بنك صحار يفوز بجائزة «البنك الأسرع نمواً» في السلطنة

متجاوزاً التحديات وفي ظل مناخ تنافسي، استطاع بنك صحار أن يرسخ مكانته كأحد رواد المؤسسات المصرفية في السلطنة خلال فترة وجيزة لا تتجاوز الست سنوات، حيث حصد مؤخراً جائزة بنوك الشرق الأوسط 2013 لأسرع «البنوك نمواً في السلطنة»، التي تنظمها شركة CPI Financial.

ويعد هذا الفوز هو الثاني على التوالي لبنك صحار الذي استطاع أن يحصد هذه الجائزة المرموقة العام الماضي أيضاً في ترجمة عملية لخدماته المتميزة والآخذة بالنمو بوتيرة متسارعة في السوق المحلي.

تسلم الجائزة الدكتور محمد عبدالعزيز كلمور، الرئيس التنفيذي للبنك خلال حفل توزيع جوائز بنوك الشرق الأوسط الذي أقيم في 19 يونيو 2013 في فندق أبراج الإمارات في دبي بدولة الامارات العربية المتحدة، كما حضر أيضاً من جانب بنك صحار كل من الفاضل عبد العلي بن عبدالله اللواتي، مساعد مدير عام الأول – إسناد المؤسسة، ومازن بن محمود الرئيسي، مساعد المدير العام- للتسويق والإعلام، بالإضافة إلى عدد كبير من كبار التنفيذيين ورواد القطاع المصرفي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

وحول فوز البنك بهذه الجائزة المرموقة قال الدكتور محمد عبدالعزيز كلمور – الرئيس التنفيذي لبنك صحار: «إن فوزنا بهذه الجائزة للعام الثاني يعد شرفا عظيما لبنك صحار وهي شهادة قاطعة على التزام البنك ومضيه قدما في مسيرة التميز التي يعتبرها جوهر فلسفته منذ البداية».

وأضاف قائلا: «إنه لفخر كبير لنا أن نحقق هذا الإنجاز لعامين على التوالي خلال ست سنوات فقط هي عمر بنك صحار، ففي سوق تنافسية جدا يعد الحصول على هذه الجائزة حافزا لموظفينا الذين يعملون جاهدين لدفع عجلة تطور البنك ونمو خدماته التي تنصب في المقام الأول على خدمة الزبائن، كما أنه معيار لنجاحنا نقدمه لزبائننا ومساهمينا الذين وضعوا ثقتهم في بنك صحار».

وأضاف الدكتور كلمور قائلا: «لقد ارتفعت أصول بنك صحار بشكل ملحوظ خلال السنوات الست الماضية، فمع نهاية السنة المالية 2012 ارتفعت الودائع بنسبة 14.17% لتصل إلى 1.337 مليون ريال بعد أن كانت 1,171 ريال عماني في عام 2011، وارتفع صافي القروض والفوائد بنسبة 12.4% خلال العام 2012 ليصل إلى 1.146 مليون ريال عماني، مقارنة بالعام 2011 الذي بلغت فيه 1.020 مليون ريال عماني، كما شهد صافي الأرباح ارتفاعا جيدا بنسبة58.73 % أي ما يعادل23.011 مليون ريال عماني، مقارنة بالعام 2011 حيث كانت14.497 مليون ريال عماني، وارتفعت إيرادات التشغيل بنسبة 21.14% أي ما يعادل 52.317 مليون ريال عماني في العام 2012 مقارنة بـ43.186 مليون ريال عماني في 2011». هذا وتتطلع كافة المؤسسات المصرفية في منطقة الشرق الأوسط إلى تصنيفها كأحد أفضل المؤسسات، واستطاع بنك صحار تحقيق ذلك لمرتين على التوالي رغم كونه أحد أحدث المؤسسات المصرفية في السلطنة.

الجدير ذكره أن شركة CPI financial تشرف على جوائز بنوك الشرق الأوسط للمنتجات المصرفية وهي مؤسسة متخصصة لها مكانتها في قطاعي الأعمال والمالية من خلال الإعلام المطبوع والرقمي، وتعد هذه الجائزة واحدة من أكثر الجوائز المرموقة في القطاع المصرفي والتي تتطلع المؤسسات المصرفية إلى نيل شرف الفوز بها، والذي يعني تسليط الضوء أكثر على المؤسسة الفائزة في السوق إلى جانب تعزيز جودة العلامة التجارية، ولا ريب أن الحصول على المراكز المتقدمة أمر تنافسي للغاية.

هذا وتتخصص CPI Financial في نشر الأخبار ذات الصلة بالقطاع المالي والمصرفي، وتحاليل البنوك والأعمال التجارية على مستوى الشرق الأوسط والمستوى العالمي، ويعد حفل جوائز بنوك الشرق الأوسط للمنتجات المصرفية السنوية واحداً من أهم الفعاليات في القطاع المصرفي.

وبذلك يضم بنك صحار إلى قائمة منجزاته الطويلة، إنجاز مشرفاً آخر تزامنا مع احتفال البنك بمرور ست سنوات على تدشين عملياته التجارية في السلطنة، فعلى الرغم من كونه واحدا من أحدث المؤسسات المصرفية في السوق المحلي إلا أنه استطاع أن يشق طريقه بجدارة ويحقق نمواً أهَّله ليصنف كأسرع البنوك المحلية نمواً على الإطلاق، وقد زاد عدد فروع بنك صحار منذ تدشينه في إبريل 2007 لتصل إلى 25 فرعاً في يونيو 2013 تقدم خدماتها المميزة للزبائن في كافة أنحاء السلطنة.

والجدير ذكره أن بنك صحار قد نال مؤخراً وسام الاستحقاق الذهبي في مجال الإدارة الحكيمة وأفضل مصرف داعم للمشاريع السياحية على مستوى الوطن العربي، وذلك في حفل توزيع جوائز «أكاديمية تتويج» الذي أقيم في الخامس عشر من يونيو الجاري، ويعد فوز البنك بجائزتين مرموقتين في فترة قصيرة شهادة على التزامه بتحقيق التميز المصرفي والمساهمة في تطوير المجتمع بشكل فعال.