"النفط العمانية" توفر المعدل الكامل لاحتياجات السلطنة من الوقود

تمكنت شركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية اوربك خلال 12 شهرا الماضية من توفير المعدل الكامل لاحتياجات السلطنة من الوقود وبالمعدل الكامل 100% والذي يعتبر انجازا من انجازات الشركة لتلبية اكبر قدر ممكن من احتياجات السوق المحلي للوقود والحد من وارداته التى تعد باهظة الثمن .

وكان شهر يونيو من العام 2011 هو أول شهر تنخفض فيه واردات السلطنة من الوقود إلى الصفر بالمئة بفضل أداء أوربك وتحقيقها الاستفادة القصوى من امكانيات المصافي في صحار وميناء الفحل .

واكد معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز رئيس مجلس إدارة شركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية اوربك على اهمية هذا الانجاز.

حيث قال يعد هذا الإنجاز ثمرة لجهود الشركة وموظفيها في تحسين الإنتاج في كل من مصفاتي ميناء الفحل ومصفاة صحار وبكون السلطنة منتج للنفط فإن استراتيجيتنا هي زيادة قدرة مصافي النفط العمانية لمواكبة الطلب المتزايد على احتياجات الوقود المحلية".

وأضاف معاليه في تصريح لوكالة الانباء العمانية انه خلال العاميين الماضيين كان هناك تحسناَ كبيراَ في أداء أوربك التشغيلي والمالي واليوم فإن الشركة عززت إسهامها في دفع عجلة الإقتصاد الوطني بتوفير وقود البنزين والديزل وغاز الطبخ ووقود الطائرات بنسبة كاملة 100 % من حاجة السوق المحلي.

ونوه معاليه الى انه جاري العمل في مشروع توسعة مصفاة صحار وهدفنا أن يكتمل المشروع بحلول العام 2016 .

واستطاعت اوربك خلال العامين الماضيين من تحسين الاداء التشغيلي والمالي لتسهم بذلك في تدعيم قدرة الاقتصاد الوطنى وتلبية احتياجات السوق المحلي من الوقود.

تجدر الاشارة الى انه في العام 2010 كانت السلطنة تستورد أكثر من 5 مليون برميل من الوقود سنويا وفي العام 2011 انخفض هذا المعدل إلى مليون برميل نتيجة تحقيق اوربك مستويات قياسية من الانتاج في المصافي وتعمل اوربك حاليا الى الاكتفاء وعدم استيراد الوقود من الخارج خلال العام الحالي 2012 وذلك على الرغم من تضاعف نمو معدل استهلاك الوقود السنوي في السلطنة .

وتأسست أوربك لإدارة كل من مصفاة ميناء الفحل ومصفاة صحار بالإضافة إلى مصنعي العطريات البتروكيماوية والبولي بروبيلين، من خلال عملية دمج أطلقت منذ عامين.

ومنذ ذلك الحين كان أحد الأهداف الرئيسية للشركة هو الحد من الحاجة إلى إستيراد منتجات الوقود والتي تتطلب تكاليف باهظة.

جدير بالذكر أن أوربك قد حققت أرباحا تشغيلية في العام 2011 بلغت 150 مليون ريال عماني ما يعادل 400 مليون دولار أمريكي وهو أداء قياسي حيث يمثل زيادة قدرها 450 مليون دولار مقارنة بنتائج العام 2010 كما حقق كل من مصانع الشركة مستويات انتاج قياسية .