علي الشمالي: «السلام» سددت نصف ديونها.. بواقع 27 مليون دينار

قال مستشار شركة السلام القابضة د.علي الشمالي ان الشركة استطاعت خلال الفترة القليلة الماضية سداد 27 مليون دينار تمثل نحو نصف ديونها، لافتا الى ان الشركة استطاعت اجراء تسوية نجحة مع شركتي «هيتس تيليكوم» و«المستثمرون»، لافتا الى ان الشركة هذا العام تركز على خلق بيئة عمل مثالية على مستوى الكويت والمنطقة.

وأضاف الشمالي في تصريح خاص ل«الوطن» على هامش اليوم المفتوح الذي نظمته الشركة للعاملين أمس في نادي الصيد والفروسية ان الشركة خلال الفترة المقبلة ستركز على العمليات التشغيلية، وتحويل الأصول غيرالمشغلة الى تشغيلية اضافة الى التخارج من بعض الأصول التي وصلت أسعارها الى الذروة.

سوء الإدارة

وأضاف الشمالي ان سوء الادارة في الكويت جعل الشركات تتجه للاستثمار في الخارج حفاظا على أعمالها لافتا الى ان الواقع الاقتصادي في الكويت يعاني من سوء ادارة الموارد في الاستخدام والاستثمار والتوظيف، لافتا الى ان شركات الاستثمار تراقب الوضع عن كثب انتظارا للمؤشرات الايجابية للعودة للسوق، فيما تنتظر من الحكومة اتخاذ خطوات أكثر جدية وفعالية لعم الاقتصاد عبر تطوير البنية التحتية والتشريعات والقوانين والمبادرات التي تصب في هذا الجانب.

البورصة

وحول واقع سوق الكويت للأوراق المالية وانعكاسه على اعمال الشركات في الكويت أوضح الشمالي ان بورصة الكويت من أقدم بورصات المنطقة وان ما يحدث معها هو «كبوة فارس»، مشيرا الى ان الاستثمارات الموجودة في الخارج ستعود مباشرة حال تحسن الأوضاع لأنها قابلة للتسييل بشكل سريع.

وأشار الشمالي الى ان الشركة كمجموعة استثمارية يقع تحت يوجد تحت أصولها ثلاثة مجموعات هي الأصول التشغيلية والعقارات والاسهامات المختلفة.

وأشار الى ان استراتيجية المجموعة تتضمن عدة شرائح تمثل محور الاهتمام الأولى تمثل في المساهمين في اطار دعم الشركات من خلال واقعية أسعار الاسهم التي تعكس حجم الاصول، وكذلك العملاء حيث ان الشركة خلال الازمة استمرت مع جميع عملائها الذين لم يشعروا بأجواء الازمة حيث ان مشروع الخيران الذي تضمن نحو 340 عميلا لم يسدد حوالي %50 منهم التزاماتهم وسددت الشركة نيابة عنهم ولم تتخذا اجراءات قانونية بحق أحد، والشريحة الاخيرة هي الموارد البشرية والتي تهتم بها الشركة بصورة كبيرة حيث شهدت الفترة الناضية تصعيد نحو 5 رؤساءً تنفيذيين من الصف الثاني.