637 ألف حاوية عبر موانئ أبوظبي في 10 أشهر بنمو 3.4 %

ارتفعت الحركة الملاحية في موانئ إمارة أبوظبي بواقع 1 .7% خلال الفترة مابين يناير/كانون الثاني واكتوبر/تشرين الثاني ،2012 مقارنة بما حققته الموانئ خلال الفترة نفسها من العام الماضي 2011 .


محمد الشامسي: الإحصاءات تعكس نمو العمليات البحرية

بحسب احصاءات شركة ابوظبي للموانئ شهدت موانئ الإمارة خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري 31 ألفاً و534 حركة بحرية، مقارنة بإجمالي الحركات البحرية التي شهدتها الفترة نفسها من العام الماضي التي بلغت 29 ألفاً و451 حركة .

وشهد حجم الحاويات التي دخلت عبر موانئ أبوظبي خلال تلك الفترة ارتفاعاً قدره 22 ألف حاوية مقارنة بإجمالي الحاويات التي شهدتها الموانئ عن الفترة نفسها من العام الماضي .

وبلغ إجمالي عدد الحاويات خلال العام الجاري 5 .637 ألف حاوية بنهاية شهر اكتوبر/تشرين الأول الماضي، مقابل 5 .615 ألف حاوية في الفترة ما بين يناير/كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول 2011 بمعدل ارتفاع بلغ 4 .3% تقريباً .

وقال محمد الشامسي نائب الرئيس التنفيذي لوحدة الموانئ في شركة أبوظبي للموانئ في تصريحات ل”الخليج”: إن الإحصاءات الحالية التي حققتها موانئ أبوظبي خلال تلك الفترة، تعكس نمواً واضحاً في كافة العمليات البحرية التي شهدتها انشطة الموانئ والصناعة البحرية، سواء على صعيد عمليات المناولة للحاويات والبضائع، أو على صعيد قطاع السياحة البحرية وحجم السياح الذين قدموا عبر منافذ أبوظبي البحرية إلى جانب الحركة الملاحية التي شهدتها كافة موانئ الإمارة، وتعمل الشركة حالياً على دعم أنشطة كافة موانئ الإمارة لتسير على معدلات النمو نفسها حتى نهاية العام الجاري، على صعيد كافة الأنشطة الرئيسة لها .

وتابع إن بدء الحركة في ميناء خليفة اسهم أيضاً في إضفاء مؤشرات النمو على الأنشطة، ولاسيما مع استقبال أكبر السفن التجارية وحاملات الحاويات منذ بدء تشغيله في سبتمبر/أيلول الماضي .

وبحسب الاحصاءات زادت حركة المناولة في البضائع السائبة بمعدل 6 .8% لتبلغ 7 .7 مليون طن، مقارنة بإجمالي ماحققته الموانئ خلال الفترة نفسها من 2011 والبالغة 1 .7 مليون طن .

وبلغ حجم البضائع المدحرجة 64 ألفاً و454 طناً منذ بداية العام حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مقارنة بنحو 45 ألفاً و811 طناً حققتها موانئ أبوظبي الفترة نفسها عام 2011 .

وارتفع حجم البضاعة بين الفترتين بواقع 19 ألف طن بنسبة نمو 7 .40%، وأرجع الشامسي ذلك إلى عودة أنشطة التصدير وإعادة التصدير إلى معدلاتها النامية خلال العام الجاري . وشهدت أسهم موانئ أبوظبي في صناعة السياحة البحرية ارتفاعاً ملحوظاً، حيث تسهم في دعم الحركة السياحية لإمارة أبوظبي ورفع معدلات السائحين إليها ولاسيما في السنوات الأخيرة، وارتفع حجم السياح القادمين من خلال موانئ الإمارة بأكثر من 1 .5%خلال الفترة منذ بداية العام وحتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2011 وبواقع زيادة بلغ 5500 سائح .

وبلغ عدد السائحين الذين قدموا من خلال الموانئ 114 ألفاً و639 سائحاً في الأشهر العشرة الأولى من العام، بينما بلغ عن الفترة نفسها من 2011 نحو 109 آلاف و111 سائحاً .

وشهدت السنوات الأربع مابين 2009 و2012 حتى الآن نمواً متصاعداً في حجم ركاب البواخر السياحية القادمة إلى إمارة أبوظبي، حيث بلغ إجماليهم أكثر من 90 ألفاً عام ،2009 نمت بما يقارب 50 ألفاً وبنسبة 60% لتصل إلى 9 .143 ألف سائح في ،2010 ثم ارتفعت بنحو 15 ألفاً إضافية وبمعدل 10% لتصل أكثر من 158 ألفاً في العام الماضي، وهو ما يتوقع زيادته خلال العام الجاري .

وأكد الشامسي خطوات شركة أبوظبي للموانئ بتطوير وتنمية حركة التجارة والصناعة البحرية من خلال موانئ أبوظبي، وهو ماتهدف إليه كافة أنشطة الشركة الساعية لتلبية متطلبات السوق المحلي، ودعم اقتصاد الدولة والمنطقة بشكل عام .

وأضاف أن كافة المشاريع الحيوية التي تنفذها الشركة في الوقت الحالي تعمل على تضمينها معايير عالية من التحديث والتطور بما يتوافق مع متطلبات العمل في قطاع النقل البحري العالمي، ليجعل من أبوظبي مركزاً عالمياً لهذا القطاع والميناء العالمي المفضل في المستقبل، وذلك دعماً لمسيرة الإمارة نحو مزيد من التنوع الاقتصادي، وتعمل أبوظبي حالياً على تطوير عدد من موانئها البحرية للاستفادة الكاملة من موقعها المتميز والواجهة البحرية العريضة التي تتميز بها الإمارة .

وتم تخطيط انشطة الربط والإجراءات الخاصة للتنسيق مابين الموانئ المختلفة لمدينة أبوظبي من خلال تخطيط المسارات البحرية التي تربط في ما بينها، لتصبح موانئ أبوظبي منظومة متكاملة تخدم تطور الصناعة البحرية التي تسعى إليها الإمارة سواء في المرحلة الراهنة، أو في المرحلة المستقبلية بعد استكمال خطوات التطوير في كافة الموانئ العاملة بها .