«الفجيرة لصناعات البناء» ترفع إنتاجها إلى 34 ألف طن من الصوف الصخري بحلول 2015

تبدأ شركة الفجيرة لصناعات البناء تطوير إنتاجها من الصوف الصخري خلال العامين القادمين، ليصل إلى 34 ألف طن سنويا بحلول عام 2015 كمرحلة أولى، بينما تطمح الشركة لرفع سقف إنتاجها إلى 45 ألف طن سنويا في مرحلة التطوير الثانية.

وقال عبيد سيف الكندي الرئيس التنفيذي لشركة الفجيرة لصناعات البناء لـ «الاتحاد»، إن زيادة الإنتاج تستهدف تغطية الطلب المتزايد على منتجات الشركة من الصوف الصخري، مشيرا إلى أن الشركة تستحوذ على نحو 60% من سوق الصوف الصخري بالدولة، و20% من السوق الخليجي.

وقال الكندي إن مصنع الصوف الصخري بدأ بطاقة إنتاج بلغت 15000 طن سنوياً، ثم ارتفعت خلال 2010 لتصل إلى 25000 طن سنوياً، مع الأخذ بالاعتبار أن مادة الصوف الصخري خفيفة، وهذا الارتفاع جاء عقب قيام الشركة بتشييد مصنع جديد في المنطقة الصناعية الجديدة بمنطقة الحيل في الفجيرة عام 2010 باستثمارات بلغت 150 مليون درهم، حيث تبلغ حصة حكومة الفجيرة في استثمارات شركة الفجيرة لصناعات البناء 55% بينما النسبة الباقية لمستثمرين آخرين.

وأضاف الكندي أن هدف شركته هو الوصول بحصة الإنتاج السنوية إلى 120 ألف طن، وتحقيق مبيعات سنوية بقيمة 600 مليون درهم خلال السنوات الست القادمة، حيث من المتوقع أن يرتفع حجم رأس المال المستثمر في مصنع الصوف الصخري بمفرده ليصل إلى 200 مليون درهم.

وأشار إلى حصول مصنع الفجيرة للصوف الصخري مؤخراً، على جائزة “الاتحاد العالمي لصناعات العوازل” ومقره ألمانيا، حيث يعد المصنع الوحيد في دولة الإمارات العربية المتحدة والأول على المستوى الخليجي في هذا المجال.

وأوضح الكندي أن شركة الفجيرة لصناعات البناء تمتلك 5 مصانع أولها مصنع الفجيرة للصناعات الإسمنتية، ومصنع الإمارات للسيراميك، ومصنع الرخام والبلاط، ومحاجر الفجيرة، ثم مصنع الصوف الصخري.

وكشف الرئيس التنفيذي للفجيرة لصناعات البناء عن مخطط شامل لتشييد مصنع جديد للسيراميك في الفجيرة، وذلك بهدف تطوير وتحديث خطوط الإنتاج، ومحاولة إيجاد أفكار إبداعية جديدة في صناعة السيراميك، معتمدين على ما تملكه الفجيرة من الصوف الصخري العازل، الذي من الممكن تطويره ليدخل في صناعة سيراميك الأرضيات والجدران والأسقف كمواد عازلة للحرارة والرطوبة والحرائق.

وأضاف أنه من المقرر الانتهاء من تشييد المصنع الجديد للسيراميك في غضون 3 سنوات، وسوف تتم إضافة خطوط إنتاج جديدة للمصنع أهمها خط صناعة البورسلين.

وكما ستشمل تغيرات في مقاسات السيراميك بما يتماشى مع التطورات العالمية في هذا المجال الحيوي، وتصل الطاقة الإجمالية لإنتاج مصنع السيراميك إلى نحو مليوني متر مربع سنوياً، ومع دخول المصنع الجديد لمراحل الإنتاج ستشهد صناعة السيراميك في الفجيرة طفرة كبيرة. وتصل الطاقة الإنتاجية الإجمالية لمصنع المنتجات الإسمنتية إلى نحو 28 مليون وحدة في السنة.

وكانت آخر عملية تطوير وتحديث للمصنع قد تمت في عام 2006 باستثمارات بلغت 60 مليون درهم.

وأشار عبيد الكندي إلى ارتفاع الطلب على منتجات شركة الفجيرة لصناعات البناء فيما يخص الصخور، حيث تعد صخور الفجيرة من أجود أنواع البازلت أو الجابري، وهناك العديد من التعاقدات التي أبرمت مع شركات سعودية، نظرا للتنمية الكبيرة التي تشهدها بعض المناطق في المملكة، وكذلك الأمر في قطر ومشاريعها لتطوير المرافق الرياضية واستحداث الكثير منها، ما تطلب تصدير كميات من صخور البازلت إليها.

ويصل حجم إنتاج الفجيرة للمحاجر إلى 160 ألف طن متري سنوياً، وبحلول عامي 2014 / 2015 من المتوقع أن يصل حجم الإنتاج إلى 250 ألف طن متري سنوياً.