الاتحادية للكهرباء والماء و"اتصالات" توقعان مذكرة تفاهم

وقعت الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء ومؤسسة الإمارات للاتصالات " اتصالات " اليوم مذكرة تفاهم لإطلاق العديد من المبادرات التي تعزز التعاون والعمل المشترك بينهما.

وقع المذكرة في مقر الهيئة في دبي..سعادة محمد صالح المدير العام للهيئة الاتحادية للكهرباء والماء..فيما وقعها عن " اتصالات " سعادة عبد الله الأحمد نائب رئيس أول مبيعات الأعمال في المؤسسة بحضور عدد من المدراء التنفيذيين ومدراء الإدارات من الجانبين.

وتنص المذكرة على أن تزود " اتصالات " باعتبارها شريكا استراتيجيا للهيئة الاتحادية للكهرباء والماء .. الهيئة بحلول متكاملة من تقنيات الاتصالات والمعلومات المدارة في مجالات حلول الأعمال وحلول الطاقة الذكية والحلول المالية الذكية وحلول التقنيات الذكية.

وأكد سعادة محمد صالح في تصريح له بمناسبة توقيع المذكرة حرص الهيئة على تطبيق أفضل التقنيات وفقا لأفضل المعايير الدولية في جميع عملياتها وخدماتها.. مشيرا إلى أن المذكرة ستعزز ذلك خاصة مع بدء خطتها الاستراتيجية/ 2014 – 2016 / خاصة فيما يتعلق بمتطلبات التحول الالكتروني والحلول الذكية سواء في مجال الطاقة أو التقنيات.

وأضاف أن الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء قد التزمت دائما بالقيم الاجتماعية ومسؤوليتها الأساسية في حفظ وترشيد استخدام موارد الطاقة والمياه في دولة الإمارات في الوقت الذي حافظت فيه على تقديم أفضل الخدمات وفق أعلى المعايير الدولية.

من جانبه قال عبدالله الأحمد إن هذه الشراكة ستعزز العلاقة مع الهيئات الاتحادية وعلى رأسها الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء حيث لعبت "اتصالات" دورا رئيسياًفي تطوير قطاع تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في الإمارات واضعة الدولة على قائمة الدول المتقدمة عالميا في هذا المجال.

وأضاف أن هذه الحلول المستقبلية المتطورة والذكية التي تواكب مبادرة الحكومة الذكية ستحدث في المستقبل القريب ثورة في مختلف القطاعات في الدولة إضافة إلى الاستفادة من الخبرات الأساسية الموجودة لدى "اتصالات" .

مشيرا إلى أن " اتصالات " تستقطب شركاء دوليين لتقديم أفضل الخدمات العالمية للحكومة وبالتالي سيتم الجمع بين أفضل البنى التحتية التي أرستها اتصالات مع الحلول العالمية المتطورة.

يذكر أن مذكرة التفاهم تمثل خارطة الطريق لمستقبل الشراكات مع الحكومة والقطاع الخاص وستفتح الأبواب للقيام باستكشاف أكبر للإمكانيات الهائلة الموجودة والتي ستؤدي إلى تطور دولة الإمارات .