"فيتش" و "كابيتال إنتليجنس" يثبتان تصنيف "بنك قطر الدولي الإسلامي" عند مستوى ( (A

أعلن الدولي الإسلامي بأن وكالتي التصنيف الائتماني فيتش  وكابيتال إنتليجنس ثبتتا تصنيف البنك عند مستوى ( (A لكلا الوكالتين  وهو ما يؤشر إلى المركز المالي القوي الذي يتمتع به البنك .

و استندت فيتش في حيثيات تثبيت تصنيف الدولي الإسلامي "إلى الدعم الحكومي إزاء أية مستجدات يمكن أن تحدث، وذلك قياساً على حالات سابقة، حيث أظهرت الحكومة التزاماً قويًا بالقطاع المصرفي وشركات القطاع العام الرئيسية، خصوصاً وأن الدولة قادرة على دعم القطاع المصرفي مدعومة باحتياطياتها السيادية الكبيرة وعائداتها" .

ونوهت فيتش إلى" أن الدولي الإسلامي لديه حصة من سوق المصارف المحلية الإسلامية تصل إلى(13 ٪ في نهاية عام 2017) ولديه قوة معتبرة لاسيما في قطاع التجزئة ، ويسعى البنك إلى التوسع خارجيا حيث ساهم في إنشاء بنك في المملكة المغربية  هذا بالإضافة الي احتفاظ البنك بقاعدة راسمال قوية عند 17.9% وكذلك نسبة الموجودات  السائلة عند مستوي  28%  ".

بدورها أكدت وكالة كابيتال إنتليجنس  أنها استندت في تصنيفها للدولي الإسلامي "إلى قوة كفاية رأس المال والنمو الجيد لأرباح البنك وهو الأمر الذي يؤكد مركزه الراسخ  الذي يمكن أن يتعزز على المستوى المتوسط مع افتتاح الدولي الإسلامي لبنك في المغرب ".

كما أكدت الوكالة " ان تثبيت التصنيف يستند أيضا إلى أن التمويل الخاص بالدولي الإسلامي كان إلى حد كبير من مصادر محلية، حيث كانت أثار الحصار ضئيلة للغاية خاصة مع الدعم الحكومي وتوفيرها السيولة للقطاع المصرفي بشكل عام ".

وعلق د. عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي على تثيبت فيتش وكابيتال إنتليجنس تصنيف البنك قائلا:" تثبيت تصنيف الدولي الإسلامي وفق درجات مرتفعة هو انعكاس طبيعي للثقة العالية بالاقتصاد القطري ونجاحه الباهر في مواجهة الحصار بكل تداعياته ومفاعيله ".

وأضاف " إن الدولي الإسلامي جزء فعال من القطاع المصرفي القطري ويساهم بقوة ونشاط في برامج التنمية وتمويل المشاريع على اختلاف أنواعها ،ولذلك فإن تأكيد وكالات التصنيف الائتماني على قوة مركز البنك إنما هو إقرار بأننا نسير في الطريق الصحيح ونحقق الأهداف المرحلية والاستراتيجية للخطط التي نقوم بتنفيذها ونستلهمها من توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ".

وأكد د.الشيبي "بأن عام 2017 ورغم أنه كان عام التحديات ،إلا أنه كان أيضاً يحمل طابعاً خاصاً ، حيث استطعنا أن نواجه التطورات والمخاطر غير المتوقعة ،وتلاءمنا مع عوامل السوق المختلفة ،وحققنا نمواً افضل من السنوات السابقة ، كما نفذنا خططاً تطويرية كبيرة على الصعيد المحلي ،في مجال هندسة خريطة فروعنا أو تطوير قنواتنا البديلة ، كما شهد العام 2017 إطلاق العمل رسمياً بتوسعنا الخارجي في المملكة المغربية عبر افتتاح بنك أمنية ،الذي هو ثمرة شراكة بين الدولي الإسلامي وبنك القرض العقاري والسياحي المغربي (CIH) وصندوق الإيداع والتدبير المغربي".