الرميح: «التجاري» يلعب دوراً رائداً في دعم وتمويل المشاريع التنموية

شارك البنك التجاري، في فعاليات منتدى للتعاون المالي الدولي الثاني، في مدينة شنغهاي الصينية بمشاركة الكويت بصفتها ضيف الشرف.

وجاءت أعمال المنتدى تحت عنوان «الانفتاح والابتكار من أجل تعاون متبادل المنفعة»، ويأتي ضمن فعاليات معرض الصين الدولي الثاني للواردات، وحظي بمشاركة عدد من الوفود الرسمية وخبراء الصناعة المالية وممثلي أكثر من 500 شركة عالمية.

ومثّل البنك في فعاليات المنتدى، نائب الرئيس الجهاز التنفيذي لقطاع الخدمات المصرفية للشركات والخدمات المصرفية الدولية، سحر عبدالعزيز الرميح، ومدير أول بقطاع الخدمات المصرفية الدولية عبدالله العوضي.

واستعرضت الرميح دور «التجاري» الرائد في تقديم الدعم والتمويل للمشاريع التنموية، ومشاريع البنية التحتية في الكويت، كونه ثاني أقدم البنوك الكويتية تأسيساً، واحد المصارف الرائدة في الدولة لما يقدمه من منتجات وخدمات مصرفية متطورة تلبي احتياجات شريحة واسعة من العملاء.

ولفتت إلى الخدمات الرقمية المتطورة التي يقدمها «التجاري» لعملائه، ومنها خدمة «T-Pay» الأولى من نوعها في الكويت، والخدمات المصرفية التي يقدمها للشركات، وعلاقات التراسل المصرفي المتميزة التي يحتفظ بها مع مجموعة من البنوك الدولية في الصين والعديد من الدول الأخرى.

وتحدثت الرميح خلال الفعاليات، عن نشأة وتاريخ العلاقات التجارية الكويتية والصينية، التي تعود إلى بداية سبعينات القرن الماضي، والتطور السريع الذي شهدته، وحجم التبادل التجاري بين الدولتين.

وشددت على رغبة الدولتين على بناء منصة للتعاون المالي، وتعزيز التنمية للأسواق المالية الدولية، منوهة بأن الكويت كانت من أولى الدول التي قامت بتوقيع اتفاقية تعاون مع الصين تحت مبادرة الحزام والطريق.

وتابعت الرميح أن حجم التبادل التجاري الثنائي بين الكويت والصين، بلغ 18.7 مليار دولار عام 2018، مرتفعاً بنحو 55.1 في المئة مقارنة بعام 2017، في ظل استحواذ الصين على 18 في المئة من صادرات الكويت، و16 في المئة من وارداتها.

وذكرت أن الصين تستورد 23.3 مليون طن من النفط الخام عن طريق الكويت، وأن هناك 40 شركة صينية تشارك في إنجاز 120 مشروعاً كويتياً تقدر قيمتها بنحو 21.5 مليار دولار.

وتناولت الرميح أفق التعاون الإستراتيجي الذي ينتظر العلاقات العربية - الصينية، في ظل التطورات التكنولوجية الكبيرة التي تشهدها الصين في مجالات الروبوت والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات الأخرى.

وكشفت عن مشاريع الشراكة بين الدول العربية والجانب الصيني، في مجالات التكنولوجية والصناعة وغيرها من المجالات الأخرى.

وشكرت سفير الكويت لدى الصين سميح حيات، ومدير مكتب الاستثمار الكويتي بشنغهاي عبدالرزاق البعيجان، والملحقة الديبلوماسية بالسفارة عايشة العتيبي، على جهودهم المتميزة في إنجاح فعاليات المنتدى.