رئيس مجلس ادارة "البنك التجاري الكويتي": «التجاري» يدعم الموظفين أصحاب المشاريع الصغيرة ببرنامج تمويلي محدود

أكد رئيس مجلس ادارة البنك التجاري الكويتي علي الموسى ان اغلاق 5 أفرع من فروع البنك في الأيام الماضية لم يكن بسبب توفير عمالة او ما شابه ذلك، بل نتيجة للأوضاع الاقتصادية وعدم تحقيق نسبة الربح التي يرجوها البنك، بالإضافة الى أسباب أخرى تتعلق بالخلاف مع المؤجر، لافتا الى ان البنك برغم اغلاقه تلك الفروع الا انه افتتح ايضا فروعا أخرى.

حديث الموسى جاء على هامش اطلاق معرض هواة التجاري مساء الخميس الماضي الذي نظمه البنك للعام الـ 12 بحضور عبدالرحمن العلي عضو مجلس ادارة البنك ورئيسة إدارة الاعلان والعلاقات العامة بالبنك الشيخة نوف سالم العلي، بالاضافة الى عدد من موظفي البنك من ادارات وفروع «التجاري» المختلفة ومشاركة 72 موظفا.

وبالنسبة لفعاليات المعرض، قال الموسى ان المعرض تقليد سنوي للبنك منذ سنوات، مشيرا الى ان المعرض فرصة جيدة لتشجيع المبادرين من موظفي البنك في تنفيذ مشاريع تصب بمصلحتهم في نهاية الأمر.

وذكر ان ادارة البنك قررت ان تتبنى وتدعم الجادين من الموظفين الذين يسعون لافتتاح مشروع صغير عبر برنامج تمويلي محدود لتشجيعهم على الاستمرار ومن ثم تتبناهم مؤسسات الدولة سواء محفظة البنك الصناعي او الصندوق الوطني لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وردا على تساؤل حول سقف التمويل لتلك المشاريع، قال الموسى ان تكلفة المشاريع الصغيرة تعتبر قليلة للغاية ولا تمثل اي عبء على البنك، مضيفا: «نحن مؤسسة تهدف في نهاية الأمر الى الربح وكثير من مشاريع العالم الضخمة تبدأ صغيرة».

ومن جانبها، قالت الشيخة نوف الصباح ان المعرض اصبح فرصة للتلاقي والتعارف بين موظفي البنك وعائلاتهم وتوطيد الروابط الاجتماعية والأسرية بينهم، وأعربت الصباح عن سعادتها بتزايد عدد المشاركين من موظفي البنك في المعرض كل عام لما يوفره هذا المعرض من فرصة للموظفين للتعبير عن افكارهم وتجاربهم الفنية واليدوية من خلال معرض خاص بهم يحمل اسم «هواة التجاري».

وبدورها، كشفت مساعد المدير العام اماني الورع ان معرض «هواة التجاري» لهذا العام لم يقتصر على موظفي البنك فقط بل ضم أعمال وأشغال يدوية لمجموعة من الشباب والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لتعزيز قدراتهم الانتاجية ودمجهم مع فئات المجتمع وإتاحة فرصة المشاركة على طريق الاهتمام بهم والاستفادة من طاقاتهم بما يؤهلهم للانخراط في نسيج المجتمع، منوهة بأن هذه الدعوة إنما تأتي في إطار الدعم الدائم الذي يحرص التجاري على تقديمه لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة التي تكتسب أولوية مطلقة في برامجه وأنشطة مسؤوليته الاجتماعية.

وقد ضم المعرض تشكيلة واسعة من الأشغال اليدوية التي قام بتصميمها موظفو البنك خلال اوقات فراغهم، وشمل أيضا مجموعة كبيرة من الأزياء والتصاميم الشعبية والاكسسوارات المختلفة، حيث تأتي هذه الخطوة من جانب البنك تأكيدا على دوره المعهود تجاه موظفيه في اطار مسؤوليته الاجتماعية كذلك لدعم مشاريعهم ومساندتهم في ابراز مواهبهم المتعددة وعرض هوايتهم المميزة.