ميرزا : 11 ألف عميل نقلوا أرقامهم بين شركات الاتصالات حتى الآن

قال مدير عام شركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا أنس ميرزا في تصريح خاص بـ «الأنباء» ان عدد العملاء الذين تم نقل ارقامهم ما بين شركات الاتصالات وصل الى نحو 11 ألف رقم حتى الآن.

وأضاف ميرزا ان هذا يدل على مقدرة الشركة بتركيب نظام يتحمل الضغط الهائل بنقل الارقام وبدون وجود أي مشاكل فنية وبسلاسة، لافتا الى ان ذلك فاق التوقعات وان وزير المواصلات سالم الاذينة بذل مجهودا كبيرا لدعم المشروع.

ورأى ميرزا انه إذا ظهرت مشاكل في النظام فإن الشركة قادرة على حلها وبشكل سريع، مشيرا الى ان الشركة لديها تعاون كامل مع فريق العمل بوزارة المواصلات وفرق العمل الموجودة في شركات الاتصالات.

وأكد على ان الكوادر الوطنية لدى الشركة قادرة على تنفيذ هذا النوع من المشاريع ولديهم الخبرة والمهنية، مضيفا ان معظمهم لديهم أكثر من تخصص ولديهم القدرة على التعامل بالامور الهندسية والادارية في آن واحد.

وقال ميرزا ان من صعوبات تطبيق المشروع كان في الموافقات الجماعية ما بين الثلاث شركات ولكن لم يكن هناك مشكلة تكنولوجية.

وأضاف ان هناك كثيرا من العملاء عندما نقلوا ارقامهم تم رفضهم بسبب عدم تحديث بياناتهم او يكون الرقم ليس ملكهم، لافتا الى ان اغلب العملاء ينقلون ارقامهم في عطلة نهاية الاسبوع لذلك تزيد نسبتهم وتقل في ايام الاسبوع العادية.

وأشار ميرزا الى ان الشركة دائما لديها استثمارات شبه شهرية في القطاعات الثلاث وهي قطاع الاتصالات والعلوم الحياتية والطاقة ولديها دائما فرص استثمارية وخلال عام 2012 لم تستثمر الشركة في اي مشاريع لأنها كانت تهيئ نفسها بهيكلتها الجديدة التي من ضمنها زيادة عدد الموظفين من 21 الى 53 موظف خلال عام ونصف العام، مبينا ان الخسائر الماضية كانت بسبب الازمة المالية العالمية ومشاريع قديمة وهي في النهاية خسائر في التقييم وليس في النقدية.

وقال انه تم نقل الشركة في بداية الشهر الماضي الى برج كيبكو وتم أخذ طابقين الطابق العلوي للشركة الوطنية والطابق السفلي للشركات التابعة حتى يكون هناك تواصل يومي مراقبة يومية على أداء الشركات.

وبالنسبة للمشاريع المستقبلية للشركة كشف ميرزا على ان الشركة انتهت بالفعل من 4 مشاريع خلال النصف الاول من العام الحالي وكانت تكلفتها بملايين الدنانير.

وأضاف ان هناك ايضا 4 مشاريع أخرى سيتم الكشف عنها خلال اسبوع من الآن تكلفتها بالملايين. وقال ان هناك مشروع أسسته الشركة في عام 2010 في دبي وأخذت شركة اجنبية حصة بالمشروع التابع للشركة الوطنية بنسبة 40% اي بضعف المبلغ الذي تم الاستثمار به وهو مشروع خاص بالعلوم الحياتية.

وبعث ميرزا رسالة للدولة مختتما حديثه فيها وهي ان الشركة الوطنية قادرة على تنفيذ هذا النوع من المشاريع ولا ينقصها الخبرة ولا التكنولوجيا، بالاضافة الى ان لديها شبكة ضخمة من المؤسسات العالمية التي توفر لها اي تكنولوجيا تحتاج لها الدولة، مبينا ان مشروع نقل الارقام يعد من أهم المشاريع لدى الشركة الوطنية.