الرئيس التنفيذي لشركة نقل وتجارة المواشي: علامات استفهام كثيرة حول «هيئة الزراعة»
2015/09/21
القبس
قال الرئيس التنفيذي لشركة نقل وتجارة المواشي أسامة بودي إن الشركة تحصَّنت لموسم عيد الأضحى بــ 35 ألف رأس جديدة من الأغنام، لضمان تغطية احتياجات السوق المحلي بنسبة %100، متوقعا ازدحاماً شديداً بالمسالخ، خصوصاً في اليوم الأول من العيد نتيجة اغلاق مسلخ الشويخ، معلنا اطلاق خدمة جديدة (الأضحية ديلفري) لتلافي الزحام.
وحذّر بودي في حوار خاص مع القبس من أن عودة ظاهرة بيع الأغنام وذبحها في أماكن غير مطابقة للمواصفات والاشتراطات الاسترالية من قبل بعض الشركات، قد يعرّض الكويت إلى عقوبات تصل إلى حد وقف تصدير الأغنام اليها، لافتا إلى أن «المواشي» تقدمت بشكاوى إلى هيئة الزراعة والوزير علي العمير، لمواجهة تلك الظاهرة قبل ان يحدث ما لا تحمد عقباه.
وأكد عدم وجود حرب أسعار في سوق اللحوم، مشيراً في الوقت نفسه إلى ان هناك شركات تستغل الظروف لتحقيق أرباح إضافية، مطالباً وزيري التجارة والدولة لشؤون البلدية بالكشف عن الشركات والمنشآت التي تغش المستهلك وتبيع اللحوم المبردة على أنها مذبوحة محلياً.
وقال إن ما تقدمه هيئة الزراعة للشركة الأردنية من تسهيلات لاستغلال المحاجر كمزارع، ولمدد تصل الى 3 أشهر من دون تحمل اي مصاريف أصبح مريباً، ويجعل المنافسة غير متكافئة، موضحاً أن الهيئة، في المقابل، تتجاهل الرد على مراسلات ومخاطبات «المواشي»، باستخدام محجر الشويخ لتنزيل الأغنام لأيام معدودات من دون ابداء أي أسباب!
وأضاف ان عدم الرد على الشركة والأسئلة البرلمانية بهذا الشأن يضع علامات استفهام كثيرة حول موقف الهيئة.
ولفت إلى ان «المواشي» اضطرت الى رفع دعوى قضائية ضد الهيئة، بعد رفضها طلبا بالحصول على دعم الاعلاف، بالمخالفة لقرار مجلس الوزراء، مشيرا إلى ان الشركة حصلت على حكم ابتدائي لمصلحتها مؤخرا، وتترقب «الاستئناف»، متوقعا توقيع عقد بناء سفينة جديدة بقيمة 23.5 مليون دينار قريباً، على أن تتسلمها الشركة منتصف 2017.
وكشف ان الشركة دشّنت المرحلة الأولى من مشروع مسلخ العاصمة وسوق الماشية المركزي، إذ تم التسلّم الفعلي للحدود من «البلدية» وتسوية الارض، كما تم الاتفاق مع المورد العالمي للمعدات، في حين سيتم طرح المرحلة الثانية خلال الربع الأخير من العام الحالي.
وفي ما يلي تفاصيل الحوار:
* بداية.. ما استعداداتكم لعيد الأضحى المبارك؟
- جدولنا مواعيد وصول البواخر منذ بداية العام لتفادي أي نقص في السوق، خصوصاً في المواسم، وظهرت نتائج ذلك جلية للمستهلك، حيث تم توفير الاحتياجات من دون حدوث اي نقص في شهر رمضان وبأسعار تنافسية.
أمّا في ما يخص عيد الاضحى، فقد وصلت باخرة يوم الجمعة الماضي بحمولة 35 ألف رأس من الاغنام، وذلك بالإضافة الى المخزون الموجود حالياً في مزرعة الشركة، اي ان تجهيزاتنا تغطي احتياج السوق بنسبة %100.
* هل وصلت المنافسة بين شركات المواشي في الكويت إلى مستوى حرب الأسعار؟
- لا يوجد في سوق المواشي بالكويت حرب أسعار، ولكن هناك شركات تستغل الظروف لتحقيق أرباح اضافية.
فعلى سبيل المثال في بداية العام تأخرت احدى بواخرنا المحملة بالأغنام فما كان من بعض الشركات المنافسة الا ان قامت برفع سعر الخروف الأسترالي من 45 الى 85 ديناراً، سعياً وراء الربح السريع من دون مراعاة للبعد الاجتماعي.. وهو ما يؤكد ان «المواشي» تمثل عنصر الأمان والاستقرار للأسعار بالسوق.
كما ان شركات اخرى أصبحت تركز على السوق الكويتي أكثر من سوقها الرئيسي، والسبب في ذلك هو ان نسب توزيعها في سوقها الرئيسي تراجعت؛ نظراً لتشديد استراليا شروطها بعدم الذبح خارج المسالخ الرسمية، وهو ما اصطدم بالعادات والتقاليد هناك التي تقتضي الذبح في المنازل، الأمر الذي يزيد من حجم المنافسة في السوق الكويتي.
* على ذكر الشروط المشددة.. ماذا عن الشكاوى الاسترالية من سوء معاملة أغنامها بالكويت؟
- عندما كانت شركة المواشي وحدها في السوق لم تكن هناك شكاوى بالمرة من هذا النوع؛ لالتزامها التام بجميع القوانين واللوائح في البلاد، وكذلك اشتراطات التوريد الأسترالية.
ولكن للأسف بدأت الظاهرة تعود بقوة مرة أخرى، إذ يتم بيع الأغنام الاسترالية من قبل بعض الشركات وذبحها في أماكن غير مطابقة للمواصفات والاشتراطات الاسترالية، والتي تفرض ذبحها وبيعها بالمسالخ الرسمية.
ونظراً للعواقب الخطيرة لذلك التصرف التي قد تصل إلى وقف تصدير الأغنام إلى الكويت، وسعياً منا لاستدراك الأمور، تقدمنا بشكاوى الى هيئة الزراعة ووزير النفط علي العمير باعتباره المسؤول عن الهيئة لمواجهة تلك الظاهرة قبل ان يحدث ما لا تحمد عقباه.
* وماذا تفعل «المواشي» لمنع تسرب اغنامها خارج المسالخ؟
- تقوم الشركة بتركيب أجهزة تعقب على جميع سياراتها لضمان وصول السيارات كاملة الحمولة الى المسلخ، وكذلك تعين حراسة خاصة، رغم ان ذلك يمثل تكلفة زائدة، للتأكد من عدم تسرب خروف واحد حي خارج المسلخ.
ورغم زيادة الطلب بشكل قياسي في عيد الأضحى سنوياً، فإننا نحرص على تسلم الخروف مذبوحاً داخل المسلخ او عبر توصيل الذبيحة إلى المنازل فقط.
* هل تتوقعون زيادة الازدحام خلال ذبح الأضاحي هذا العام نتيجة اغلاق مسلخ الشويخ؟
- نتوقع ازدحاماً شديداً بسبب ذلك. فقد كان مسلخ الشويخ يستوعب عدداً كبيراً، وبالتالي سيتوزع المضحّون على المسالخ الأقرب، مما ينذر بازدحام شديد.
ووفق توقعاتي من سيذهب للذبح في الساعة 7صباحا باليوم الأول لن ينتهي قبل السابعة مساءً، لذا ننصح بعدم تكدس المضحّين في المسالخ باليوم الأول للعيد، والقيام بالذبح في اليوم الثاني والثالث من أيام التشريق تجنباً للازدحام.
ومساهمة منا في تجاوز هذا المأزق، وفرنا خدمة مميزة خلال عيد الاضحى تتمثل بحجز الاضحية والدفع مقدماً في معرضنا بالشويخ، لنقوم بدورنا بذبح الاضحية في المسالخ المعتمدة وتقطيعها الى 6 قطع، ومن ثم توصيلها الى منزل العميل حسب الأولوية دون التعرض للزحام أو ضيق الانتظار.
* ما الظواهر السلبية في سوق اللحوم التي تحذرون المستهلك منها؟
- تجب زيادة وعي المستهلك بالفرق بين اللحوم المبردة والمجمدة والمذبوحة محلياً، حيث لوحظ بيع اللحوم المبردة على انها مذبوحة محلياً، وأتمنى استمرار وزارة التجارة وبلدية الكويت بالكشف عن الشركات والمطاعم التي تقوم بالغش في هذه السلعة.
* هناك لغز يحتاج تفسيراً.. تتهمكم شركة غير كويتية بعرقلة أعمالها، مستغلين كونكم شركة شبه حكومية، في حين انكم تشتكون من سوء تعامل الجهات الحكومية.. فكيف ذلك؟!
- نحن شركة مملوكة للحكومة بأكثر من %60 وحصتنا السوقية لا تقل عن %75 من الأغنام الاسترالية في السوق المحلي، ولكن ما يحدث معنا غريب.
فنحن نعاني من التمييز ضدنا وما تقدمه هيئة الزراعة لشركة أردنية من تسهيلات لاستغلال المحاجر كمزارع من دون تحمل اي مصاريف أصبح مريباً ويجعل المنافسة غير متكافئة.
فالشركة الأردنية تستغل محاجر الدولة في النويصيب والشويخ منذ عام 2013 كمزارع لمدد طويلة تصل إلى 3 أشهر، حتى ان أغنامها تخرج من المحجر الى المسلخ مباشرة وفق الطلب.
وهذه السابقة هي الأولى من نوعها، حيث لم يتم منح هذه المحاجر لتستخدم كمزارع في السابق لأي شركة أخرى، ولهذا لم تشتر تلك الشركة مزارع لاستقبال الأغنام ولم تنفق فلسا واحدا على بناء حظائر ولا تتكبد تكلفة الكهرباء والمياه والصيانة أو توظف عمالة دائمة، خصوصا من الكوادر الوطنية كما تفعل شركتنا.. فلماذا تتكبد كل تلك النفقات طالما تحصل على ما تريده مجانا؟!!
في المقابل، فإن «المواشي» تخاطب وتراسل الهيئة منذ عام 2014 لاستخدام محجر الشويخ لتنزيل الأغنام مؤقتا، ولم تتلق أي رد ومن دون ابداء أسباب.. علما بأن شركتنا هي التي كانت تدير المحاجر لمصلحة الهيئة سابقاً! لهذا من المستغرب جدا اعتبار مطالبنا كشركة كويتية باستخدام محاجر الدولة لأيام معدودات بهدف تسهيل تفريغ البواخر «عرقلة» واستغلال كوننا شركة شبه حكومية!
والسؤال هنا: إذا كانت الشركة المذكورة مستعدة لضخ 20 مليون دينار كاستثمارات جديدة في الكويت، كما أعلنت مؤخراً، فلماذا لا تقوم بشراء ولو مزرعة واحدة، قيمتها نحو 100 ألف دينار بدلا من استغلال المحاجر الحكومية مجاناً؟! ولماذا لا تعاملنا الهيئة بالمثل؟!
وللعلم، فان أحد النواب تقدم بأكثر من سؤال برلماني حول هذا الأمر ولم ترد الهيئة عليه مما يضع علامات استفهام كثيرة حول موقفها.
* هل هذا يعني أنكم على خلاف مع هيئة الزراعة؟
- أبداً، لا يوجد أي خلاف مع الهيئة ـــ على الأقل من جانبنا ـــ ولكن هناك مطالب مستحقة للشركة لا يستجاب لها ولا نعرف أسباب ذلك.. منها على سبيل المثال:
- طلبنا بدعم اعلاف تم رفضه بحجة عدم وجود ميزانية، رغم صدور قرار من مجلس الوزراء يعطينا الحق في ذلك.. لذا رفعنا قضية ضد الهيئة وحصلنا على حكم اول درجة لمصلحتنا ونترقب حاليا حكم الاستئناف .
- طلبنا أدوية بيطرية، حيث تمتلك الهيئة تعاقدات لتحصين الحيوانات في الدولة ورُفض طلبنا بحجة عدم وجود ميزانية أيضا.
- بدأنا مشروع تربية اغنام عربية بمزرعة الشركة لتلبية الطلب المحلي الكبير عليها، وطلبنا دعم اعلاف لها، وكان الرد ان الدعم مخصص فقط للأفراد، وإذا أردتم الدعم فعليكم تسجيل المزرعة باسم شخص، وهو امر يتعارض مع طبيعة عمل شركتنا.
- طلبنا عدة مرات استخدام محجر الشويخ ولم نتلقَّ أي رد من الهيئة حتى الآن.
- طلبنا مياهاً معالجة فرُفض طلبنا بحجة أن خط المياه لا يمر بالمكان محل الطلب. بعد فترة اكتشفنا أن الجيران يتزودون بها، وعندها تقدمنا بطلب جديد وحصلنا على الموافقة مؤخرا، لتكون الموافقة الوحيدة التي حصلنا عليها من الهيئة حتى الآن.
* اذا كان الدعم مخصصا للأفراد .. فلماذا تعترضون؟
- نحن شركة شبه حكومية مساهمة وعلينا دور اجتماعي نقوم به على اكمل وجه في حفظ توازن الأسعار من خلال توفير المعروض.
وعلى الهيئة مساندتنا في مواصلة هذا الدور.. فكيف يتم دعم من يربي حيوانات للزينة والتفاخر ولا يتم دعم «المواشي» التي تقوم بالدور الأكبر في توفير الأمن الغذائي للدولة؟!
* ما توقعاتكم لأسعار اللحوم إلى نهاية العام و2016؟
- نتوقع استقرار الأسعار على حالها خلال العام الحالي وقد تنخفض، لكنها ستعاود الارتفاع في عام 2016.
* ما تطورات مشاريع الشركة؟
- بعد موافقة مجلس الادارة على بناء سفينة نقل مواش جديدة نتوقع التوقيع على العقد خلال الفترة المقبلة، وذلك بقيمة 70 مليون يورو تقريباً (ما يعادل 23.5 مليون دينار).
وتتميز تلك السفينة بانها اسرع باخرة في العالم لنقل الماشية مما يقلل من ايام الرحلة، مع مراعاة اعلى المعايير العالمية للحفاظ على الاغنام. كما ان للسفينة القدرة على حمل 80 الف رأس من الاغنام دفعة واحدة، وكذلك التنوع في حمولة الماشية، حيث تستطيع نقل الابقار والعجول بكميات كبيرة مما يساعد على الدخول لأسواق جديدة وتوسعة اعمال الشركة، وسيتم استلام السفينة في منتصف عام 2017.
ومن المشاريع التي طال انتظارها مسلخ محافظة العاصمة وسوق الماشية المركزي في منطقة الري على مساحة تقدر بـ 94 الف متر مربع، والذي سيكون وفق اعلى معاير الجودة العالمية ومثالاً يُحتذى في المنطقة، فقد تم البدء بالمرحلة الاولى من المشروع وتم الاستلام الفعلي للحدود من بلدية الكويت وتمت تسوية الارض ومتابعة الجهات الرسمية لإزالة العوائق، كما اتفقنا مع المورد العالمي للمعدات، وسيتم طرح المرحلة الثانية من المشروع خلال الربع الاخير من العام الحالي.
وهناك العديد من الافكار والمشاريع التي من شأنها التأثير في المستهلك ايجابا مثل التطوير الذاتي للمزرعة وزراعة الاعلاف وتربية الاغنام المحلية، وتطوير المنتجات المجهزة والمبردة والمجمدة بتعليب جديد ومكونات جديدة وخلطات جديدة، واستحداث منتجات جديدة.
* .. وماذا عن الأسواق الإقليمية التي تتواجد فيها الشركة؟
- تقوم الشركة وعبر اسطولها بتزويد شركتها التابعة في الامارات بجميع الاحتياجات، كما نورد الاغنام لسلطنة عمان، وكذلك ندخل في مناقصات توريد الاغنام الحية إلى البحرين وقطر، ونعمل حاليا على التوسع في اسواق جديدة.
* مع اقتراب الربع الثالث من نهايته.. ما توقعاتكم للأرباح؟
- حققت الشركة ارباحا تقدر بـ 2.8 مليون دينار في النصف الاول، ونسعى جاهدين لزيادة الأرباح في الربع الثالث، وعن كامل العام.
مجرد صدفة
حول تفسير البعض تخفيض «المواشي» أسعار اللحوم إبان حملة «نبيها تخيس» بخوف الشركة من انتقال حملة المقاطعة من السمك إلى اللحوم، مقابل تفسير آخرين لذلك بسعي «المواشي» إلى حرق الأسعار في مواجهة المنافسين، قال بودي: إن التوقيت كان مجرد صدفة.. فقد وصلت إحدى بواخر «المواشي» قبل إطلاق الحملة بيوم واحد، ووفقا لسياستنا بمراجعة الأسعار شهريا ومع وصول كل سفينة وحساب التكلفة وهامش الربح المطلوب وجدنا أن التكلفة قد انخفضت نتيجة تراجع سعر صرف الدولار الاسترالي وتكلفة الوقود. وبناء عليه اتخذنا قرار تخفيض الأسعار.
ونحن مستمرون في هذا النهج منذ مدة طويلة، وليست له علاقة من قريب أو بعيد بهذه الحملة.
وعلى عكس الشركات المنافسة لدينا جانب مهم يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية والحفاظ على الأمن الغذائي في سلعة مهمة، خصوصا في المواسم التي يزداد فيها الطلب على اللحوم.
ورغم أن السوق مفتوح ويتوافر به العديد من الأصناف والانواع من الاغنام الاسترالية والافريقية والعربية والايرانية، مع تحكم التكلفة في بلد المنشأ بالسعر، فإننا نوفر اللحوم الطازجة والمذبوحة محليا في جميع منافذ البيع المنتشرة في اكثر من 30 موقعاً وبسعر 1.95 دينار للكيلو، ومن خلال خدمة توصيل المنازل الهاتفية المتوافرة على مدار 24 ساعة بسعر 42 ديناراً فقط للطلي شاملة التقطيع والتغليف والتوصيل.
%75 حصتنا السوقية
أشار بودي الى انه لا توجد احصائيات دقيقة في الكويت لحصر الاستيراد والإنتاج الفعلي بالكويت من الأغنام، لذا من الصعب احتساب الحصة السوقية للشركة من سوق الأغنام بشكل عام. ولكن الثابت ان حصة الشركة %75 من سوق الأغنام الأسترالية في الكويت.
ميزان السوق
عبّر بودي عن استغرابه من الصاق صفة الاحتكار بالشركة، قائلا: نحن شركة تعمل إلى جانب 100 شركة أخرى مرخص لها بتجارة واستيراد المواشي وصناعة اللحوم.. وعلى العكس من ذلك فــ «المواشي» ميزان السوق، ولولا شركتنا لانفلت عيار الأسعار، وهذا ما تأكد بشكل واضح عندما تأخرت إحدى بواخرنا عن الوصول في موعدها، واستغل المنافسون الفرصة في رفع الأسعار بشكل كبير.
خدمات جديدة
قال بودي إن الشركة قامت بزيادة ساعات العمل في مركز الاتصال، لتصبح مثل البنوك وشركات الاتصالات، على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، عبر رقم واحد للخدمة الهاتفية، وبسرعة استجابة 10 ثوان. وتسهيلا للعملاء فقد قامت الشركة بتوفير خدمة توصيل نصف «طلي» للمنازل.
800 رأس غنم في الساعة
ذكر أسامة بودي أن المسلخ الجديد يتجاوز في قدرته المسالخ الأربعة الحالية، حيث يمكن الشركة من ذبح 800 رأس غنم في الساعة، ولهذا فان ذبح 16 الف رأس في اليوم خلال عيد الأضحى سيصبح أمرا يسيرا، متوقعا الانتهاء من المشروع في الربع الثالث 2017.
استعدادات {المواشي} لعيد الأضحى ومشاريعها المستقبلية
■ 35 ألف رأس غنم جديدة لضمان تغطية حاجة السوق في عيد الأضحى
■ إطلاق خدمة «الأضحية ديلفري» لتقليل الازدحام في المسالخ
■ تدشين المرحلة الأولى لمسلخ العاصمة وسوق الماشية المركزي.. وإطلاق «الثانية» في الربع الأخير
■ سفينة جديدة في منتصف 2017 تستوعب 80 ألف رأس من الأغنام
وحذّر بودي في حوار خاص مع القبس من أن عودة ظاهرة بيع الأغنام وذبحها في أماكن غير مطابقة للمواصفات والاشتراطات الاسترالية من قبل بعض الشركات، قد يعرّض الكويت إلى عقوبات تصل إلى حد وقف تصدير الأغنام اليها، لافتا إلى أن «المواشي» تقدمت بشكاوى إلى هيئة الزراعة والوزير علي العمير، لمواجهة تلك الظاهرة قبل ان يحدث ما لا تحمد عقباه.
وأكد عدم وجود حرب أسعار في سوق اللحوم، مشيراً في الوقت نفسه إلى ان هناك شركات تستغل الظروف لتحقيق أرباح إضافية، مطالباً وزيري التجارة والدولة لشؤون البلدية بالكشف عن الشركات والمنشآت التي تغش المستهلك وتبيع اللحوم المبردة على أنها مذبوحة محلياً.
وقال إن ما تقدمه هيئة الزراعة للشركة الأردنية من تسهيلات لاستغلال المحاجر كمزارع، ولمدد تصل الى 3 أشهر من دون تحمل اي مصاريف أصبح مريباً، ويجعل المنافسة غير متكافئة، موضحاً أن الهيئة، في المقابل، تتجاهل الرد على مراسلات ومخاطبات «المواشي»، باستخدام محجر الشويخ لتنزيل الأغنام لأيام معدودات من دون ابداء أي أسباب!
وأضاف ان عدم الرد على الشركة والأسئلة البرلمانية بهذا الشأن يضع علامات استفهام كثيرة حول موقف الهيئة.
ولفت إلى ان «المواشي» اضطرت الى رفع دعوى قضائية ضد الهيئة، بعد رفضها طلبا بالحصول على دعم الاعلاف، بالمخالفة لقرار مجلس الوزراء، مشيرا إلى ان الشركة حصلت على حكم ابتدائي لمصلحتها مؤخرا، وتترقب «الاستئناف»، متوقعا توقيع عقد بناء سفينة جديدة بقيمة 23.5 مليون دينار قريباً، على أن تتسلمها الشركة منتصف 2017.
وكشف ان الشركة دشّنت المرحلة الأولى من مشروع مسلخ العاصمة وسوق الماشية المركزي، إذ تم التسلّم الفعلي للحدود من «البلدية» وتسوية الارض، كما تم الاتفاق مع المورد العالمي للمعدات، في حين سيتم طرح المرحلة الثانية خلال الربع الأخير من العام الحالي.
وفي ما يلي تفاصيل الحوار:
* بداية.. ما استعداداتكم لعيد الأضحى المبارك؟
- جدولنا مواعيد وصول البواخر منذ بداية العام لتفادي أي نقص في السوق، خصوصاً في المواسم، وظهرت نتائج ذلك جلية للمستهلك، حيث تم توفير الاحتياجات من دون حدوث اي نقص في شهر رمضان وبأسعار تنافسية.
أمّا في ما يخص عيد الاضحى، فقد وصلت باخرة يوم الجمعة الماضي بحمولة 35 ألف رأس من الاغنام، وذلك بالإضافة الى المخزون الموجود حالياً في مزرعة الشركة، اي ان تجهيزاتنا تغطي احتياج السوق بنسبة %100.
* هل وصلت المنافسة بين شركات المواشي في الكويت إلى مستوى حرب الأسعار؟
- لا يوجد في سوق المواشي بالكويت حرب أسعار، ولكن هناك شركات تستغل الظروف لتحقيق أرباح اضافية.
فعلى سبيل المثال في بداية العام تأخرت احدى بواخرنا المحملة بالأغنام فما كان من بعض الشركات المنافسة الا ان قامت برفع سعر الخروف الأسترالي من 45 الى 85 ديناراً، سعياً وراء الربح السريع من دون مراعاة للبعد الاجتماعي.. وهو ما يؤكد ان «المواشي» تمثل عنصر الأمان والاستقرار للأسعار بالسوق.
كما ان شركات اخرى أصبحت تركز على السوق الكويتي أكثر من سوقها الرئيسي، والسبب في ذلك هو ان نسب توزيعها في سوقها الرئيسي تراجعت؛ نظراً لتشديد استراليا شروطها بعدم الذبح خارج المسالخ الرسمية، وهو ما اصطدم بالعادات والتقاليد هناك التي تقتضي الذبح في المنازل، الأمر الذي يزيد من حجم المنافسة في السوق الكويتي.
* على ذكر الشروط المشددة.. ماذا عن الشكاوى الاسترالية من سوء معاملة أغنامها بالكويت؟
- عندما كانت شركة المواشي وحدها في السوق لم تكن هناك شكاوى بالمرة من هذا النوع؛ لالتزامها التام بجميع القوانين واللوائح في البلاد، وكذلك اشتراطات التوريد الأسترالية.
ولكن للأسف بدأت الظاهرة تعود بقوة مرة أخرى، إذ يتم بيع الأغنام الاسترالية من قبل بعض الشركات وذبحها في أماكن غير مطابقة للمواصفات والاشتراطات الاسترالية، والتي تفرض ذبحها وبيعها بالمسالخ الرسمية.
ونظراً للعواقب الخطيرة لذلك التصرف التي قد تصل إلى وقف تصدير الأغنام إلى الكويت، وسعياً منا لاستدراك الأمور، تقدمنا بشكاوى الى هيئة الزراعة ووزير النفط علي العمير باعتباره المسؤول عن الهيئة لمواجهة تلك الظاهرة قبل ان يحدث ما لا تحمد عقباه.
* وماذا تفعل «المواشي» لمنع تسرب اغنامها خارج المسالخ؟
- تقوم الشركة بتركيب أجهزة تعقب على جميع سياراتها لضمان وصول السيارات كاملة الحمولة الى المسلخ، وكذلك تعين حراسة خاصة، رغم ان ذلك يمثل تكلفة زائدة، للتأكد من عدم تسرب خروف واحد حي خارج المسلخ.
ورغم زيادة الطلب بشكل قياسي في عيد الأضحى سنوياً، فإننا نحرص على تسلم الخروف مذبوحاً داخل المسلخ او عبر توصيل الذبيحة إلى المنازل فقط.
* هل تتوقعون زيادة الازدحام خلال ذبح الأضاحي هذا العام نتيجة اغلاق مسلخ الشويخ؟
- نتوقع ازدحاماً شديداً بسبب ذلك. فقد كان مسلخ الشويخ يستوعب عدداً كبيراً، وبالتالي سيتوزع المضحّون على المسالخ الأقرب، مما ينذر بازدحام شديد.
ووفق توقعاتي من سيذهب للذبح في الساعة 7صباحا باليوم الأول لن ينتهي قبل السابعة مساءً، لذا ننصح بعدم تكدس المضحّين في المسالخ باليوم الأول للعيد، والقيام بالذبح في اليوم الثاني والثالث من أيام التشريق تجنباً للازدحام.
ومساهمة منا في تجاوز هذا المأزق، وفرنا خدمة مميزة خلال عيد الاضحى تتمثل بحجز الاضحية والدفع مقدماً في معرضنا بالشويخ، لنقوم بدورنا بذبح الاضحية في المسالخ المعتمدة وتقطيعها الى 6 قطع، ومن ثم توصيلها الى منزل العميل حسب الأولوية دون التعرض للزحام أو ضيق الانتظار.
* ما الظواهر السلبية في سوق اللحوم التي تحذرون المستهلك منها؟
- تجب زيادة وعي المستهلك بالفرق بين اللحوم المبردة والمجمدة والمذبوحة محلياً، حيث لوحظ بيع اللحوم المبردة على انها مذبوحة محلياً، وأتمنى استمرار وزارة التجارة وبلدية الكويت بالكشف عن الشركات والمطاعم التي تقوم بالغش في هذه السلعة.
* هناك لغز يحتاج تفسيراً.. تتهمكم شركة غير كويتية بعرقلة أعمالها، مستغلين كونكم شركة شبه حكومية، في حين انكم تشتكون من سوء تعامل الجهات الحكومية.. فكيف ذلك؟!
- نحن شركة مملوكة للحكومة بأكثر من %60 وحصتنا السوقية لا تقل عن %75 من الأغنام الاسترالية في السوق المحلي، ولكن ما يحدث معنا غريب.
فنحن نعاني من التمييز ضدنا وما تقدمه هيئة الزراعة لشركة أردنية من تسهيلات لاستغلال المحاجر كمزارع من دون تحمل اي مصاريف أصبح مريباً ويجعل المنافسة غير متكافئة.
فالشركة الأردنية تستغل محاجر الدولة في النويصيب والشويخ منذ عام 2013 كمزارع لمدد طويلة تصل إلى 3 أشهر، حتى ان أغنامها تخرج من المحجر الى المسلخ مباشرة وفق الطلب.
وهذه السابقة هي الأولى من نوعها، حيث لم يتم منح هذه المحاجر لتستخدم كمزارع في السابق لأي شركة أخرى، ولهذا لم تشتر تلك الشركة مزارع لاستقبال الأغنام ولم تنفق فلسا واحدا على بناء حظائر ولا تتكبد تكلفة الكهرباء والمياه والصيانة أو توظف عمالة دائمة، خصوصا من الكوادر الوطنية كما تفعل شركتنا.. فلماذا تتكبد كل تلك النفقات طالما تحصل على ما تريده مجانا؟!!
في المقابل، فإن «المواشي» تخاطب وتراسل الهيئة منذ عام 2014 لاستخدام محجر الشويخ لتنزيل الأغنام مؤقتا، ولم تتلق أي رد ومن دون ابداء أسباب.. علما بأن شركتنا هي التي كانت تدير المحاجر لمصلحة الهيئة سابقاً! لهذا من المستغرب جدا اعتبار مطالبنا كشركة كويتية باستخدام محاجر الدولة لأيام معدودات بهدف تسهيل تفريغ البواخر «عرقلة» واستغلال كوننا شركة شبه حكومية!
والسؤال هنا: إذا كانت الشركة المذكورة مستعدة لضخ 20 مليون دينار كاستثمارات جديدة في الكويت، كما أعلنت مؤخراً، فلماذا لا تقوم بشراء ولو مزرعة واحدة، قيمتها نحو 100 ألف دينار بدلا من استغلال المحاجر الحكومية مجاناً؟! ولماذا لا تعاملنا الهيئة بالمثل؟!
وللعلم، فان أحد النواب تقدم بأكثر من سؤال برلماني حول هذا الأمر ولم ترد الهيئة عليه مما يضع علامات استفهام كثيرة حول موقفها.
* هل هذا يعني أنكم على خلاف مع هيئة الزراعة؟
- أبداً، لا يوجد أي خلاف مع الهيئة ـــ على الأقل من جانبنا ـــ ولكن هناك مطالب مستحقة للشركة لا يستجاب لها ولا نعرف أسباب ذلك.. منها على سبيل المثال:
- طلبنا بدعم اعلاف تم رفضه بحجة عدم وجود ميزانية، رغم صدور قرار من مجلس الوزراء يعطينا الحق في ذلك.. لذا رفعنا قضية ضد الهيئة وحصلنا على حكم اول درجة لمصلحتنا ونترقب حاليا حكم الاستئناف .
- طلبنا أدوية بيطرية، حيث تمتلك الهيئة تعاقدات لتحصين الحيوانات في الدولة ورُفض طلبنا بحجة عدم وجود ميزانية أيضا.
- بدأنا مشروع تربية اغنام عربية بمزرعة الشركة لتلبية الطلب المحلي الكبير عليها، وطلبنا دعم اعلاف لها، وكان الرد ان الدعم مخصص فقط للأفراد، وإذا أردتم الدعم فعليكم تسجيل المزرعة باسم شخص، وهو امر يتعارض مع طبيعة عمل شركتنا.
- طلبنا عدة مرات استخدام محجر الشويخ ولم نتلقَّ أي رد من الهيئة حتى الآن.
- طلبنا مياهاً معالجة فرُفض طلبنا بحجة أن خط المياه لا يمر بالمكان محل الطلب. بعد فترة اكتشفنا أن الجيران يتزودون بها، وعندها تقدمنا بطلب جديد وحصلنا على الموافقة مؤخرا، لتكون الموافقة الوحيدة التي حصلنا عليها من الهيئة حتى الآن.
* اذا كان الدعم مخصصا للأفراد .. فلماذا تعترضون؟
- نحن شركة شبه حكومية مساهمة وعلينا دور اجتماعي نقوم به على اكمل وجه في حفظ توازن الأسعار من خلال توفير المعروض.
وعلى الهيئة مساندتنا في مواصلة هذا الدور.. فكيف يتم دعم من يربي حيوانات للزينة والتفاخر ولا يتم دعم «المواشي» التي تقوم بالدور الأكبر في توفير الأمن الغذائي للدولة؟!
* ما توقعاتكم لأسعار اللحوم إلى نهاية العام و2016؟
- نتوقع استقرار الأسعار على حالها خلال العام الحالي وقد تنخفض، لكنها ستعاود الارتفاع في عام 2016.
* ما تطورات مشاريع الشركة؟
- بعد موافقة مجلس الادارة على بناء سفينة نقل مواش جديدة نتوقع التوقيع على العقد خلال الفترة المقبلة، وذلك بقيمة 70 مليون يورو تقريباً (ما يعادل 23.5 مليون دينار).
وتتميز تلك السفينة بانها اسرع باخرة في العالم لنقل الماشية مما يقلل من ايام الرحلة، مع مراعاة اعلى المعايير العالمية للحفاظ على الاغنام. كما ان للسفينة القدرة على حمل 80 الف رأس من الاغنام دفعة واحدة، وكذلك التنوع في حمولة الماشية، حيث تستطيع نقل الابقار والعجول بكميات كبيرة مما يساعد على الدخول لأسواق جديدة وتوسعة اعمال الشركة، وسيتم استلام السفينة في منتصف عام 2017.
ومن المشاريع التي طال انتظارها مسلخ محافظة العاصمة وسوق الماشية المركزي في منطقة الري على مساحة تقدر بـ 94 الف متر مربع، والذي سيكون وفق اعلى معاير الجودة العالمية ومثالاً يُحتذى في المنطقة، فقد تم البدء بالمرحلة الاولى من المشروع وتم الاستلام الفعلي للحدود من بلدية الكويت وتمت تسوية الارض ومتابعة الجهات الرسمية لإزالة العوائق، كما اتفقنا مع المورد العالمي للمعدات، وسيتم طرح المرحلة الثانية من المشروع خلال الربع الاخير من العام الحالي.
وهناك العديد من الافكار والمشاريع التي من شأنها التأثير في المستهلك ايجابا مثل التطوير الذاتي للمزرعة وزراعة الاعلاف وتربية الاغنام المحلية، وتطوير المنتجات المجهزة والمبردة والمجمدة بتعليب جديد ومكونات جديدة وخلطات جديدة، واستحداث منتجات جديدة.
* .. وماذا عن الأسواق الإقليمية التي تتواجد فيها الشركة؟
- تقوم الشركة وعبر اسطولها بتزويد شركتها التابعة في الامارات بجميع الاحتياجات، كما نورد الاغنام لسلطنة عمان، وكذلك ندخل في مناقصات توريد الاغنام الحية إلى البحرين وقطر، ونعمل حاليا على التوسع في اسواق جديدة.
* مع اقتراب الربع الثالث من نهايته.. ما توقعاتكم للأرباح؟
- حققت الشركة ارباحا تقدر بـ 2.8 مليون دينار في النصف الاول، ونسعى جاهدين لزيادة الأرباح في الربع الثالث، وعن كامل العام.
مجرد صدفة
حول تفسير البعض تخفيض «المواشي» أسعار اللحوم إبان حملة «نبيها تخيس» بخوف الشركة من انتقال حملة المقاطعة من السمك إلى اللحوم، مقابل تفسير آخرين لذلك بسعي «المواشي» إلى حرق الأسعار في مواجهة المنافسين، قال بودي: إن التوقيت كان مجرد صدفة.. فقد وصلت إحدى بواخر «المواشي» قبل إطلاق الحملة بيوم واحد، ووفقا لسياستنا بمراجعة الأسعار شهريا ومع وصول كل سفينة وحساب التكلفة وهامش الربح المطلوب وجدنا أن التكلفة قد انخفضت نتيجة تراجع سعر صرف الدولار الاسترالي وتكلفة الوقود. وبناء عليه اتخذنا قرار تخفيض الأسعار.
ونحن مستمرون في هذا النهج منذ مدة طويلة، وليست له علاقة من قريب أو بعيد بهذه الحملة.
وعلى عكس الشركات المنافسة لدينا جانب مهم يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية والحفاظ على الأمن الغذائي في سلعة مهمة، خصوصا في المواسم التي يزداد فيها الطلب على اللحوم.
ورغم أن السوق مفتوح ويتوافر به العديد من الأصناف والانواع من الاغنام الاسترالية والافريقية والعربية والايرانية، مع تحكم التكلفة في بلد المنشأ بالسعر، فإننا نوفر اللحوم الطازجة والمذبوحة محليا في جميع منافذ البيع المنتشرة في اكثر من 30 موقعاً وبسعر 1.95 دينار للكيلو، ومن خلال خدمة توصيل المنازل الهاتفية المتوافرة على مدار 24 ساعة بسعر 42 ديناراً فقط للطلي شاملة التقطيع والتغليف والتوصيل.
%75 حصتنا السوقية
أشار بودي الى انه لا توجد احصائيات دقيقة في الكويت لحصر الاستيراد والإنتاج الفعلي بالكويت من الأغنام، لذا من الصعب احتساب الحصة السوقية للشركة من سوق الأغنام بشكل عام. ولكن الثابت ان حصة الشركة %75 من سوق الأغنام الأسترالية في الكويت.
ميزان السوق
عبّر بودي عن استغرابه من الصاق صفة الاحتكار بالشركة، قائلا: نحن شركة تعمل إلى جانب 100 شركة أخرى مرخص لها بتجارة واستيراد المواشي وصناعة اللحوم.. وعلى العكس من ذلك فــ «المواشي» ميزان السوق، ولولا شركتنا لانفلت عيار الأسعار، وهذا ما تأكد بشكل واضح عندما تأخرت إحدى بواخرنا عن الوصول في موعدها، واستغل المنافسون الفرصة في رفع الأسعار بشكل كبير.
خدمات جديدة
قال بودي إن الشركة قامت بزيادة ساعات العمل في مركز الاتصال، لتصبح مثل البنوك وشركات الاتصالات، على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، عبر رقم واحد للخدمة الهاتفية، وبسرعة استجابة 10 ثوان. وتسهيلا للعملاء فقد قامت الشركة بتوفير خدمة توصيل نصف «طلي» للمنازل.
800 رأس غنم في الساعة
ذكر أسامة بودي أن المسلخ الجديد يتجاوز في قدرته المسالخ الأربعة الحالية، حيث يمكن الشركة من ذبح 800 رأس غنم في الساعة، ولهذا فان ذبح 16 الف رأس في اليوم خلال عيد الأضحى سيصبح أمرا يسيرا، متوقعا الانتهاء من المشروع في الربع الثالث 2017.
استعدادات {المواشي} لعيد الأضحى ومشاريعها المستقبلية
■ 35 ألف رأس غنم جديدة لضمان تغطية حاجة السوق في عيد الأضحى
■ إطلاق خدمة «الأضحية ديلفري» لتقليل الازدحام في المسالخ
■ تدشين المرحلة الأولى لمسلخ العاصمة وسوق الماشية المركزي.. وإطلاق «الثانية» في الربع الأخير
■ سفينة جديدة في منتصف 2017 تستوعب 80 ألف رأس من الأغنام
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}