«المستثمرون»: يبثون الفتنة والبلبلة ويتعمَّدون التضليل والتزييف

جاءنا من رئيس شركة المستثمرون احمد الصباح ما يلي:

ان ما تناولته جريدتكم الموقرة في عددها امس اثناء تغطيتها للجمعية العمومية لشركة «المستثمرون القابضة» تحت عنوان «عمومية المستثمرون: اشتباكات بالايدي وتهديدات بالقتل»، فيه الكثير من المغالطات.

كنت ضمن الحاضرين للاجتماع الذي تم تأجيله لعدم اكتمال النصاب الذي انتهى بــ%10.8 فقط، ولم ار او اسمع تهديدات بالقتل من طرف الى آخر كما يزعم الخبر، ما جعلنا نفاجأ بالوصف غير الدقيق لما حدث في الاجتماع.

وان ما يثار من اشاعات في هذا السياق من شأنه اثارة البلبلة مما يضر بمصالح الشركة وسمعتها ومساهميها، فقد شهد الاجتماع نقاشات بين مجموعات من المساهمين وبعضهم البعض ولم يأخذ منحى آخر كما يحاول البعض اشاعة ذلك.

ولكن لابد ان نوضح ان احدى هذه الفئات، ممن تروج انها ممثلة لصغار المساهمين، كانت تتعمد تضليل الحضور من مساهمي الشركة من اجل بث الفتنة وتحقيق المآرب غير القانونية التي تسعى اليها.

ولا يخفى ان ما تقوم به تلك المجموعة من الافراد الذين يمتهنون البحث عن الشركات التي تعاني اشكاليات من اجل تحقيق مكاسب غير مشروعة، فهم يحرصون على استغلال مواقع التواصل الاجتماعي من اجل اثارة البلبلة والحقائق المزيفة للحصول على توكيلات من صغار المساهمين بغرض توجيه الانتقادات غير المنطقية للقائمين على الشركة.

اما بشأن ما يردده هؤلاء عن حجب دعوات الجمعية العمومية، نؤكد لكم ان هذا لم يحدث، فهل من القانوني ان تقدم الشركة على خطوة كهذه؟ لا، القانون يمنع ذلك وينظم آليات التعامل مع الجمعيات العمومية التي تنعقد بمعرفة الجهات الرقابية، حيث يتطلب الامر الاعلان في صحيفتين يوميتين عن الموعد اضافة الى التذكير بذلك.

وعليه تم نشر الاعلان في جريدتي الجريدة والنهار بتاريخ 24 يونيو الماضي يفيد بانعقاد الجمعية العمومية بتاريخ 8 الجاري، بل اشار الاعلان الى مكان تسليم الشهادات من خلال المقر الثاني للشركة الكائن في برج التكافل الدولية للتأمين ـ شارع احمد الجابر قسيمة رقم 5.

وحضر مئات المساهمين من ملاك الشركة وتمكنوا من استلام دعواتهم لحضور الاجتماع.

نهاية نهيب عدم الانسياق وراء الاشاعات المغرضة التي تستهدف النيل من الشركة ومصالح مساهميها.

وندعو كذلك مساهمي الشركة الى عدم الالتفات الى الاشاعات التي تضر بمصالح الشركة التي تفتح ابوابها في اي وقت لاستفسارات المساهمين من مختلف فئاتهم.