرص على متابعة المربين وتلبية كل احتياجاتهم، مبينا ان الوزير ومجلس الوزراء يعملون لما فيه مصلحة المربين والقادم سيكون أفضل للجميع.