«بنك وربة» يعلن أول بياناته: إيرادات بـ3 ملايين دينار

حقق بنك «وربة» 3 ملايين دينار، إيرادات إجمالية عن الفترة المالية الأولى، والتي تنتهي في 31 ديسمبر 2011، فيما بلغ حجم الأصول 121 مليون دينار، في المقابل، بلغت أرصدة المودعين والبنوك لدى «وربة» 22 مليون دينار كما في 31 ديسمبر 2011.

وقال رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب جسار دخيل الجسار إن «(وربة) حقق إيرادات إجمالية بلغت 3 ملايين دينار بالرغم من الظروف الاقتصادية العالمية والمحلية غير المؤاتية، وبالرغم من الانشغال بتأسيس وتجهيز البنك في الفترة المالية الأولى لانطلاقته في مجال الصيرفة الإسلامية على مستوى عال من الحرفية والمهنية، وإثراء تجربة الخدمات المصرفية الإسلامية في الكويت».

وذكر الجسار بأن «هذا الإنجاز تحقق من خلال حرص البنك على توظيف رأس المال في أصول آمنة ومتنوعة وذات مخاطر محدودة في الفترة الأولى من عمر البنك، وخلال مرحلة التأسيس وتجهيز البنية الأساسية والتحتية للبنك من وضع استراتيجية وخطة عمل مستقبلية وتحضير وتأثيث مقار وفروع البنك واختيار وتعيين الموارد البشرية اللازمة لانطلاق البنك واختيار وتطبيق أحدث الأنظمة الآلية المواكبة لتطلعات البنك في تقديم خدمات ومنتجات متميزة ومبتكرة للعملاء، علماً بأن تلك المرحلة تتطلب مصاريف وتكاليف باهظة في الكيانات المؤسسة حديثاً بشكل عام وفي البنوك بشكل خاص».

وأوضح الجسار أن «إيرادات البنك هي إيرادات محققة وتغطي أكثر من 50 في المئة من مصاريف مرحلة التأسيس، ومرحلة ما قبل التشغيل مما يعطي البنك دفعة قوية قبل التشغيل الكامل وفتح فروع البنك واستقبال العملاء، ويعجل بتغطية كامل مصاريف التأسيس وما قبل التشغيل في وقت قريب تمهيداً ليتحول البنك إلى الربحية وتعظيم القيمة الدفترية والسوقية للسهم، علماً بأن نتائج البنك تشير إلى نجاح سير العمل وفقاً لاستراتيجية البنك الطموحة، والتي تم وضعها بالتعاون مع كبرى شركات الاستشارات العالمية المتخصصة في هذا المجال».

وقال الجسار إن البنك يقوم بتكوين محفظة أصوله بشكل متحفظ وانتقائي في هذه المرحلة الحرجة من عمر البنك، حيث يتميز «وربة» بالرغم من حداثة تأسيسه والتحديات الصعبة، التي يواجهها البنك بسبب توقيت تأسيسه، بأن ليس لديه أصول متعثرة يمكن أن تعطل نموه وتعرقل مسيرته الناجحة.

وقام البنك بالدخول في عدة استثمارات ناجحة والتخارج من أحد تلك الاستثمارات، بمعدل عائد داخلي بلغ أكثر من 35 في المئة خلال فترة وجيزة كما قام بالدخول في استثمارات مدرة للدخل وتكوين شراكات استراتيجية مع بنوك ومؤسسات مالية عالمية، تمهيداً للدخول في صفقات وخدمات مشتركة ناجحة في المستقبل، مما يعود بالنفع على المساهمين والمودعين.

كما حرص البنك على تكوين محفظة صكوك تحتوي على صكوك صادرة من حكومات خليجية وبنوك دولية إقليمية حائزة على أعلى التصنيفات من مؤسسات التصنيف الدولية بالاضافة إلى البدء في تكوين محفظة البنك التمويلية من خلال اختيار انتقائي للشركات والمؤسسات التشغيلية ذات الملاءة المالية العالية.

وأكد الجسار على ثقة البنوك والمؤسسات المالية العالمية والمحلية الكبرى في «وربة»، حيث تم منح البنك خطوط ائتمانية من كبرى البنوك والمؤسسات العالمية على سبيل المثال لا الحصر «ستاندرد تشارترد» و «HSBC»، فضلاً عن البنوك المحلية بالرغم من حداثة تأسيس البنك، وذلك بناءً على ثقة تلك المؤسسات العالمية والبنوك الكبرى في مجلس إدارة البنك والجهاز التنفيذي، بما يحتويه من خبرات مميزة ومهنية عالية معروفة في مجال العمل المصرفي المحلي والعالمي، وأيضاً بناءً على اطمئنانهم وارتياحهم إلى استراتيجية البنك الطموحة وثقتهم بمستقبل البنك الواعد.