"أبوظبي للموانئ" تفوز بجائزة "أفضل مشغل موانئ لعام 2013"

فازت شركة أبوظبي للموانئ بجائزة " قائمة لويدز 2013 " كأفضل شركة لعام 2013 عن فئة مشغلي الموانئ لمنطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وهي من أرفع الجوائز في قطاع إدارة وتشغيل الموانئ على مستوى العالم.

وجاء إعلان فوز شركة أبوظبي للموانئ ـ المطور الرئيسي للموانئ التجارية والمناطق الصناعية في إمارة أبوظبي ـ بلقب أفضل مشغل موانئ لهذا العام..تكريما واعترافا من قبل لجنة الحكام بالجهد الذي بذلته الشركة في التزامها المستمر بالكفاءة التشغيلية وتسهيلها للأعمال التجارية وخدمة العملاء الاستثنائية.

وسردت لجنة الحكام كثيرا من الجوانب التي نالت إعجابهم في نشاطات شركة أبوظبي للموانئ فأشارت إلى المحطة شبه الآلية الوحيدة في المنطقة لمناولة الحاويات في ميناء خليفة وأثنت على جهود شركة أبوظبي للموانئ في سعيها المتواصل لتبسيط الإجراءات وتقديم الخدمات المبتكرة لعملائها مثل التصاريح الالكترونية وحزمة الخدمات التي أطلقتها الشركة من خلال موقعها الالكتروني..إضافة إلى البوابات الآلية التي تساهم في تسريع عملية الافراج عن البضائع المشحونة مما يتيح إنجاز الأعمال بشكل أسرع وصنفتها ضمن العوامل الفاعلة في تمييز شركة أبوظبي للموانئ عن غيرها من مشغلي الموانئ.

وتسلم سلطان الجابري نائب الرئيس الأنظمة والصحة والسلامة والبيئة بوحدة الموانئ الجائزة ممثلا عن شركة أبوظبي للموانئ وذلك خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم الأسبوع الماضي في فندق جراند حياة – دبي.

وقال محمد الشامسي الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة أبوظبي للموانئ..إن فوز شركة أبوظبي للموانئ بهذه الجائزة تؤكد مقدرة الشركة على تحقيق أهدافها والتزامها بأفضل المعايير العالمية في إدارة وتشغيل الموانئ ومواصلة تقديم الخدمة المتميزة لعملائها وتقديم التسهيلات الخدمية التي تساهم في نمو أعمال شركائها.

وأعرب عن سعادته بهذا التقدير..مشيرا إلى التطلع نحو مواصلة الانجاز بما يساهم بالفعل في تحقيق رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030".

وتعتبر صحيفة " قائمة لويدز" اليومية المنبر الرائد في صناعة النقل البحري ويقوم على تحكيم هذه الجائزة نخبة من الحكام المستقلين الذين ذكروا أن قائمة المرشحين لمنطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية طالت هذا العام لتشمل زيادة قدرها / 30 / في المائة من المشاركين مقارنة بالعام الماضي.

وأكدت لجنة التحكيم على تميز المرشحين بالجودة بشكل استثنائي وأن المنطقة باتت تكتسب مكانتها في مجال النقل البحري العالمي بأسلوب جديد ومرونة واضحة تميل إلى الإبتكار.