الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة الاتصالات : نتفوق بالبنية التقنية لاستضافة اكسبو 2020

أكد علي الأحمد الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي، مؤسسة الإمارات للاتصالات - "اتصالات" أن الإمارات تتفوق على منافسيها باستضافة اكسبو 2020 من حيث البنية التحتية التقنية، لافتا إلى أن مقارنة بين الدولة وتركيا وروسيا الاتحادية على مؤشرات تطور ونمو قطاع تكنولوجيا الاتصال والمعلومات الصادرة عن البنك الدولي توضح تفوق الإمارات في كل من نسبة انتشار الهواتف الذكية بين كل 100 مستخدم للهواتف النقالة التي وصلت إلى 61%. ونسبة انتشار الهاتف المتحرك بالنسبة لتعداد السكان التي وصلت إلى 171.81%.

وتغطية شبكة الهاتف المتحرك للمناطق المأهولة بالسكان التي بلغت 99%. لافتا إلى ارتفاع نسبة توصيل الألياف الضوئية إلى المنازل بربطها 72% في الدولة بشبكة الألياف الضوئية. فيما بلغ معدل الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من الناتج المحلي الإجمالي 4.5%.

وقال علي الاحمد ان الإمارات أصبحت مركزاً عالمياً للأعمال ما يوفر فرصاً كبيرة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ولكنه في آن يمثل تحدياً كبيراً لتلبية احتياجات ومتطلبات المؤسسات والأعمال.

وقال إن نجاح الإمارات في استضافة الحدث يعني جذب فرص كبيرة وتدفق أعداد كبيرة من الزوار والضيوف تقدر بالملايين بالإضافة إلى الشركات والمؤسسات، وكانت صحيفة فايننشال تايمز قدرت أن هذا الحدث سيجلب للإمارات مكاسب تقدر بـ 28.8 مليار يورو (140.6 مليار درهم).

وفيما يلي نص الحوار:

* هل تعتقدون أن فوز الإمارات باستضافة إكسبو 2020 سيساهم في تعزيز عملياتكم في الدولة والمنطقة؟
- تجدر الإشارة إلى أن "اتصالات" هي شريك رئيسي لحملة اكسبو 2020 وينبع هذا الالتزام من كوننا مؤسسة وطنية تدعم المشاريع الوطنية وتسعى ليكون دورها المجتمعي رائداً بموازاة نجاحاتها في مجال الأعمال والاقتصاد، ونسعى مع كافة الشركاء لإنجاح هذه الحملة وتحقيق الهدف المتمثل باستضافة المعرض الأهم عالمياً على أرض الإمارات.

ومما لا شك فيه فإن نجاح الإمارات في استضافة الحدث يعني جذب فرص كبيرة من مختلف أنحاء العالم وتدفق أعداد كبيرة من الزوار والضيوف تقدر بالملايين بالإضافة إلى الشركات والمؤسسات وكانت صحيفة فايننشال تايمز قدرت في تحليل لها أن هذا الحدث سيجلب للإمارات مكاسب تقدر بـ 28.8 مليار يورو (140.6 مليار درهم) وهذا يعني نمواً اقتصادياً كبيراً لمختلف القطاعات بما فيها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ومثل هذا المشروع العملاق والأعداد الهائلة من المؤسسات والأشخاص تحتاج بنية تحتية قادرة على دعم متطلبات الاتصالات عدا عن متطلبات الاتصالات لوسائل الإعلام التي سترافق هذا الحدث وتغطيه.

وهي متطلبات هائلة بكل المقاييس. وإننا على ثقة أن البنية التحتية التي أسهمت "اتصالات" في إنشائها والتي تعمل باستمرار على تطويرها ستكون خير معين لتحقيق هذه المتطلبات، ولن ندخر أي جهد في سبيل توفير المتطلبات المثلى لخدمة هذا الهدف الذي يرفع اسم الإمارات عالياً في أهم المحافل الدولية.

مقارنة

* ولكن كيف تتفوق الإمارات عمليا على منافسيها إلى استضافة اكسبو؟
- يمكننا أن نقارن هنا بين دولة الإمارات وتركيا وروسيا الاتحادية من حيث بعض مؤشرات تطور ونمو قطاع تكنولوجيا الاتصال والمعلومات الصادرة عن البنك الدولي والتي توضح تفوق دولة الإمارات على نظرائها تركيا وروسيا في كل من: نسبة انتشار الهواتف الذكية بين كل 100 مستخدم للهواتف النقالة التي وصلت إلى 61%. ونسبة انتشار الهاتف المتحرك بالنسبة لتعداد السكان التي وصلت إلى 171.81%.

وتغطية شبكة الهاتف المتحرك للمناطق المأهولة بالسكان التي بلغت 99%. ونسبة توصيل الألياف الضوئية إلى المنازل بربطها 72% بالمئة من المنازل في الدولة بشبكة الألياف الضوئية. ومعدل الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من الناتج المحلي الإجمالي.

* ما أبرز التطورات والاتجاهات الدولية والمحلية التي شهدها القطاع خلال الأشهر الستة المنصرمة؟
- على الصعيد الدولي تزداد أعداد المشتركين بخدمات الهاتف المتحرك حيث وصل الرقم إلى 6.8 مليارات مشترك ويكاد الرقم يقترب من عدد سكان العالم ولكن طبعاً مع الاختلاف في نسب الانتشار من بلد لآخر، ومع هذا الازدياد في نمو قاعدة المشتركين وتشبّع الأسواق تشهد سرعة النمو استقراراً منتظماً.

تبلغ أعداد الأشخاص المرتبطين بالإنترنت عالمياً حوالي 2.7 مليار شخص أي ما يقرب من 40% من تعداد سكان العالم، وخلال الأعوام القليلة الماضية شهدت منطقة إفريقيا أسرع نسبة نمو في اتصال المنازل بالإنترنت بنسبة 27% تلتها منطقة آسيا والمحيط الهادئ والعالم العربي، حيث تصدرت الإمارات الترتيب العالمي لتوصيل الألياف الضوئية للمنازل.

وشهد اتصال النطاق العريض بالإنترنت ازدياداً كبيراً على مستوى العالم، كما شهد اتصال النطاق العريض عبر الهواتف المتحركة قفزة كبيرة ليصل أعداد المشتركين إلى 2.1 مليار مشترك ولدى مقارنة هذا الرقم برقم عام 2007 البالغ 268 مليون مشترك نجد أن هذا القطاع يشهد نمواً سنوياً بنسبة 40% مما يجعله أسرع القطاعات نمواً في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وفقاً لتقرير الاتحاد الدولي للاتصالات.

أما على الصعيد دولة الإمارات أعلنت "اتصالات" هذا العام عن الاختبار الناجح لأسرع شبكة هاتف محمول في العالم وهي تتيح سرعات تصل إلى 300 ميغابايت في الثانية.

كما أعلنت عن مد أكثر من ثلاثة ملايين كيلومتر من الألياف البصرية عبر الإمارات العربية المتحدة، وتعد "اتصالات" أول من أطلق شبكة الجيل الرابع LTEفي المنطقة، وتواصل أيضاً طرح خدمات مبتكرة مثل اتصالات المجال القريب (FNC) وتسهيلات تحويل الأموال وحلول التعاملات بين ماكينة وأخرى (MTM) عبر مختلف أسواقنا وهي خدمات تمنح عملائنا القيمة وتجعل "اتصالات" رائدة في مجال الابتكار.

وخلال السنوات القادمة سيعمل الـ "تيلي ميديا" (tele-media) وهو الوسيط الذي يجمع التقنيات الجديدة بالنظام الإيكولوجي لنماذج الأعمال المترابطة والذي يشارك فيه مزودو الاتصالات والمحتويات وجهات ثالثة ستعمل على تحويل تجربة المستخدمين والارتقاء بها، ويزيد من وفرة المحتويات ويعزز سعة النطاق العريض.

نمو

* ما نسب النمو المتحققة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات محليا؟
- تشير إحصاءات هيئة تنظيم الاتصالات إلى وصول أعداد مشتركي الهاتف الثابت لكل من شركة "اتصالات" وشركة "دو" إلى أكثر من مليونين، بينما بلغ عدد الاشتراكات الفعالة أكثر من 14.5 مليونا بنسبة انتشار تبلغ 175.7% بينما اقترب عدد مشتركي النطاق العريض للإنترنت من مليون مشترك.

وتشير إحدى الدراسات التي أجرتها مؤسسة Booz & Company بتكليف من "اتصالات" أن النمو الحالي لصناعة تقنية المعلومات والاتصالات يبلغ تقريباً 11% سنوياً ويتوقع أن يحافظ القطاع على نسب النمو هذه خلال الفترة القادمة.

أبرز التحديات

* ما أبرز التحديات أو المخاطر التي قد تعيق أداءكم في الأشهر المقبلة؟
- تشير دراستنا إلى أن صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ستشهد نمواً مستمراً بحدود 32% على مدى السنوات الأربع القادمة. قد تبدو هذه النسبة واعدة، ولكن ذات الدراسة بينت أنه وفي حال ضخ المستوى المطلوب من الاستثمارات، والسعي لخلق بيئة تعزز الابتكار والريادة الرقمية، يمكن لهذا القطاع أن ينمو بنسبة تتجاوز 85 % بحلول عام 2016.

وتساهم عوائد قطاع تكنولوجيا الاتصال والمعلومات حالياً بما يقدر بين 5% و5.5% من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وفي حال اتباع سياسات تطوير مركزة واستراتيجات شاملة يمكن رفع هذه النسبة لتصل إلى 6.7% بحلول عام 2016 .

وبالتالي سوف نتمكن من تقريب المسافة بين الإمارات والدول المتقدمة التي تساهم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فيها بنسبة تزيد على 7.5% من إجمالي الناتج المحلي لها مثل كوريا الجنوبية وسنغافورة واليابان.

* ما معدلات النمو التي حققتموها في الأشهر الماضية، من حيث المبيعات: التوسعات: عدد المشتركين: عدد العملاء؟
- وفقاً للتقرير الربعي الصادر عن شركة "اتصالات" فقد شهدت الأشهر الماضية تواصلاً لنجاحات "اتصالات" ودورها الريادي في قيادة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدولة فقد نمت قاعدة المشتركين في دولة الإمارات خلال الربع الأول من عام 2013 لتصل إلى 9.3 ملايين مشترك بنسبة نمو سنوي تصل إلى 7% ونسبة نمو ربعي تصل إلى 4% عبر مختلف القطاعات.

وارتفعت أعداد مشتركي الهاتف المتحرك لتصل إلى 7.4 ملايين مشترك بنسبة نمو سنوي تصل إلى 7%، بينما وصلت أعداد مشتركي الهاتف الثابت إلى 1.1 مليون مشترك بمعدل نمو يبلغ 7%. وشهدت أعداد اشتراكات eLife نمواً كبيراً لتصل إلى 600000 بنمو سنوي يبلغ 36%، بينما نمت أعداد مشتركي الإنترنت بالنطاق العريض بنسبة 9% لتصل إلى 800000 مشترك.

مركز عالمي

* كيف ترون وضع الاقتصاد الكلي المحلي في الإمارات؟
- أصبحت الإمارات مركزاً عالمياً للأعمال وهذا بالتأكيد يوفر فرصاً كبيرة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ولكنه في آن يمثل تحدياً كبيراً لتلبية احتياجات ومتطلبات المؤسسات والأعمال.

وإن تحول دولة الإمارات لوجهة عالمية للأعمال أتاح لنا فرص نمو وتطور كبيرة في الكم والكيف فنحن نقدم خدمات خاصة بالمؤسسات والأعمال بمختلف أحجامها من الصغيرة والمتوسطة إلى الكبيرة منها وعلى مختلف المستويات من الباقات الخاصة بالمؤسسات مروراً بالخدمات المدارة العديدة التي نقدمها وانتهاءً بخدمات البنية التحتية السحابية والحلول المرتبطة بها.

إن تأسيس بنية تحتية رقمية متقدمة لن يساهم فحسب فقط في نمو اقتصاد دولة الإمارات بل أيضاً في تسريع وتيرة التقدم الاقتصادي والاجتماعي معاً ولقد أسهم إنشاء وتطوير إحدى أفضل شبكات الاتصالات على مستوى العالم في الإمارات إلى فتح آفاق جديدة لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات تخدم مختلف القطاعات ولا تزال تتسع يوماً بعد يوم.

* كيف تقيمون أداءكم في الفترة نفسها؟
- راضون عن أدائنا في مختلف القطاعات حيث يتبين من الزيادة في أرقام المشتركين عبر مختلف القطاعات ومن خلال الخدمات والحلول العديدة التي تم طرحها للعملاء من أفراد ومؤسسات أننا ما زلنا محافظين على ريادتنا لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما لا بد أن نشير إلى الإنجازات السابقة المتمثلة في تشغيل شبكة الجيل الرابع وكوننا أول مشغل في المنطقة ينجح في إنجاز اختبارات انتقال الصوت عبر الشبكات.

بالإضافة إلى شبكة الألياف الضوئية المتفوقة والتي بفضلها تصدرت الإمارات الترتيب العالمي لتوصيل الألياف الضوئية للمنازل ولكننا لا نتوقف عن السعي للأفضل ولا نضع حدوداً نقف عندها حيث نهدف دوماً لأن نحقق رضا العملاء من خلال أفضل الخدمات من حيث الكم والنوع التي تقدم أفضل قيمة للمشترك.

دولة الإمارات: حتى يناير عام 2013

نصيب الفرد من الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات (بالدولار الأمريكي) 2668.1

نسبة تغطية شبكة الهاتف المتحرك للمناطق المأهولة بالسكان في الإمارات (%) 100.0

عدد اشتراكات خدمات الهاتف المتحرك في الإمارات 9357735.0

معدل اشتراكات خدمات الهاتف المتحرك في الإمارات (لكل 100 شخص) 150.8

الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات (من الناتج المحلي الإجمالي %) 4.9

روسيا الاتحادية: حتى يناير عام 2013

نصيب الفرد من الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في روسيا (بالدولار الأمريكي) 409.0

نسبة تغطية شبكة الهاتف المتحرك للمناطق المأهولة بالسكان في روسيا (%) 119

عدد اشتراكات خدمات الهاتف المتحرك في روسيا 199522340.0

معدل اشتراكات خدمات الهاتف المتحرك في روسيا (لكل 100 شخص) 139.4

الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في روسيا (من الناتج المحلي الإجمالي %) 3.8

تركيا: حتى يناير عام 2013

نصيب الفرد من الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تركيا (بالدولار الأمريكي) 403.5

نسبة تغطية شبكة الهاتف المتحرك للمناطق المأهولة بالسكان في تركيا (%) 100.0

عدد اشتراكات خدمات الهاتف المتحرك في تركيا 65824110.0

معدل اشتراكات خدمات الهاتف المتحرك في تركيا (لكل 100 شخص) 92.8

الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تركيا (من الناتج المحلي الإجمالي %) 4.0