«كهرباء دبي»: لا زيادة في تعرفة الاستهلاك خلال العامين المقبلين
كشفت هيئة كهرباء ومياه دبي عن طرح ملف متكامل على المجلس الأعلى للطاقة في الإمارة حول حزم تحفيزية للجهات والهيئات الحكومية خلال الفترة المقبلة لدفعهم لزيادة استخدامهم للمركبات الهجينة، كخطوة تابعة لبدء الهيئة في تنفيذ شبكة البنية التحتية الداعمة لعمل هذا النوع من المركبات عبر إنشاء 100 محطة شحن كهربائي خلال العام الجاري، مؤكدة في الوقت ذاته أن تعرفة استهلاك المياه والكهرباء للمستهلك في الإمارة لن ترتفع خلال العامين المقبلين.
وأعلنت الهيئة الجهة المنظمة لمعرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس 2015»، الذي ينظم بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة كهرباء ومياه دبي، عن استكمال التحضيرات للدورة السابعة عشرة للمعرض الذي سينعقد بين 21 و23 من الشهر الجاري في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وذلك خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في فندق جراند حياة بحضور سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، رئيس ومؤسس معرض «ويتيكس»، ووليد سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الاستراتيجية وتطوير الأعمال في الهيئة والدكتور يوسف إبراهيم الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية وخولة المهيري، نائب الرئيس لقطاع التسويق والاتصال المؤسسي في الهيئة، وجاسم رجب، المراقب المالي في هيئة كهرباء ومياه دبي.
خطة مرحلية
وقال سعيد الطاير: «تعمل الهيئة والمجلس الأعلى للطاقة في الإمارة بخطة مرحلية بدأت الخطوة الأولى منها عبر توفير شبكة بنية تحتية داعمة لعمل هذه المركبات، لافتاً إلى أنه يوجد في الوقت الحالي 16 محطة شحن كهربائي في الإمارة، وستصل إلى 100 محطة نهاية العام الجاري.
مبيناً أنه تم التفاهم مع الجهات الحكومية في الإمارة بينها هيئة الطرق والمواصلات على زيادة استخدام هذا النوع من المركبات في أسطولها، ما يوجد حركة بيع وشراء، كما سيتم إطلاق حملات توعية للجمهور، حيث تعتزم الهيئة توقيع اتفاقية تعاون مع هيئة الطرق، لإدخال ما بين 1000 إلى 2000 تاكسي، تستخدم الشحن الكهربائي، في الفترة المقبلة».
وأشار إلى أن هذه الحملات ستعتمد على التعريف الكامل للمستهلك العادي بقيمة الوفر التي سيحققه في الكلفة التشغيلية للسيارة، فمن المؤكد أن سعرها الأولي مرتفع مقارنة بالعادية، لكن استخدام هذه المركبات يوفر أكثر من 50% من تكلفة التشغيل من صيانة ووقود، لذا على مدى أعوام قليلة سيحقق المستهلك وفرة واسترجاع غير مباشر للقيمة التي دفعها، موضحاً أن تعريفة الاستهلاك ستحتسب على أساس 29 فلساً للكيلو وات الواحد، بواقع 6.4 دراهم لملء السيارة الصغيرة بالطاقة، تكفيها للسير حوالي 150 كيلومتراً.
وسيتم إنشاء نظام لتسجيل السيارات التي يرغب أصحابها في تحويلها إلى الطاقة الكهربائية، من خلال بطاقة ذكية سيحصل عليها مالك المركبة من خلال التسجيل في الهيئة تمكنه من استخدام خدمات الشحن في المحطات الموزعة على مستوى الإمارة، وسيتم تقييم التجربة وسيتبع ذلك خطط طويلة وقصيرة المدى خلال الأعوام المقبلة.
تنافسية
وأوضح الطاير رداً على سؤال علي شهدور مدير عام تحرير «البيان» حول ارتفاع القيمة السعرية للمركبات الكهربائية وعدم إقبال الجمهور على استخدامها، أن خفض الأسعار لا يمكن أن يأتي بنقاشات مباشرة مع المصنعين أو الوكلاء، فتكلفة الإنتاج لا تزال عالية، كما أن معدل الشراء قليل للغاية.
وبالنسبة لتوجه الهيئة لإنتاج سيارات تعمل على الشحن الكهربائي بالشراكة مع شركات، قال الطاير: «لا نزال في بداية المشروع ويمكن دراسة هذا الاقتراح إلى جانب طرح حوافز لتشجيع استخدام هذه السيارات ونحتاج إلى سوق، واليوم السوق غير متوفر، وكلما زاد عدد السيارات التي تعمل على الشحن الكهربائي كلما أصبح هناك تنافسية وبالتالي تنخفض الأسعار، لافتاً إلى أن هذه السيارات تحافظ على البيئة وتعود بفوائد كبيرة على تقليل البصمة الكربونية».
إنجازات
وكشف العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، رئيس ومؤسس معرض «ويتيكس»، أن معرض ويتيكس حقق على مدى السنوات الماضية قفزات نوعية، حيث استقطبت الدورة الحالية من المعرض مشاركة أكثر من 1696 عارضاً من 46 دولة، مقارنة بـ1564 عارضاً من 42 دولة لدورة العام الماضي، مما يعكس زيادة بنسبة 8% في عدد الشركات العارضة، إضافة إلى 26 جناحاً وطنياً وأكثر من 27 جهة حكومية من دولة الإمارات العربية المتحدة، كما يتوقع حضور 25000 زائر بزيادة قدرها 11% عن دورة 2014 التي شهدت قدوم 22602 زائر.
ولفت إلى أنه بسبب الإقبال المستمر والمتزايد للمشاركة في الحدث، وصلت مساحة المعرض إلى 55 ألف متر مربع على مساحة ما يقارب 9 قاعات. وقد بذلت اللجنة العليا المنظمة للمعرض والقائمين على تنظيمه، جهوداً كبيرة لنقل هذا المعرض إلى مصاف أبرز المعارض المتخصصة في العالم وأكثرها تميزاً.
حضور
50 شركة تشارك في المعرض العربي للنفط والغاز
رأى الدكتور يوسف إبراهيم الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية أن المعرض العربي للنفط والغاز الذي ينظم للمرة الأولى 2015، تشارك فيه أكثر من 50 شركة وأول مشاركة تحت مظلة ويتكس الذي يعتبر معرضاً شاملاً، ويتضمن المعرض 33 محاضرة وهناك العديد من ورش العمل التي ستعقد في المعرض.
وأوضح أن القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي ستعقد يومي 22 و23 الشهر الجاري يشارك فيها 40 متحدثاً وستسلط فعاليات الدورة الثانية للقمة الضوء في نقاشاتها على الشراكات بين القطاع العام والخاص.
وذلك من أجل التوصل إلى حلول مبتكرة ومستدامة، كما سيتم الإعلان تباعاً عن عدد من الشراكات التي تم إبرامها مع الشركاء والرعاة الرئيسيين للقمة، والتي من شأنها تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات الخاص والعام فيما يتعلق بالنمو المستدام على كل المستويات والقطاعات، كما يستعرض على هامش القمة أهم إنجازات إمارة دبي في المبادرات والمشاريع الإبداعية في مجال الاقتصاد الأخضر.
خطط
أعلن سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، رئيس ومؤسس معرض «ويتيكس» اعتماد الهيئة ميزانية أولية قدرها 150 مليون درهم، لمركز الأبحاث والتطوير الخاص بها والذي أطلقته قبل ستة أشهر، تخصص كاملة لثلاثة مواضيع رئيسية هي ابتكارات تحلية المياه عبر استخدام الطاقة الشمسية، وأنظمة شبكات الكهرباء والمياه الذكية، وزيادة كفاءة إنتاج الطاقة.
وأشار الطاير إلى أن الهيئة استطاعت خلال الفترة الماضية عبر تطبيقها لأحدث تكنولوجيات زيادة كفاءة إنتاج الطاقة، رفع هذه الكفاءة بمقدار 400 ميجا وات، الأمر الذي يضمن لها وللمستهلك حتى في حال ارتفاع أسعار الوقود الحفاظ على تعرفة احتساب المستهلك ثابته على الأقل في الفترة المقبلة.
ونوه الطاير ضمن تصريحه حول مبادرات الاستدامة إلى أن مشروع تحويل المستهلك إلى منتج للطاقة «شمس دبي» الذي تم إطلاقه أخيراً، استقبل ثمانية طلبات من مستهلكين بين أفراد وقطاعات تجارية يجري دراستها حالياً لتركيب وحدات إنتاج للطاقة عبر ألواح الطاقة الشمسية.
وبين أن أحد أهم الموضوعات التي سيتم مناقشتها على هامش القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، هو آليات وعمليات التمويل الأخضر، والتي تختص في إمارة دبي بعمليات إعادة تأهيل المباني القيمة للتماشي مع معايير تخفيض استهلاك الطاقة، مشيراً إلى أن الرصد الذي تم إجراؤه أخيراً خلص إلى وجود 100 ألف مبنى على مستوى الإمارة تحتاج لإعادة تأهيل، وضعت 30 ألفاً منها كمرحلة تنفيذ أولى تشرف عليها شركة الاتحاد الاستشارية التابعة للهيئة.
جولات تخصصية لطلبة المدارس في الأسبوع الأخضر
قالت خولة المهيري، نائب الرئيس لقطاع التسويق والاتصال المؤسسي في الهيئة إن فاعلية الأسبوع الأخضر مهمة جداً في تثقيف الجمهور وسيتضمن هذا الأسبوع جولات تخصصية تستهدف طلبة المدارس وسيكون لدينا أكثر من 33 عرضاً تقديمياً ومشاركة من الشركاء الاستراتيجيين وستبرم مذكرات تفاهم خاصة من خلال منصة الهيئة.
كما سيتم عرض مشاريع الهيئة خلال المنصة وهي مشروع محمد بن راشد للطاقة الشمسية ومشروع حصيان ومبادرات الهيئة الثلاث شمس دبي والشاحن الأخضر والعدادات الذكية، فضلاً عن ذلك سيتم عرض ابتكارات الطلبة ومشاريعهم في مجال الترشيد، وثمة منصة لعرض السيارات الكهربائية وسيتم عقد ورش خاصة للطلبة والتركيز على الوعي البيئة الذي يعتبر من أهم محاور خطة دبي 2021.
من جهته أوضح جاسم رجب، المراقب المالي في هيئة كهرباء ومياه دبي أن الجديد في المعرض لهذه الدورة أن رجال الأعمال يمكنهم حجز موعد مع الشركات العارضة من خلال موقع معرض «ويتيكس» الإلكتروني.
30 ملياراً استثمارات دبي في الطاقة الشمسية لغاية 2030
كشف وليد سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الاستراتيجية وتطوير الأعمال في الهيئة عن استثمارات دبي في الطاقة الشمسية لغاية 2030 تبلغ حوالي 30 مليار درهم لإنتاج 3 آلاف ميجا وات، منوهاً بأن حكومة دبي وبالأخص مجلس دبي للطاقة دخل بقوة في هذا المجال في ظل انخفاض أسعار الطاقة الشمسية.
وذكر أن الهيئة أعلنت مع بداية العام الجاري، في إطار استراتيجية دبي للطاقة المتكاملة 2030، عن رفع نسبة المستهدف في مزيج الطاقة بدبي من الطاقة المتجددة، من 1% لتصل 7% بحلول عام 2020، ومن 5% لتصل 15% بحلول عام 2030، وكانت قيمة الاستثمار في الطاقة الشمسية 12 مليار درهم قبل رفع النسبة، وستصل استثمارات دبي في هذا المجال بحلول 2030 حوالي 30 مليار درهم.
وأشار إلى أن استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 ترمي إلى تحقيق التنوع في مصادر الطاقة وتهدف إلى إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بنسبة 7% من الطاقة المتجددة في إمارة دبي من إجمالي احتياجات دبي من الطاقة بحلول عام 2020 ونحو 15% بحلول عام 2030.
مشيراً إلى أن هيئة كهرباء ومياه دبي حققت نجاحاً كبيراً في حصولها على أقل سعر عالمي لإنتاج الطاقة الكهروضوئية، وفق نظام المنتج المستقل، في مناقصة المشروع الثاني من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، وتمت مضاعفة القدرة الإنتاجية للمشروع من 100 ميغاواط إلى 200 ميغاواط، ليتم تشغيله في عام 2017 بنظام المنتج المستقل.
وأشار إلى أنه تم تخصيص 50 مليار درهم لمشروعات إدارة الطلب على الطاقة، من ضمنها إعادة تأهيل المباني لغاية 2030.
المؤسسات الداعمة
تتضمن قائمة المؤسسات الداعمة للمعرض بدورته السابعة عشرة ومجلس الأعمال الفرنسي الإماراتي، ولجنة التجارة الفرنسية، والجمعية الأميركية لأعمال المياه، واتحاد بيئة المياه، وغرفة الصناعات الهندسية، والمجلس التصديري للصناعات الهندسية في مصر، ومجلة «كونستراكشين وورلد»، وجمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية، ووكالة التجارة الإيطالية، والجمعية التايوانية لمعدات مياه الشرب، والجمعية الكورية للماكينات الصناعية، وزيوت شل، وشراكة دبي للاقتصاد الأخضر، والهيئة السعودية لتنمية الصادرات، وجمعية مصدري المعادن والصناعات المعدنية في اسطنبول.
وحاز المعرض على دعم من مجلة «أويل آند غاز دايريكتوري ميدل إيست» كشركة إعلامية داعمة بالإضافة إلى مجلة انفراستراتكر، ويوتيليتيز - ميدل إيست، ومجلة بامب سيستمز - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شكر
توجه سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، رئيس ومؤسس معرض «ويتيكس» بالتقدير للرعاة التيتانيوم والاستراتيجيين والذهبيين والفضيين وباقي المنظمات الداعمة لمعرض «ويتيكس» على جهدهم ودعمهم المتواصل، كما وجه شكراً خاصاً لمؤسسة دبي للإعلام، المؤسسة الإعلامية الرسمية لحكومة دبي، وثمّن جهود الإعلام الذي يساهم كل يوم في إيصال رؤية المعرض إلى المجتمع المحلي والعالم.
آليات وعمليات التمويل وجذب الشركات أهم موضوعات القمـة العالمية للاقتصاد الأخضر
قال سعيد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، رئيس ومؤسس معرض «ويتيكس»، إن أحد أهم الموضوعات التي سيتم مناقشتها على هامش القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، هو آليات وعمليات التمويل الأخضر، والتي تختص في إمارة دبي بعمليات إعادة تأهيل المباني القيمة بما يتوافق مع معايير تخفيض استهلاك الطاقة، لافتاً إلى أنه وفقاً لدراسة أعدتها الهيئة هناك أكثر من 100 ألف مبنى على مستوى الإمارة تحتاج لإعادة تأهيل، وضعت 30 ألفاً منها كمرحلة تنفيذ أولى تشرف عليها شركة الاتحاد الاستشارية التابعة للهيئة.
وتابع: «سيتم خلال القمة بحث أهم سبل تمويل إعادة التأهيل، وجذب الشركات المتخصصة في هذا المجال، وجعل البيئة العامة للإمارة محفزة للدخول في مثل هذه المشاريع».
ولفت الطاير إلى أن أغلب المناقشات التي ستشملها فعاليات المعرض والقمة ومؤتمر النفط العربي ستختص بتكنولوجيا وتقنيات الإنتاج وخفض التكاليف والاستهلاك بشكل عام، مستبعداً تماماً أن تطرح مواضيع أو نقاشات حول أسعار النفط الحالية وتقييمها أو التوصية بأية قرارات بهذا الخصوص.
ويشارك هذا العام في المعرض 30 متحدثاً من ذوي الاختصاص والخبرة في حلقات النقاش المتاحة أمام القطاعين العام والخاص إضافة إلى المهتمين من الجمهور.
جلسات تخصصية
وأضاف الطاير: «تعتزم هيئة كهرباء ومياه دبي في دورة هذا العام تنظيم جلسات تخصصية تجمع فيها نخبة رواد قطاعات المعرض على طاولة واحدة للخروج برؤى وسياسات جديدة ومبتكرة، لافتاً إلى أنه تم دعوة مفكرين رواد في قطاعات الطاقة والمياه والبيئة إلى جولات تعريفية لبحث تحديات كل هذه القطاعات والخروج بمقترحات وحلول لها».
رعاة المعرض
وصل عدد رعاة معرض «ويتيكس» حتى الآن إلى واحد وخمسين، منهم: راعٍ واحد تيتانيوم، 16 راعياً استراتيجياً و11 راعياً بلاتينياً و23 راعياً ذهبياً، وتعد وزارة الطاقة داعماً حكومياً، ومؤسسة دبي للإعلام، المؤسسة الإعلامية الرسمية لحكومة دبي، الراعي الإعلامي للمعرض.
وتشمل قائمة رعاة المعرض حتى الآن شركة سيمنز راعي تيتانيوم، فيما تضم قائمة الرعاة الاستراتيجيين كلاً من المجلس الأعلى للطاقة في دبي، ومؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور)، وماي دبي، وجائزة الإمارات للطاقة، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة «غلف إتيرنيت»، وشركة الإمارات للهندسة الكهربائية، وشركة «أي بي بي»، وشركة بترول الإمارات الوطنية (اينوك).
ومجموعة أنظمة الكمبيوتر المتكاملة العالمية أي تي أس، وتريزاك هولدينغ، وشركة «أكوا باور»، وشركة «دورو فيلجيرا الإسبانية»، وجزيرة الإمارات للطاقة (مجموعة شركات العتيبة)، وشركة المستقبل لصناعة الأنابيب، ومجمع دبي للعلوم والتكنولوجيا «تكنوبارك». وتعد وزارة الطاقة راعياً حكومياً استراتيجياً، ومؤسسة دبي للإعلام، المؤسسة الإعلامية الرسمية لحكومة دبي، الراعي الإعلامي الاستراتيجي للمعرض.
أما قائمة الرعاة البلاتينيين فتضم كلاً من شركة دوكاب، شركة التقنية العالية في مجال تصنيع الكابلات، وشركة كابلات الرياض، وشركة كابلات جدة، وشركة «المجموعة الـ 18 للسكك الحديد الصينية المحدودة»، وشركة أريكسون، وشركة «سكون للطباعة»، وشركة النسر للمعدات الكهروميكانيكية، وشركة الحجاز للمعدات الميكانيكية، جلوبال إنيرجي تكنولوجيز، وشركة يونايتيد باور أند تكنولوجي (أب تيك)، وشركة «زيتاس للتكنولوجيا» التركية، وشركة المستجد للتقنيات «amgc / amt».
وتتضمن قائمة الرعاة الذهبيين كلاً من مؤسسة آفاق الخليج للموارد الهندسية التي تعمل في مجال الخدمات اللوجستية، وشركة جلف تروتس، وميتسوبيشي اليكتريك كوربوريشين، وشركة كانو للطاقة، ومجموعة إي تي ايه ستار، ودبي للاستثمار، الشركة الاستثمارية التابعة لحكومة دبي، وصن تين، المورد الشهير عالمياً لمعدات الكهرباء، وشركة «انرجو بروجكت» الصربية، ومؤسسة لوسي للمفاتيح الكهربائية، وشركة سنيانتكنيك، المتخصصة بالتكنولوجيات، ودراﺟﻮن أوﻳﻞ، الشركة الدولية المستقلة في التنقيب عن النفط والغاز.
وشركة الإمارات للمحولات والمفاتيح الكهربائية المحدودة، وسينتور هولدينجز، وجنرال الكتريك، وشركة جيترا، ومجموعة أبينجوا الأسبانية، وجيترا باور الإيطالية، التي تعمل في المحركات والتوربينات ومعدات نقل الطاقة والصناعة التحويلية، وشركة بريسميان الرائدة في إنتاج الألياف الضوئية، وشركة توريشيما لصناعة المضخات المحدودة، وجلف جيوتي، والشركة المتحدة للسيارات والمعدات الثقيلة، وشركة أديكو، وشركة «بي أي أس أف» الكيميائية، وشركة فاليو أديشن.
اتجاه لتبني الجيل الرابع من منظومة التميز الحكومي
تتجه هيئة كهرباء ومياه دبي لتبني الجيل الرابع من منظومة التميز الحكومي بهدف توفير أرقى الخدمات الحكومية المتميزة واعتماد أفضل الممارسات العالمية واستجابة لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بتبني حكومة دبي لمنظومة الجيل الرابع من التميز الحكومي واشلتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في شهر مارس الماضي .
ولأن بوابة حكومات المستقبل لا تسمح بعبور الأفكار التقليدية وطرق العمل التي عفا عليها الزمن فإن تبني هذا النموذج القائم على أسس ومعايير مبتكرة ورسم النهج الاستباقي لحكومات المستقبل التي تسعى إلى تحقيق أعلى معدلات الرضا والسعادة والرفاهية للمواطنين وأفراد المجتمع وتعزيز تنافسية الدولة عبر تحقيق مستويات متقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية، واستدامة النتائج على المدى الطويل.
وقال سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «تعزيزاً لرؤية الهيئة في أن تكون مؤسسة مستدامة مُبتكِرة على مستوى عالمي وبما يتناسب مع البرامج والخطط الحالية ضمن خطة دبي ورؤية الإمارات 2021» و«الأجندة الوطنية 2021»، وتحقيقاً للمواءمة مع المبادرات والبرامج الاتحادية التي من شأنها تطوير العمل الحكومي المشترك، قامت الهيئة بدراسة الهيكلة والموارد اللازمة لتنفيذ هذا النموذج وبجاهزية عالية للتنسيق مع الفريق الحكومي المختص من الأمانة العامة للمجلس التنفيذي بإمارة دبي.
وأضاف: «نعمل في الهيئة ضمن المحاور الثلاثة الرئيسية التي تضمنها الجيل الرابع من منظومة التميز الحكومي لتحقيق الرؤية والابتكار والممكنات بما يحقق أعلى معدلات رضا وسعادة الناس، حيث نسخر الإبداع والتميز في عملنا اليومي للرقي بالأداء والكفاءة والخدمة إلى أعلى المعدلات الممكنة ليس على المستوى الوطني والإقليمي فحسب، ولكن على المستوى العالمي للانطلاق منها إلى مراحل متقدمة في التميز والريادة».
من جانبه، قال المهندس وليد سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الاستراتيجية وتطوير الأعمال في الهيئة: «لقد ضمَنت هيئة كهرباء ومياه دبي أهدافاً استراتيجية ضمن خريطتها الاستراتيجية، تعنى مباشرة بالتركيز على استشراف المستقبل والابتكار الاستراتيجي وإسعاد جميع الفئات المعنية، عبر تطوير الخدمات الحكومية الذكية وترسيخ التميز والإبداع، وتعزيز وتوثيق العلاقة مع الشركاء بما يحقق الأهداف الاستراتيجية المشتركة.
كما قامت بتطوير إطار عمل واستراتيجية متكاملة للابتكار لتحفيز وتطبيق الأفكار والمقترحات الإبداعية، واعتماد الابتكار والإبداع كركيزتين أساسيتين وقيم مؤسسية تتبناها الهيئة في عملها اليومي».
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}