مركز «اتصالات» المتنقل يجوب أرجاء الإمارات لتقديم خدماته للجمهور

يتوقف مراجعون لدوائر محلية واتحادية في مختلف إمارات الدولة، أمام سيارة «هامر» تحمل شعار «اتصالات» تقدم خدمات الاتصالات كافة، من تسديد فواتير وشراء أجهزة هاتف وأرقام هواتف متحركة وثابتة، إلى جانب خدمات الإنترنت والبيانات.

وتعتزم «اتصالات» تسويق فكرة مركز الأعمال المتنقل من خلال سيارة الهامر خلال المرحــلة المقبلة، تجاوباً مع مبادرة صاحب الســمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بشأن الحكومة الــذكية، بحـــسب محمد السلامي مدير تنفيذي مراكز المبيـــعات في اتــصالات.

ولا تتوقف السيارة الهامر أمام الدوائر المحلية والاتحادية فقط، بل تتنقل بين التجمعات السكنية الجديدة والتجمعات العمالية الخاصة بالشركات، والجامعات والمعاهد في مختلف إمارات الدولة، وكما يقول السلامي، إنها خدمة تحت الطلب بالإمكان استدعاؤها في أي وقت، بالتنسيق بين اتصالات وجهات رسمية والمسؤولين عن تجمعات سكنية وعمالية.

وأضاف: إن التنسيق مع الدوائر والجهات الرسمية لتواجد مركز الأعمال المتنقل أمام مقارها ضروري، باعتبار أن اتصالات تقدم خدمات تجارية، يتعين الحصول على موافقات مسبقة قبل تواجد السيارة أمام مقارها.

وتضم السيارة شاشة تليفزيونية تعرض أمام العميل خدمات الاتصالات المقدمة عبر المركز، وأجهزة كمبيوتر، ويتواجد بداخلها موظف اتصالات، يقوم بإنهاء طلبات العميل الذي يجلس إلى جانبه داخل السيارة إلى حين إنهاء معاملته.

ويقول السلامي، إن الفكرة ابتكرتها اتصالات ضمن سعيها لتقديم أفضل الخدمات وتحقيق رضا العملاء من خلال توفير الجهد والوقت، وتم تصميم سيارة الهامر خصيصاً وفق احتياجات «اتصالات» لاستقبال العملاء، مضيفاً أن مركز الاتصالات المتنقل، يقدم ذات خدمات مركز المبيعات التقليدي، من شرائح الـهاتف المتحرك الجديدة، وشراء الهواتف الذكية، والاشــتراك في خدمات «اتصالات» المختلفة، مثل خدمات الهاتف الثابت والمتحرك، والاشتراك في خدمات الإنترنت والبيانات، بالإضافة إلى دفع الفواتير لكافة الخدمات.

ويبلغ عدد المشتركين لدى اتصالات في الخدمات كافة 9,3 مليون مشترك بنهاية الربع الأول من العام الحالي، بواقع 7,4 مليون مشترك في خدمة الهاتف المتحرك، و1,1 مليون مشترك للهاتف الثابت، و800 ألف مشترك في خدمة الإنترنت، منها 600 ألف مشترك في خدمة إي لايف.

واصطحبت السيارة «الاتحاد» في جولة داخل مدينة أبوظبي، وتوقفت أمام عدد من الدوائر الحكومية، منها بلدية أبوظبي، واسترعت اهتمامات عدد من المراجعين، وقام بعضهم بإنهاء معاملات عبر المركز المتنقل.

يقول السلامي إن اختيار سيارة من نوع الهامر، جاء باعتبارها سيارة تتسم بالقوة وقدرتها على التنقل في الأماكن الوعرة، مما يمكن اتصالات من أن تصل بخدماتها إلى أبعد الأماكن في الدولة، مضيفا أن الإقبال على الخدمة كبير للغاية، وتنسق اتصالات مع كافة الدوائر والفعاليات في الدولة، لإرسال السيارة في مواعيد محددة لخدمة الموظفين والمراجعين على السواء.

وأضاف أن اتصالات تدرس بناءً على حجم الإقبال على الخدمة التوسع فيها بزيادة عدد السيارات مستقبلاً، خصوصاً وأنها تتجاوب مع سعي الحكومة الاتحادية لإنجاز الحكومية الذكية التي تستهدف خلال عامين أن تصل بخدماتها إلى العميل، وليس أن يذهب العميل إليها، وهو ما يحققه مركز اتصالات المتنقل.

وأفاد بأن السيارة هامر قدمت خدماتها للجمهور في مختلف الفعاليات والأحداث التي شهدتها مؤخراً إمارات الدولة، حيث شاركت في مهرجان الشارقة المائي، ومهرجان عوافي برأس الخيمة ومهرجان الوثبة للصقور، وتواجدت في المشاريع الجديدة لشركتي الدار وصروح العقاريتين في الفلاح وحدائق الراحة وجزيرة الريم وجزيرة ياس، ولاقت خدماتها إقبالاً كبيراً من الجمهور.

وبين أنه بوسع العميل الذي لا يجد الوقت للذهاب إلى أحد مراكز المبيعات التابعة لاتصالات والمنتشرة في كافة أرحاء الدولة، أن يقوم بإنهاء معاملاته مع عبر المركز المتنقل الذي يتنقل من إمارة إلى أخرى حسب الطلب، مضيفاً أن الأقبال على الخدمة يتزايد في الأماكن المزدحمة بالمراجعين والتجمعات السكنية الجديدة وتلك التي تتسم بالكثافة السكانية المرتفعة.

وقال السلامي: إنه يجري تحديد الأماكن التي تتواجد فيها سيارة الهامر مسبقاً وفق جدول يتم الاتفاق عليه، حيث يتم التواصل مع مختلف الجهات التي يمكن أن تستفيد من المركز المتنقل لتحديد موعد ومكان تواجده، مثل بعض الجهات الحكومية والجامعات والشركات التي تمتلك مواقع عمل يتواجد فيها عدد كبير من العمال والشركات التي تدير مشاريع التطوير العقاري.