مساهمو "مصرف السلام" يصادقون على الاندماج مع بنك "بي إم آي"

عقد مساهمو مصرف السلام-البحرين اجتماع الجمعية العامة غير العادية وصادقوا خلاله بأغلبية ساحقة على توصية مجلس الإدارة بالاندماج مع بنك بي إم آي من خلال عملية مبادلة أسهم بنك بي إم آي بأسهم مصرف السلام.

وفي كلمة ألقتها في افتتاح اجتماع الجمعية، أشارت سمو الشيخة حصة بنت خليفة بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس إدارة مصرف السلام، إلى أن استراتيجية المصرف تعتمد على تطوير الخدمات وزيادة مساهمة المصرف في القطاع المصرفي البحريني، ولتحقيق ذلك، تعتمد الاستراتيجية على الاستحواذ والاندماج مع المصارف الأخرى على أن يكون هذا الاندماج محققا لأهداف المصرف العليا.

وأوضحت سمو الشيخة حصة آل خليفة بأن نتيجة هذا الاستحواذ سينجم عنه زيادة حصة المصرف في قطاع التجزئة، وستبلغ موجودات المصرف الجديدة حوالي 1.8 مليار دينار بحريني محتلا بذلك المرتبة الرابعة بين مصارف التجزئة في مملكة البحرين، وسيمكن المصرف من تقديم تسهيلات تمويلية لتصل إلى 1.2 مليار دينار، كما ستتعدى قيمة بحقوق المساهمين 285 مليون ديناربحريني، فيما سيتجاوز مجموع ودائع العملاء ما قيمته 1.2 مليار دينار بحريني.

وأضافت سمو الشيخة حصة بأن جدوى هذه العملية لم تعتمد فقط على حجم الميزانية العمومية المتوقعة، بل اعتمدت على إدراك أعضاء مجلس الإدارة مدى الحاجة إلى تحقيق عوائد مجزية على حقوق المساهمين، وأن يكون المصرف قادرا على تحقيق أرباح بشكل مستدام.

وأكدت سمو الشيخة حصة على أن هذا الاستحواذ سيمكن المصرف من تقديم خدمات مصرفية متكاملة أو ما يعرف بـ"المصرفية الشاملة"، كما سيكون للمصرف موطئ قدم في دول مثل قطر وكينيا. كما أن من الجوانب الإيجابية الأخرى لهذا الاندماج دخول مساهمين كبار مثل بنك مسقط –عمان.

ونوهت إلى أن كل ذلك من شأنه أن يعزز مكانة المصرف في السوق ويضعه في مصاف المصارف الكبرى في مملكة البحرين وإعداد المصرف ليكون له تواجدٌ استراتيجيٌ في أسواق أخرى.

وألمحت سمو الشيخة حصة آل خليفة إلى أن عملية الاستحواذ تتماشى مع سياسة مصرف البحرين المركزي فيما يتعلق بإيجاد مصارف أقوى قادرة على المنافسة في سوق مالي منفتح ومتقلب.