"دي إكس بي إنترتينمينتس" تعين مديراً عاماً جديداً لمراكز الترفيه العائلية

أعلنت "دي إكس بي إنترتينمينتس"، الشركة المتخصصة في قطاع التسلية والترفيه والتي تتخذ من دبي مقراً لها، والمالكة لـ "دبي باركس آند ريزورتس"، اليوم عن تعيين "بول باركر" في منصب مدير عام قطاع مراكز الترفيه العائلية الذي تم تأسيسه مؤخراً.

وينضم "بول باركر" إلى فريق عمل "دي إكس بي إنترتينمينتس" مقدماً خبراته الطويلة التي تزيد عن 20 عاماً في إدارة المرافق الترفيهية التي تشمل ادارة عمليات التسويق، والمبيعات والعمليات التشغيلية. وشغل سابقاً مناصب إدارية عليا في عدد من الشركات الإعلامية المرموقة والأكثر نجاحاً في أستراليا بما فيها "ناين نتورك" و"شبكة الإذاعة الأسترالية"، كما أسس شركة ناجحة ومتخصصة في الإعلام الرقمي. وتولى بول مؤخراً منصب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في المشروع المشترك لشركة "21 سنتشوري فوكس" في الشرق الأوسط.

يشار إلى أن شركة "دي إكس بي إنترتينمينتس" أعلنت في شهر "يونيو" من العام الجاري، عن توقيع اتفاقية مع شركة "مِراس"، المساهم الأكبر في الشركة، لإدارة محفظة متكاملة من مراكز الترفيه العائلية. وتندرج الاتفاقية في إطار مساعٍ دؤوبة للاستفادة من الخبرات التشغيلية الواسعة التي تمتلكها شركة "دي إكس بي إنترتينمينتس"، في إدارة معالم الجذب في المنتزهات الترفيهية والإشراف عليها، وستساهم هذه الاتفاقية في تعزيز عمليات التسويق الشامل وتحقيق زيادة ملحوظة في المبيعات.

وفي هذا الصدد، قال محمد الملا، الرئيس التنفيذي في "دي إكس بي إنترتينمينتس": يسعدنا الترحيب بانضمام "بول باركر" إلى فريق عمل "دي إكس بي إنترتينمينتس"، حيث يشكل تعيينه في هذا المنصب إضافة نوعية لقطاع مراكز الترفيه العائلية الذي قمنا بتأسيسه مؤخراً ونحن على ثقة أنه سوف يقود القطاع لتحقيق مزيداً من النجاح والتميز. ويضم القطاع الجديد معالم جذب ترفيهية تمتاز بمرافق عالمية المستوى تؤهلها لتحقيق معدلات نمو سريعة، وهو ما يؤكده فوز الوجهات الترفيهية مؤخراً بجوائز مرموقة من "تايم آوت دبي كيدز". ونقوم حالياً بإدراة محفظة متنوعة ورائعه من معالم الجذب الترفيهية التي تقدم مزيجاً فريداً من مرافق المرح والتسلية لكافة أفراد العائلة، وسيكون "بول" مسؤولاً عن تطوير استراتيجيات طموحة تعزز الوعي حول هذه المعالم، وتستقطب أعداداً أكبر من الزوار والمقيمين على حد سواء".

ويضم قسم مراكز الترفيه العائلية مجموعة من الوجهات الترفيهية الرائدة في دبي بما فيها "هب زيرو" و"جرين بلانيت" الحائزتان على الجوائز، علاوة على "ماتيل بلاي! تاون" التي تقع في سيتي ووك والحديقة المائية "سبلاش باد" المشهورة للأطفال.

ويعد "هب زيرو"، الحائز على جائزة "أفضل وجهة ترفيهية للأطفال" خلال حفل توزيع «جوائز تايم آوت دبي كيدز 2017»، وجهة ترفيهية عائلية تقدم لزوارها تجربة مليئة بالفرح والإثارة من خلال 18 لعبة ركوب ومنطقة ترفيهية تفاعلية. وتمتد الوجهة على امتداد طابقين، وتشمل طاولات البلياردو، وآلات الألعاب الإلكترونية الترفيهية، ومنطقة كبيرة مخصصة للرياضات الإلكترونية عبر الشبكة المحلية LAN، وغرف مخصصة للكاريوكي. كما يحتوي المركز أيضا على المقاهي المتنوعة في كلا الطابقين ومحل لبيع الهدايا.

أما "جرين بلانيت" الذي حاز مؤخراً على جائزة أفضل وجهة ترفيهية وتعليمية من "جوائز تايم آوت دبي كيدز 2017"، فهو مصمم ليكون بمثابة نظام بيئي مغلق يدعو زواره لاستكشاف عالم الحيوانات والنباتات المدهشة من خلال أنشطة تفاعلية متعددة. يجسد "جرين بلانيت" عالم الغابة الاستوائية الساحر بوجود أكثر من 3،000 نوع من النباتات والحيوانات الخلابة إضافة إلى أكبر شجرة في العالم من صنع الإنسان والتي تعيش في بيئة داخلية وتعمل على المحافظة على البيئة الاستوائية. وتساعد الوجهة التعليمية والترفيهية على نشر الوعي في ما يخص التوازن الدقيق وأهمية إحدى أقدم النظم الإيكولوجية الحية في العالم، مما يجعله وجهة تعليمية مثالية لجميع أفراد الأسرة.

فيما يعد "ماتيل بلاي! تاون" منطقة ترفيهية وتعليمية داخلية تتمتع بالسحر و وهي مناسبة للأطفال من عمر 2-10 سنوات مستوحاة من خمس شخصيات معروفة حول العالم من شركة "ماتيل" العالمية للألعاب، وهي Barneyᵀᴹ وThomas & Friendsᵀᴹ، وBob the Builderᵀᴹ، وAngelina Ballerinaᵀᴹ، وFireman Samᵀᴹ.  ويستطيع الزوار التعرف عن قرب على عالم شخصياتهم المفضلة والاستمتاع بتجارب الألعاب التفاعلية حيث ستشارك هذه الشخصيات في عروض حية تمنح الأطفال تجربة تعليمية وترفيهية لا تنسى. كما تتضمن "ماتيل بلاي! تاون" منطقة تجزئة حصرية تقدم أحدث العروض من "ماتيل" ومقهى يوفر وجبات خفيفة وصحية.

أما بالنسبة إلى "سبلاش باد" حديقة الألعاب المائية، فتقع في "ذا بييتش" مقابل ممشى "جميرا بيتش ريزيدنس". وتقدم الحديقة مجموعة واسعة من النشاطات والفعاليات المائية مع النوافير والقلّابات المائية وألعاب ضخ المياه ومكعبات اللعب الكبيرة في بيئة ومراقبة تناسب الأطفال من جميع الأعمار، بدءاً من عمر عام واحد.