“العربي المتحد” يستثمر 40 مليوناً لتوسعة فروعه في أبوظبي

افتتح سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، يوم أمس، الفرع الثاني للبنك العربي المتحد في أبوظبي، بحضور مؤسس البنك ورئيس مجلس إدارته الشيخ فيصل بن سلطان بن سالم القاسمي، والكابتن فابيو كنافارو “سفير العلامة التجارية” وقائد منتخب إيطاليا في كأس العالم ،2006 إضافة إلى الرئيس التنفيذي للبنك بول تروبريدج وحشد من الموظفين والضيوف .

خلال حفل افتتاح الفرع الجديد على طريق المطار بجانب وكالة الفطيم للسيارات، قال الشيخ فيصل “إن التركيز على أبوظبي هو توجه استراتيجي للبنك العربي المتحد، وتؤكد عملية التوسع وافتتاح فروع جديدة حضور البنك والتزامه تجاه إمارة أبو ظبي .

نحن نرى آفاقاً كبيرةً للتوسع في العاصمة سواءٌ في أعمالنا الموجهة للشركات أو تلك الموجهة للمستهلك” .

وبحسب الرئيس التنفيذي للبنك بول تروبريدج، يأتي افتتاح الفرع الجديد في إطار خطة توسعية للبنك في العاصمة بقيمة 40 مليون درهم، تتضمن زيادة عدد فروع البنك في أبوظبي إلى 5 فروع قبل الأول من يوليو/حزيران المقبل، وبالتالي افتتاح ثلاثة فروع جديدة، ستكون أماكنها وفق ما هو مقرر أو ما هو منجز بتعبير أدق، في جزيرة الريم ومنطقة الخالدية وشاطئ الراحة .

ونوه تروبريدج إلى أن افتتاح الفرع الجديد في أبوظبي لن يسمح للبنك بأن يخدم عملاءه بشكل أفضل فحسب، بل سيسمح أيضاً بخلق فرص عمل جديدة للمواطنين الإماراتيين في سياق خطة توطين الوظائف التي يتبناها البنك .

كما أكد تروبريدج أن البنك يوسع بسرعة شبكة فروعه وأنه سيمتلك 20 فرعاً مع نهاية عام ،2012 تقدم خدماتها في الإمارات السبع .

وأضاف الرئيس التنفيذي “نحن لا نريد أن نكون بنكاً واسع الانتشار ويغطي كل الأسواق، بل نريد أن نكون حيث يوجد عملاؤنا المستهدفون كي نتمكن من خدمتهم بشكل أفضل .

وقد بات افتتاح الفروع الجديدة للبنك العربي المتحد أحد النشاطات الترويجية الأساسية للبنك، لاسيما أن وجود كابتن فريق فائز بكأس العالم في فعالياتنا يجذب دوماً الكثير من الحشود” .

وكشف تروبريدج أن حجم التمويلات العقارية من محفظة قروضه البالغة 5 .10 مليار درهم تشكل نحو 15%، ولفت إلى أن البنك بدأ بعملية التمويل العقاري منذ عام ،2009 بعد أن رفض مجلس الإدارة الدخول في هذا المجال خلال الطفرة العقارية التي شهدتها الدولة بين 2005 و،2008 وقال إن أسعار العقارات وصلت إلى القاع وباتت مرشحة للصعود مرة أخرى .

وشدد تروبريدج على نية البنك في المحافظة على هذه الوتيرة من النمو حيث يخطط البنك لمضاعفة حجم ميزانيته خلال السنوات الخمس المقبلة .

وهو يستهدف في عملياته المواطنين والمقتدرين من المغتربين، لافتاً إلى أن الإنجاز الأكبر للإدارة منذ بدء خطة التحول في عام 2009 هو منح البنك العربي المتحد هويةً مميزة مكنَّت البنك من إعادة التواصل مع جذوره .