نعمة: اكتتاب القابضة تعيد هيكلة وضعها المالي

أكد رئيس مجلس إدارة شركة اكتتاب القابضة عماد حسين نعمة أن الشركة تعمل على تنفيذ استراتيجية استثمارية جديدة سيكون لها أثرها الايجابي على النتائج المالية للعام الحالي 2012.

وقال نعمة، في تصريحات صحافية على هامش الجمعية العمومية التي انعقدت أمس، إن الشركة تدرس توقيت استدعاء الزيادة في رأس المال التي سبق أن اعتمدها المساهمون قبل نهاية العام الماضي، لدعم توسعات الشركة واقتناص فرص ذات جدوى مطروحة على طاولة البحث لديها.

وأضاف أن «اكتتاب» خفضت التزاماتها المالية لتصل الى سبعة ملايين دينار، مشيرا الى أن ذلك سيساعدها على دعم تحركاتها المستقبلية ونشاطها التشغيلي، إذ تسعى للتوسع في عدد من الاسواق، منها السوق السعودي والسوق الاماراتي، بينما تهتم بدراسة الفرص المتاحة في أسواق أخرى مثل مصر وغيرها من الدول العربية التي ينتظر أن تتعافى اقتصاداتها خلال الفترة المقبلة.

وذكر ان هناك اتفاقيات ينتظر أن تتبلور مع عدد من المجموعات الاقليمية في دبي وغيرها، للدخول في شراكات استراتيجية تتمثل بعضها في تملك حصص مؤثرة في كيانات تشغيلية، مشيرا الى أن «اكتتاب» افتتحت مكتبها التمثيلي في دبي خلال ابريل الماضي، لتسهيل آليات التواصل المباشرة مع تلك المجموعات الاستثمارية وغيرها في السوق الاماراتي بوجه عام.

وتابع ان الأوضاع الاقتصادية كانت مضطربة الى حد كبير خلال عام 2011، بل وكانت غير مستقرة على مستوى عدد من الاقطار، إذ انعكس ذلك على الكيانات الاستثمارية المحلية والاقليمية، خصوصا أن اسواق المال سجلت خسائر كبيرة آنذاك على وقع تلك التطورات السياسية.

أما في ما يخص الشركة ومدى التأثر بالأزمة والتباطؤ الاقتصادي وانهيار أسواق المال وشح السيولة اوضح نعمة ان ذلك انعكس سلبيا على معدلات النمو المخطط له قبل حدوث الأزمة، إلا ان الشركة تداركت ذلك سريعا، الأمر الذي يظهر بشكل جلي من خلال البيانات المالية للربع الأول من العام الحالي الذي حققت فيه ارباحا تقدر بـ1.881.160 دينارا بواقع 8.29 فلوس للسهم.

وأشار الى ان الادارة التنفيذية للشركة ركزت على ديناميكية التعامل مع الازمة، وتقليل التأثر بها في أضيق نطاق، حيث إن شركتكم الموقرة بنموذجها الاستثماري تهدف إلى المشاركة في الاكتتابات الأولية التي تشهد الآن ندرة ملحوظة في الاكتتابات العامة المطروحة، لشح السيولة والهبوط الذي ضرب كثيرا من أسواق المال بالمنطقة.