"اتصالات" تواكب النهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها الدولة
تحرص مؤسسة الإمارات للاتصالات " اتصالات " على تشييد بنية تحتية متقدمة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الدولة وتطوير شبكاتها الأرضية والمتحركة من خلال الاستثمارات وإطلاق الخدمات النوعية والمبادرات الاجتماعية إضافة إلى دورها الفاعل والمتميز في عملية التوطين.
وأكدت التزامها بمنهج ورؤية القيادة الحكيمة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " الذي كان من أهم الأسباب التي منحتها القدرة على تحقيق التفوق والريادة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على المستويين المحلي والإقليمي.
وقال سعادة صالح عبدالله العبدولي الرئيس التنفيذي لـ " اتصالات " إن توجيهات القيادة ودعمها المتواصل عوامل لعبت دورا محوريا في تحفيز المؤسسة على البحث الدائم والمستمر عن عناصر ومكونات التفوق التي تعزز المكانة العالمية لدولة الإمارات العربية المتحدة وفي مختلف القطاعات لاسيما قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات .. مشيرا إلى أن " اتصالات " ماضية في القيام بدورها الوطني في عملية البناء والتحديث تجسيدا لرؤية القيادة الحكيمة التي أكدت أن عملية بناء الدولة وتطورها عملية مستمرة لا تقف عند نقطة أو مرحلة أو إنجاز.
ورفع المهندس العبدولي التهنئة إلى صاحب السمو رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله" وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات بمناسبة الذكرى الـ41 للاتحاد.
وأشار إلى أن " اتصالات " ضخت خلال السنوات الأربع الماضية حوالي / 19 / مليار درهم لتشييد بنية تحتية متقدمة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات..منوها بأن هذه الاستثمارات أسهمت في تبوء الدولة المرتبة الأولى عالميا من حيث نسبة التغطية الجغرافية لشبكة الألياف الضوئية وبنسبة/ 80 / في المائة من المناطق المأهولة في الدولة.. مضيفا أنه على الرغم من أهمية هذه النسبة إلا أن "اتصالات" لم تقف عندها بل تسعى إلى رفعها إلى /90 / في المائة خلال العامين المقبلين .
وتؤكد هذه الإستثمارات الكبيرة والمكانة العالمية المتقدمة .. أن "اتصالات" لم تكن وعلى مدى سنوات عملها مجرد شاهد على عملية تطور الدولة وتقدمها بل كانت وما زالت المؤسسة الوطنية صاحبة الدور الأكبر في هذه العملية.
وتعتبر " اتصالات " واحدة من أكثر المشغلين الإقليميين استثمارا في تطوير شبكاتها الأرضية والمتحركة ويمكن للمتابع للتطورات الجارية على قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ملاحظة أن جل الخدمات الحديثة إن لم يكن كلها قد أطلقتها "اتصالات" لتكون صاحبة الريادة المحلية والإقليمية.
وأطلقت "اتصالات" خلال شهر سبتمبر من العام 2011 " شبكة الجيل الرابع " لتكون أول مشغل في المنطقة يطلق هذه الشبكة التي تغطي حاليا نحو /80/ في المائة من المناطق المأهولة في الدولة من خلال حوالي ألف محطة وتعمل " اتصالات " على زيادتها حيث من المتوقع أن ترتفع نسبة المناطق التي ستغطيها الشبكة خلال عام 2013 إلى حوالي/ 85 / في المائة حيث ستشمل هذه المرحلة تعزيز التغطية الداخلية للمباني والمراكز التجارية والمطارات وغيرها من المباني الهامة .
وقد أنهت اتصالات وبنجاح اختبار السرعة الأعلى على مستوى العالم في تقنية الجيل الرابع لشبكة الهاتف المتحرك حيث وصلت إلى سرعة 300 ميجابت / الثانية وذلك لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط حيث تتيح هذه السرعة للعملاء تصفح الإنترنت والدخول إلى مواقع الألعاب وبث الفيديو والشبكات الاجتماعية وتنزيل المحتوى الإلكتروني بسرعة فائقة.
وتوفر " شبكة الجيل الرابع " الحالية لـ " اتصالات " سرعات تصل إلى/ 150/ ميجابت في الثانية..فيما تغطي " شبكة الجيل الثالث " حاليا نحو / 8 ر99 / في المائة من المناطق المأهولة بالسكان وذلك من خلال حوالي خمسة آلاف و/500/ محطة وبالتزامن مع المرحلة الثانية من توسيع شبكة " ل تي اي ".
ونجحت " اتصالات " في ترقية شبكتها للجيل الثالث لتصل سرعتها إلى/ 84 / ميجابت في الثانية بعد أن كانت /42/ ميجابت في الثانية ما أتاح الفرصة أمام العملاء للتمتع بنقل البيانات عبر الهواتف المتحركة والانتقال بين شبكتي الجيلين الثالث والرابع بسهولة وسلاسة.
وبالنسبة لخدمة البيانات .. فقد تضاعف عدد مشتركي الإنترنت عبر شبكة المتحرك في العالم خمس مرات عما كان عليه الحال في العام 2008 وبواقع/ 6 ر1/ مليار مستخدم جديد ومن المتوقع أن يصل عدد المستخدمين خلال 2013 إلى ملياري مستخدم خاصة مع انتشار الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
ومن المتوقع أن تمثل خدمات البيانات بنهاية العام 2012 ما نسبته / 36 / في المائة من إجمالي العائدات الدولية للهاتف المتحرك بعد أن كانت تشكل/ 21 / في المائة عام 2008 ما أدى إلى زيادة عدد مستخدمي الإنترنت عبر شبكة المتحرك في " اتصالات " إلى حوالي /2 ر1/ مليون مشترك .
وبلغت نسبة انتشار الهاتف المتحرك في الدولة /198/ في المائة وتعد هذه النسبة من أعلى النسب العالمية إذ وصل عدد المشتركين في الهاتف المتحرك في " اتصالات " نهاية سبتمبر الماضي إلى سبعة ملايين مشترك بزيادة نسبتها /11/ في المائة من عام إلى عام.
وبلغ عدد المشتركين في الهاتف الثابت /1ر1 / مليون مشترك بانخفاض نسبته سبعة في المائة من عام إلى عام وذلك بسبب ترقية المشتركين إلى خدمات " ئي لايف " التي توفر الحزمة الثنائية والثلاثية والتي نمت بنسبة /61 / في المائة ليصل عدد مشتركيها إلى/ 480 / ألف مشترك.
ووصل عدد المشتركين في شبكة الإنترنت إلى /800 /ألف مشترك منهم نحو نصف مليون مشترك في خدمة " ئي لايف " .. فيما ستقدم " اتصالات " قريبا لعملائها ولأول مرة في الدولة الهاتف الثابت الذكي الذي يتيح لهم الدخول إلى الإنترنت وستبلغ سرعة خدمة " الإنترنت الثابت " 300 ميجابت/الثانية و 100 ميجابت / الثانية.
وفي إطار توفيرها لسرعات فائقة لشبكات الإنترنت المنزلي أطلقت "اتصالات" سرعات تبلغ 100 و300 ميجابت / ثانية على شبكة الدولة ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تجاوز فيه عدد مشتركي " اتصالات " حوالي النصف مليون مشترك.
وطبقت " اتصالات " نظام " التحاسب بالثانية " للمشتركين بنظام الدفع المسبق " واصل " الذي يمنح مشتركيها مزيدا من التوفير على مكالماتهم المحلية والدولية حيث يدفع المشتركين بنظام " واصل" قيمة مكالماتهم وفقا لعدد الثواني والأسعار الحالية دون أي تكلفة إضافية.
وأعلنت " اتصالات " تعرفة تنافسية جديدة للمكالمات الدولية حيث يمكن لمشتركي اتصالات بنظام "واصل" اختيار وجهة واحدة من بين قائمة تضم أكثر من 200 وجهة حول العالم للاتصال بها مقابل /99 / فلسا للدقيقة الواحدة خارج أوقات الذروة وطيلة أيام الجمعة .
كما أعلنت خلال مايو 2012 عن إنجاز جديد يضاف إلى قائمة إنجازاتها علي الصعيد الشبكي والبني التحتية لقطاع الاتصالات المحلي يتمثل في ربط جميع مدارس إمارة أبوظبي وعددها /268/ مدرسة بشبكة الألياف الضوئية بتكلفة/ 330 / مليون درهم..لاستخدام خدمات الانترنت اللاسلكية عاليه الجودة والتي من شأنها دعم أساليب التعليم الحديثة المعتمدة في المدارس مثل الصف الإلكتروني والأطلس البيئي وغيرها من التطبيقات والمبادرات التقنية التي يطرحها المجلس للإرتقاء بمستوى التعليم في الإمارة.
ويتيح النظام المتكامل للهيئات الإدارية والتدريسية مزاولة عملهم بشكل سلس والاستفادة من جميع الخدمات والأنظمة بما يضمن تفادي الأعطال المفاجئة التي قد تعيق سير العمل أو تؤثر على مخرجاته فضلا عن توفيره أسرع الحلول للمشاكل الفنية في وقت يراعي مدى أهمية الخدمة بناء على عدد المستفيدين منها وارتباطها باستمرارية سير العمل.
وعرضت " اتصالات " مؤخرا العديد من التقنيات المستقبلية المبتكرة مثل تقنية " الواقع المعزز" التي تمكن مستخدميها من تطوير مشاهدتهم للواقع الحقيقي من خلال محتويات تم تركيبها عن طريق الحاسوب ويمكن لهذه المحتويات الافتراضية أن تكون مقطع فيديو أو صورة ثلاثية الأبعاد أو مجسم بشكل تفاعلي أومحتويات ويب ديناميكية ويمكن تنشيطها من خلال صورة أو موقع أو الاثنين معا.
وستخدم التطبيقات الحالية " للواقع المعزز " مجالات التعليم والتجارة والألعاب ولها مستقبل واعد في مجالات الإعلان الرقمي والطب والهندسة وغيرها من العلوم المستقبلية.
وحول " الدفع عبر الهاتف المتحرك " أطلقت " اتصالات " خدمة الدفع عبر الهاتف المتحرك تحت منصة " فلوس" المبتكرة ومن خلالها تنقل اتصالات مشتركيها إلى حقبة رقمية جديدة حيث يتيح التطبيق للعملاء إمكانية الدفع بالاعتماد على تقنية الاتصال القريب " ن اي سي" لدفع فاتورة المطعم والمقهى وتذكرة السينما والمواصلات ومحلات التجزئة والمتاجر من دون الاضطرار إلى حمل نقود معدنية أو ورقية .
وبالنسبة لجهود " اتصالات " في عملية التوطين..أدركت إدارة المؤسسة منذ البدايات أن بناء الدول وتقدمها يعتمد بالدرجة الأولى على مدى نجاحها في توظيف مقدراتها وبأقصى إمكانياتها في عملية البناء والتطوير وعلى الرغم من تعدد هذه المقدرات وتفاوت أهميتها من دولة إلى أخرى إلا أن الثابت أن الإنسان يعتبر أهمها خاصة إذا ما تم تدريبه وتأهيله.
وبلورت " اتصالات " رؤية خاصة بها لهذه العملية مفادها أن التوطين لم يعد مجرد نسب وأرقام بل آلية عمل تتحرك ضمن رؤية واضحة واستراتيجية علمية تسعى إلى تدريب الكفاءات الوطنية وتأهيلها وصقل مواهبها والإرتقاء بها إلى مستويات قيادية حتى تكون مؤثرة ورائدة في سوق العمل .
ونجحت " اتصالات" في تجسيد هذه الرؤية على أرض الواقع حتى أصبحت من أكبر الشركات الوطنية توظيفيا للمواطنين وأحد الروافد الأساسية التي تغذي قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالكفاءات المطلوبة داخل الدولة وخارجها حيث يشكل المواطنون نحو/ 90 / في المائة من مجموع الإدارة العليا في المؤسسة..بينما بلغ عدد المواطنين العاملين فيها ثلاثة آلاف موظف يمثلون نسبة /5 ر41/ في المائة من إجمالي موظفي المؤسسة.
وعلى الصعيد القيادي .. مكنت "اتصالات" العنصر المواطن وارتقت بقدراته وخبراته بالشكل الذي يؤهله للعمل ضمن أرقى المعايير العالمية حيث أسندت المؤسسة لحوالي/ 70 / من الكفاءات الوطنية قيادة شركات الاتصالات التابعة لها في/ 16/ دولة موزعة على قارتي أسيا وإفريقيا .
ولتعزيز جهودها في عملية التوطين والإرتقاء بها إلى مستويات متقدمة على الصعيدين الإداري والقيادي .. انتهجت "اتصالات" العديد من الأليات لزيادة نسب التوطين فيها أهمها " برنامج قادة المستقبل " المخصص لتأهيل المواطنين لشغل المناصب القيادية العليا ويقوم على أربعة عناصر أساسية للقيادة هي " العناصر الوظيفية وإدارة الأفراد وإدارة التغيير والثقافة المؤسسية " وصمم البرنامج خصيصا للموظفين الذين يملكون مقومات القيادة وشغل المناصب العليا في المؤسسة .. فيما حصل تسعة موظفين على درجة الماجستير في الإدارة التنفيذية من جامعة بريطانية ..بينما حصل أربعة على درجة الدبلوم من نفس الجامعة .
وبالنسبة للتدريب والتأهيل أسست المؤسسة عام 1989 كلية " اتصالات الجامعية " المتخصصة بتدريس وتأهيل وتدريب المواطنين حيث خرجت/508/ مهندسين وفنيين مواطنين .. فيما انضمت لاحقا لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث.
وفي العام 2000 أنشأت " أكاديمية اتصالات " لتكون مركزا إقليميا رائدا في مجال التدريب وخرجت حوالي/ 76 / ألف مواطن منهم نحو ثلاثة آلاف يعملون حاليا في " اتصالات " والبقية يعملون في قطاعات مختلفة في الدولة.
ونفذت " اتصالات " عدة برامج تدريبية أهما برنامج " تدريب الإدارة المتوسطة " شارك فيه /145/ موظفا مواطنا وبرنامج " شهادة المعهد المعتمد لشؤون الأفراد والتنمية " وشارك فيه/ 10/ موظفين مواطنين وبرنامج " شهادة المعايير الدولية للتقارير المالية لتدريب وتأهيل الموظفين " وشارك فيه/ 150/ موظفا منهم /90 / موظفا مواطنا.
وعلى الرغم من النجاحات الكبيرة التي حققتها "اتصالات" في عملية التوطين إلا أن الطموح يبقى أكبر من ذلك وقد أثبتت التجربة أن الشباب الإماراتي يتمتع بكفاءات عالية ورغبة كبيرة في العمل والإنجاز إذا ما أتيحت له الفرصة المناسبة وقد أخذت على عاتقها توفير هذه الفرص لإتاحة المجال أمامه لخدمة وتطوير بلده .
وتسعى " اتصالات " باستمرار إلى البحث الجاد والحثيث عن كل عوامل وفرص النجاح داخليا وخارجيا ولم تغفل يوما عن كونها مؤسسة وطنية يترتب عليها واجبات ينبغي عليها القيام بها وذلك من باب رد الجميل للمجتمع الذي نشأت وتطورت وتوسعت في ظله.
والتزمت " اتصالات " بواجبها الوطني وباتت من أهم المؤسسات الوطنية الداعمة والراعية لمؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام وقدمت خلال السنوات الأربع الماضية حوالي /5ر1/ مليار درهم سنويا موزعة منها واحد في المائة من الإيرادات لصندوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات و/250/ مليون درهم لرعاية دوري اتصالات للمحترفين و/ 250 / مليون درهم رعايات مختلفة.
وفي إطار سعيها لتحقيق الفائدة القصوى من دعمها ورعايتها لمختلف الفعاليات في الدولة فقد أدركت أن تنظيم العمل المجتمعي والإرتقاء به إلى درجة العمل المؤسسي المنظم ووضع نظام وأسس عامة تحكم عمليات الرعاية الاجتماعية بشكل يعزز قيمة الرعايات ويعظم منافعها على المجتمع الإماراتي .. أصبح ضرورة مهمة يجب عليها القيام بها .
وضمن هذا المفهوم والتوجه أطلقت مبادرة "اتصالات للمسؤولية الاجتماعية –أيادي" لتكون نواة مشروع وطني اجتماعي يجسد أهداف المؤسسة الإستراتيجية في تحقيق التنمية المستدامة للدولة من خلال تطويع الحلول التقنية لخدمة القطاعات التنموية بشكل عام وقطاع التعليم بشكل خاص .
كما تسعى في الوقت نفسه إلى رفع مستوى الوعي بين أفراد ومؤسسات المجتمع حول مختلف القضايا الإجتماعية وتشجيعهم على المساهمة في العمل التطوعي كل حسب خبرته وقدراته والمشاركة في مشاريع تعود بالفائدة على المجتمع ككل.
ويتبر المجال الرياضي من أهم المجالات التي رعتها " اتصالات " وقدمت الدعم لها انطلاقا من إبمانها بأن الرياضة تلعب دورا مهما في حياة الشباب الإماراتي وبناء شخصيته خاصة أنهم يشكلون نسبة كبيرة من سكان الدولة.
وكرست المؤسسة جزءا كبيرا من مسؤوليتها الإجتماعية في دعم ورعاية قطاع الشباب والرياضة بمختلف مكوناته حتى يتسنى لها بناء جيل من الشباب القادر على رفع اسم الدولة عاليا في سماء المحافل الرياضية المحلية والدولية وقامت "اتصالات" وكشريك إستراتيجي لإتحاد كرة القدم بالرعاية الرسمية لمسابقات "دوري اتصالات للمحترفين" و"كأس اتصالات" و"كأس سوبر اتصالات" و"دوري اتصالات الرديف" وبلغ حجم دعم " اتصالات " لمختلف النشاطات والفعاليات الرياضية/ 100/ مليون درهم سنويا .
وكرمت " اتصالات " اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين تقديرا للإنجازات الكبيرة التي حققها المنتخب الأولمبي خلال مشاركته في دورة الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص والتي أقيمت في العاصمة اليونانية أثينا خلال العام 2011.
ودشنت " اتصالات " حملة " شاركنا الإنجاز" لدعم مسيرة المنتخب الوطني للمعاقين في دورة الألعاب شبه الأولمبية في لندن والتي أقيمت خلال الفترة من 29 أغسطس حتى 10 سبتمبر الماضيين برعاية بلاتينية وبمبلغ نصف مليون درهم كما رعت سباق "جودولفين ميل" أحد الأشواط المساندة لكأس دبي العالمي لسباق الخيول السنوية في دورته السابعة عشرة.
ورعت "اتصالات" العديد من المسابقات منها بطولة " دبي الدولية للسباحة " ومهرجان " دبي للتسوق " وبطولة " أبوظبي للغولف " إضافة إلى بطولات " كأس العالم للخيول والفجيرة الدولية للبلياردو والألعاب العالمية لذوي الإعاقة الحركية والبتر" .
وفي المجال التعليمي .. كرست إدارة المؤسسة خبرتها وإنجازاتها لرفع مستوى قطاع التعليم في الدولة والانتقال به إلى المستوى التقني لمجاراة التطور العالمي إدراكا منها أن قطاع التعليم على المستوى العالمي يسير في اتجاه التعليم التكنولوجي.
ووقعت المؤسسة في العام 2004 اتفاقية لتزويد وزارة التربية والتعليم بمحتوى التعليم الإلكتروني باللغة العربية ووفرت في العام 2005 حوالي سبعة آلاف و/ 575 / جهاز حاسوب لنحو /745/ مدرسة .
وفي مجال دعم التعليم الإلكتروني..وقعت " اتصالات" وجامعة زايد إتفاقية تعاون مشتركة لتفعيل التعليم عبر الهاتف المتحرك في الدولة حيث يمكن الطلاب والأساتذة من الوصول الفوري لبرامجهم التعليمية ومحتويات المواد عن طريق الأجهزة الذكية .
وفي عام 2011 وقعت "اتصالات" اتفاقية مع كليات التقنية العليا لدعم المكتبة الإلكترونية في الكليات وفي نفس العام أطلقت مبادرتها للمسؤولية الاجتماعية " أيادي " التي تعنى بدعم مختلف القطاعات في الدولة لاسيما القطاع التعليمي .. وفي العام 2011 وقعت مبادرة "أيادي" مذكرة تفاهم إستراتيجية مع وزارة التربية والتعليم لتنمية القدرات الذهنية ومهارات الطلاب وتعزيز مهارات القراءة والتعلم الذاتي والتفاعل مع البرامج التطويرية .
وأطلقت " أيادي " مكتبة " أيادي " الإلكترونية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم خلال شهر إبريل الماضي لتنمية وتعزيز المجالات الفكرية عند جيل الشباب وتمكينهم من الوصول إلى المصادر التعليمية الرئيسية مثل المراجع والأبحاث العلمية إضافة إلى مواد التطوير الذاتي .
وتكفلت المبادرة برعاية /100/ طالب وطالبة كدفعة أولى ضمن " برنامج تمكين أيادي "وذلك لتمكين الطلبة الموهوبين من مواصلة تحصيلهم العلمي وتم اختيار الدفعة الأولى المشاركة في البرنامج من جامعة الإمارات العربية المتحدة وكليات التقنية العليا وجامعة زايد ويقدم البرنامج للطلبة فرص التدريب في مرافق "اتصالات" ومنشآتها .
وفي العام 2012 أطلقت "أيادي" المرحلتين الأولى والثانية من برنامج "إرشاد" الذي يندرج ضمن برامج تدريب وتأهيل الكوادر التعليمية والتربوية والاجتماعية التي تنفذها " اتصالات " بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ويهدف لاختيار /100/ معلم ومشرف لحضور برنامج تدريبي يساعدهم على مواكبة التطور العلمي في مجال التعليم وطرق التدريس الفعالة.
وتدعم "اتصالات" من خلال البرنامج جهود وزارة التربية والتعليم لتعزيز مهارات الهيئات التدريسية ورفدها بالأدوات والمهارات التي تساعدها على إيصال المناهج التعليمية للطلاب بطرق أكثر كفاءة وفعالية وبالشكل الذي يسهم في تطوير العملية التعليمية .
وتعاونت اتصالات مع مجلس أبوظبي للتعليمِ على سد الفجوة الرقمية بين البيت والمدرسة وبين الطالب والمعلم تحقيقا لرؤيِ القيادة الحكيمة في إحداث نقلة نوعية في النظام التعليمي في إمارة أبوظبي وبنت أَحدث بنية تحتية معلوماتية متكاملة تربط مدارس إمارة أبوظبي بشبكة الألياف الضوئية من خلال حوالي /14/ ألف منفذ للوصول إلى الإنترنت وهو أعلى رقم يتم تركيبه في مشروع واحد على مستوى الشرق الأوسط واستغرق إنجاز هذا المشروع /7ر1/ مليون ساعة عمل تم خلالها مد كوابل يغطي طولها الإجمالي المسافةَ بين أبوظبي ولندن.
وفي المجال البيئي تفوقت "اتصالات" ومن خلال مبادرة "أيادي" على العديد من المشغلين المحليين والإقليميين من ناحية المبادرات الصديقة للبيئة وتواصل جهودها في هذا المجال مما يجعلها واحدة من أهم المبتكرين في المحافظة على البيئة .
وحرصت " اتصالات " منذ تأسيسها على إنشاء المباني الخضراء ويعتبر مبناها الرئيسي في أبوظبي من أوائل المباني التي تعتمد هذا النوع من الخدمات في الدولة فضلا عن أنه منشأة فريدة من نوعها على مستوى إمارة أبوظبي والدولة بشكل عام ووقعت "اتصالات" اتفاقية تعاون مشتركة مع شركة "بيئة" الرائدة في تقديم الحلول البيئية وإدارة النفايات على مستوى الشرق الأوسط لتعزيز مجالات التنسيق والتعاون بين المؤسستين وتأتي الإتفاقية في سياق التزام "اتصالات" بالعمل لصالح البيئة والمجتمع والمساهمة الفاعلة في المبادرات والانشطة ذات العلاقة بذلك.
وحصلت "اتصالات" على شهادة نظام إدارة البيئة تقديرا لجهودها في تطبيق الوسائل الكفيلة بالحد من التلوث وآثار المظاهر البيئية في مباني مكاتبها الرئيسية في أبوظبي.
وفي المجال الصحي .. وقعت "اتصالات" و "هيئة الصحة – أبوظبي" مذكرة تفاهم إستراتيجية لتطوير واعتماد خدمات مبتكرة في مجالي الرعاية الصحية الإلكترونية لتعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة لسكان إمارة أبوظبي.
ويعكس هذا التعاون التزام المؤسسة الراسخ بتوفير حلول مبتكرة في مجالي الرعاية الصحية الإلكترونية والمتنقلة عبر الهاتف المتحرك وبما يعود بالنفع على قطاع الرعاية الصحية اجتماعيا واقتصاديا .
وتأتي أهمية هذا التعاون مع "هيئة الصحة – أبوظبي" في ظل ارتفاع نسبة السكان في إمارة أبوظبي المصابين ببعض الأمراض المزمنة حيث تشير الإحصائيات إلى أن نسبة السكان المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية تبلغ /71/ في المائة بينما تشير التوقعات إلى زيادة عدد الوفيات من جراء تلك الأمراض لتصل إلى نحو/ 940 / حالة سنويا بحلول عام 2020 ويمثل التعاون بين "اتصالات" و"هيئة الصحة – أبوظبي" خطوة مهمة في تبني أفضل التقنيات العالمية من أجل مستقبل صحي أفضل لسكان أبو ظبي لاسيما وأنه يوفر خدمات الرعاية الصحية للمجتمع عبر المراقبة المستمرة للمستويات الصحية للسكان في الإمارة.
ووقعت " اتصالات " مع مركز دبي للتبرع بالدم التابع لهيئة الصحة في دبي وصحيفة "الإمارات اليوم" مذكرة تفاهم لتنظيم حملات دورية للتبرع بالدم بين موظفي "اتصالات" لمدة ثلاث سنوات وبموجب المذكرة يقوم نحو ثمانية آلاف موظف في المؤسسة بالتبرع بالدم لمساعدة المرضى ومصابي الحوادث في مستشفيات دبي والمراكز الصحية خصوصا مركز الثلاسيميا .
ووفقا لمذكرة التفاهم توفر "اتصالات" موردا دائما للدم من خلال تنظيم حملة للتبرع بالدم بين الموظفين التابعين لها مرة كل ثلاثة أشهر.
وفي المجال الثقافي .. تتبوأ "اتصالات" مكانة رائدة في مجال مساندتها للنشاطات والفعاليات الثقافية في الدولة حيث جاءت رعايتها لمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الثلاثين تجسيدا عمليا لقناعتها وإلتزامها الوطني بأن الاهتمام بالإنسان وثقافته يعد حجر الأساس لتقدم الشعوب وريادتها.
وتعد جائزة "اتصالات لكتاب الطفل " التي ترعاها المؤسسة للسنة الثالثة على التوالي واحدة من أكبر الجوائز على مستوى العالم حيث تبلغ قيمتها مليون درهم وتعنى بالارتقاء بكتب الأطفال من خلال تشجيع الإنتاج الثقافي في مجال أدب الطفولة.
وينبع حرص "اتصالات" على رعاية هذه الجائزة من منطلق سعيها لأن تكون الرعاية والجائزة حافزا ودافعا للكتاب لتقديم ثقافة تسهم في تنمية قدرات الطفل العقلية والفكرية وبما ينعكس إيجابيا على المجتمع الإماراتي لاسيما وأن أطفال اليوم هم شباب الغد.
ورعت " اتصالات " فعاليات المؤتمر الطلابي العالمي "التعليم بلا حدود" الذي تنظمه كليات التقنية العليا ويناقش عددا من المحاور والقضايا العالمية في مقدمتها قضايا المناخ والبيئة ومشكلات الطاقة ونقص الموارد المائية وتأثرها على مختلف شعوب العالم وقضايا الفقر وآليات الحد منها إضافة إلى مشكلات النقص في الغذاءح..وذلك لتوسيع مدارك الطلبة من المشاركين وغيرهم نحو آليات السيطرة على هذه القضايا والمشكلات من خلال التعليم وتوظيف التقنيات المتطورة بحيث يتمكن الطلبة من مواجهة هذه التحديات بثقة وثقافة علمية وتطبيقية فعالة.
ودعمت "اتصالات" جائزة الشيخة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات والتي تهدف إلى إبراز المكانة التي تحتلها المرأة وتكريم المبدعات الإماراتيات في مجالات "الأدب" إلى جانب العمل التربوي والخدمة الاجتماعية وغيرها.
كما رعت "اتصالات" كتاب " أشعار من الصحراء " لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " والذي يتضمن مجموعة من الإبداعات الشعرية لسموه مصحوبة بلوحات فنية لكوكبة من الفنانين الشباب من مواطني الدولة.
ووقامت " اتصالات " برعاية كتاب " إنما نحن..جوقة العميان" للباحث والإعلامي تركي الدخيل الذي يجسد حياة المكفوفين ويصف عالمهم وتم طباعة الكتاب بلغة " بريل " .
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}