اجتازت شركة «كميفك»، أول شركة تحصل على رخصة صانع سوق في بورصة الكويت، الاختبارات النهائية لشركة البورصة لتصبح جاهزة لمباشرة الدور في أقرب وقت ممكن.
وقالت مصادر مطلعة إن شركة «كميفك» تدرس حالياً الأوراق المالية المستهدفة، بما يتناسب مع استراتيجيتها، وبعد تحديد الأسهم تقوم بتوقع عقد مع شركة البورصة لبدء ممارسة دور صانع السوق، علماً أن كل صانع سوق لا يحق له تقديم الخدمة لأكثر من 25 سهماً، فيما يحق لكل شركة أن تتعاقد مع 5 صناع سوق بحد أقصى.
وأضافت ان نظام صانع السوق في حال دخوله حيز التنفيذ سيصبح ركناً أساسياً يسهم في تنويع خيارات الاستثمار، ويعالج العيوب التي سيطرت على السوق في ما سبق من تداولات فردية تعتمد على الإشاعات والمضاربات غير المبررة، ويساهم في جذب المزيد من الاستثمارات المؤسسية المحلية والأجنبية، كما أنه يعيد قابلية التسييل السريع، وهي إحدى أهم وظائف أسواق المال.
على صعيد متصل، تساءلت مصادر استثمارية.. لماذا لا تكرر هيئة الاستثمار تجربتها الناجحة في المساهمة بصناديق استثمارية، وإسناد إدارة المحفظة الوطنية إلى شركات مختارة مع نشاط صانع السوق؟ وقالت المصادر إن نجاح صانع السوق يتطلب دخول المؤسسات الحكومية الكبرى على الخط، في مقدمتها هيئة الاستثمار والمؤسسة العامة للتأمينات، سواء عبر أذرعهما الاستثمارية أو من خلال شركات الاستثمار التي تدير محافظ استثمارية لها للعب دور صانع سوق.
وذكرت أن الحكومة يجب أن يكون لها دور في دعم البورصة باعتبارها مرآة الاقتصاد الوطني، من خلال الأطر الاستثمارية التي تضمن تحقيق مكاسب للمال العام، كما فعلت من خلال المحفظة الوطنية، والتي لم يستغل منها سوى 500 مليون دينار، علماً أن السقف المرصود كان نحو 1.5 مليار دينار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}