استيراد 150 ألف من الخراف الاسترالية ومقاصب جديدة لمواشي
أكد السيد أحمد الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة القطرية لتجارة اللحوم والمواشي (مواشي) أن الشركة بدأت استعداداتها لشهر رمضان من خلال توفير الخراف السورية والأردنية بسعر 800 ريال من خلال التعاون مع وزارة الأعمال والتجارة حيث سيبدأ البيع في مقصب الأهالي بالسوق المركزي اعتبارا من 23 يوليو بشرط أن تذبح في المقصب مباشرة وذلك لمنع إعادة بيعها في السوق واشار إلى الشركة سوف تستورد 20 ألف رأس من الخراف السورية والأردنية لشهر رمضان وأعلن عن خطة لاستيراد 150 ألف رأس من الخراف الاسترالية الحية والمبردة خلال الفترة من 15 يوليو إلى نهاية شهر رمضان لتصل طاقة توزيع الخراف الاسترالية إلى 3500 خروف يوميا إلى جانب استيراد أنواع أخرى من اللحوم سواء الحية والمبردة من جورجيا والسودان وباكستان كما قامت الشركة بعملية تطوير شاملة لمقصب الأهالي وأكد ان مشروع مواشي بالسودان يقوم بالتصدير إلى قطر والبحرين والكويت وهناك مفاوضات لتصدير الخراف الحية إلى السعودية في موسمي رمضان والحج ونوه بأن الشركة تخطط لفتح فروع جديدة للمقاصب في مختلف المناطق كما تخطط لافتتاح فروع للملاحم بالخور والشقب والوكرة موضحا أن الشركة تقدم خدمة التوصيل إلى المنازل وذلك لحل مشكلة الازدحام على مقاصب الشركة.
في البداية تحدث عن استعدادات الشركة لاستقبال المستهلكين لشراء اللحوم السورية والأردنية المدعومة من الدولة والتي سيباع كل خروف سوري أو أردني بـ 800 ريال حيث أكد أن هذه المبادرة جاءت بعد اتفاق الشركة مع وزارة الأعمال والتجارة لتوفير اللحوم السورية والأردنية للمستهلكين بأسعار مناسبة مشيرا إلى أنه سيبدأ العمل بالبيع بهذه الأسعار إلى المستهلكين اعتبارا من 23 يوليو وستباع الخراف السورية والأردنية الحية إلى المواطنين بشرط أن يذبح مباشرة في مقصب الأهالي وأوضح أنه يمكن للزبون أن يختار الخروف الذي يريده من الخراف السورية والأردنية الموجودة في حظائر الشركة وبعدها يتم تحويلها إلى المقصب مباشرة عبر ممرات تم إنشاؤها حديثا لتطبيق شرط الذبح في مقاصب الشركة.
منع التلاعب
وحول الإجراءات التي قامت بها الشركة لمنع تلاعب التجار قال: في العام الماضي كان البعض يقوم بشراء الخراف السورية المدعومة من الشركة ليعيد بيعها في السوق مرة أخرى بأسعار مضاعفة ولكن الشركة هذا العام قامت ببعض الإجراءات لمنع هذا التلاعب منها شريطة أن تذبح هذه الخراف في مقاصب الشركة مباشرة ولضمان ذبح الخراف قامت الشركة بإنشاء ممرات جديدة من الحظائر إلى مقصب الأهالي لضمان الذبح المباشر في المقصب بعد عملية الشراء مباشرة حيث ان هذه الإجراءات سوف تمنع أي تلاعب كما حدث في العام الماضي عندما كان البعض يستغل الأسعار المدعومة فيقوم بالشراء ليبيعها مرة أخرى في السوق بأسعار مرتفعة مستفيدا بفارق السعر ولكن هذه الإجراءات سوف تمنع أي تلاعب وتضمن وصول الخراف المدعومة إلى كل المستهلكين من غير أي استغلال.
أسعار الخراف السورية
وأكد أن العام الماضي كانت أسعار الخراف السورية المدعومة من الدولة تباع بـ 840 ريالا ولكن هذا العام نزلت الأسعار لتباع بـ 800 ريال فقط موضحا أنه في العام الماضي كانت الخراف المدعومة مقتصرة على السوري فقط ولكنه في هذا العام تمت إضافة الخراف الأردنية على لائحة الخراف المدعومة والتي تقوم الشركة ببيعها وستباع الخراف الاردنية أيضا بنفس السعر أي بـ 800 ريال كما أن الشركة وضعت شروطا لبيع الخراف الحية وهي شرط الوزن بأن لا يقل الخروف السوري الذي يباع مدعوما إلى المستهلكين عن 40 كيلوجراما والخروف الأردني لا يقل وزنه عن 35 كيلو جراما ونوه بأن هذا التحديد حتى لا يشكو المستهلكون من اختلاف الأوزان فكل زبون يأتي إلى المواشي وهو يعرف أن الخروف الذي سوف يقوم بشرائه لن يقل وزنه عن الأوزان المحددة وله الحرية في اختيار الخروف الذي يراه مناسبا للذبح حيث يسمح لهم بالاختيار المباشر من الحظائر كما تم تحديد سعر الكيلو لحم الأردني بـ 46 ريالا والسوري 42 ريالا وذلك لاختلاف الأوزان بين الخراف السورية والأردنية.
20 ألف رأس سوري
ولفت الكعبي إلى أن الشركة تتوقع استيراد أكثر من 20 ألف رأس من الخراف السورية خلال فترة شهر رمضان مؤكدا أن الشركة قامت باستيراد الدفعة الأولى من الخراف السورية بدءا من 15 يوليو حيث استوردت 5000 رأس كدفعة أولى مشيرا إلى أن الشركة تقوم بتزويد حظائرها بشكل يومي من الخراف السورية من 350 رأسا إلى 700 رأس يوميا لضمان الحفاظ على المخزون الاستراتيجي من الخراف السورية الذي يجب ألا يقل عن 5000 رأس ونوه بأن الشركة تحفظ الخراف في الحظائر لمدة تتراوح بين 7 أيام إلى 10 أيام حتى تسترد صحتها بعد رحلة طويلة من السفر اثناء عملية الاستيراد مشيرا إلى أن هذه الخراف تبقى فترة في هذه الحظائر حيث يتم الاهتمام بها صحيا وتغذيتها وتسمينها قبل إعادة بيعها إلى المستهلكين بحيث تكون في حالة جيدة ولفت إلى أن إستراتيجية الحفاظ على 5000 راس من الخراف السورية والأردنية في الحظائر تعد مهمة للحفاظ على هذا المخزون مهما كانت عملية السحب اليومي حيث تقوم الشركة بعملية تغذية المخزون بشكل يومي للحفاظ عليه.
الخراف الاسترالية
وعن استعدادات الشركة لتوفير لحوم الخراف الاسترالية أكد ان الشركة أصبحت مستعدة استعدادا جيدا لهذا الموسم حيث قامت بكافة الترتيبات اللازمة لاستيراد الخراف الاسترالية وبكميات كافية سواء كانت الخراف الحية أو المبردة التي تذبح في استراليا ويتم استيرادها مباشرة عن طريق الطائرات مبردة حيث تحاول الشركة التوازن في استيراد الخراف الاسترالية الحية والمبردة خلال هذه الفترة حيث يزيد الاعتماد على الخراف المبردة نظرا لحرارة الصيف المرتفعة حيث تتعرض الخراف الحية إلى الإجهاد والتعب والإرهاق أثناء عملية الاستيراد والنقل عن طريق البحر ولذا تقوم الشركة باستيراد الخراف المذبوحة التي تسمى المبردة مباشرة من استراليا حيث تذبح في استراليا وفقا لأعلى المعايير وبشروط صحية عالية فاستراليا معروفة بمعاييرها الصحية العالية كما تحرص الشركة على التأكد من ذبح هذه الخراف وفقا لشروط الذبح الإسلامي وهذه اللحوم تصل طازجة حيث تصل بعد يوم من ذبحها مباشرة عن طريق الشحن الجوي بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية.
اللحوم المبردة
ولفت إلى أن الشركة سوف تعمل خلال هذه الفترة بالتوازن في عملية الاستيراد للخراف الاسترالية بين الخراف المبردة والخراف الحية خاصة أن الخراف المبردة سوف تكون على أعلى معايير الجودة وتذبح مباشرة في بلدانها فلا تتعرض للجو الحار وتكون وفقا للشروط والمعايير العالمية المعروفة وحسب الشريعة الإسلامية في الذبح منوها بأن هذه التجربة بدأت بها الشركة منذ العام الماضي ولاقت استحسانا من المستهلكين الذين جربوا مدى جودة هذه النوعية من اللحوم المبردة التي كانت على أعلى مواصفات الجودة وأفضل المعايير سواء من الناحية الصحية أو من حيث الطعم خاصة أن الخراف مذبوحة في بلدانها وتم استيرادها مباشرة وهي ظازجة عبر الطائرات لتصل إلى المستهلكين خلال يوم من الذبح وسوف تستمر الشركة خلال هذه الفترة في استيراد هذه النوعية من اللحوم وتقوم ببيعها بالتوازن مع الخراف الحية.
150 ألف رأس
وعن استيراد الخراف الاسترالية استعدادا لموسم شهر رمضان نوه الكعبي بأن الشركة بدأت تستورد دفعات الخراف الاسترالية سواء الحية أو المبردة بدءا من تاريخ 15 يوليو وقد خططت لأن تستورد 150 ألف خروف لهذا الموسم بين الخراف الحية والخراف المبردة وأن يكون الاستيراد بالتوازن بين النوعين الحي والمبرد وبالتركيز على المبرد الذي ستصل نسبة استيراده 40 % خاصة أن السوق العالمي يشهد شحا في الأغنام الاسترالية الحية حيث يزيد الطلب عليها في هذا الموسم من مختلف الدول وخاصة أن هناك شركتين استراليتين فقط مخصصتان لتصدير الخراف الحية ولذا كان الحل في استيراد الخراف المبردة التي لا تقل جودة عن الخراف الحية فهي توافق الشروط والمعايير العالمية للجودة والشروط الصحية إلى جانب مراعاة شروط الذبح الإسلامي فكل هذه العوامل ساعدت على نجاح تجربة استيراد اللحوم المبردة من استراليا مباشرة ولاقت استحسانا من الجميع.
أنواع أخرى من الخراف
وضمن استعدادات الشركة لشهر رمضان أكد الكعبي أن الشركة سوف تقوم باستيراد أنواع أخرى من الخراف منها شحنات من الصومال سواء من الخراف أو الأبقار حيث ستستورد 1000 رأس من الخراف الصومالية و500 من الأبقار وذلك حرصا من الشركة على عملية التنوع في توفير مختلف أنواع الخراف الحية واللحوم كما ستقوم باستيراد 2000 رأس من الخراف الجورجية ذات الأوزان الكبيرة وسيكون من ضمنها التيوس والماعز خاصة ان هذه التجربة قامت بها الشركة في عيد الأضحى الماضي ولاقت استحسانا وإقبالا كبيرا من المستهلكين وأوضح أن استيراد الخراف الجورجية الحية سوف يكون عن طريق الطائرات وقد اكتسبت الشركة خبرة في طريقة نقل الخراف الجورجية عن طريق الطائرات منذ العام الماضي وبأسعار للشحن مناسبة فهي أفضل من طريق البحر حيث من الصعب استيراد الخراف الجورجية عن طريق البحر منوها بأنه من الأفضل الاستيراد عن طريق الجو كما قال انه لم يحدد حتى الآن سعر الخراف الجورجية حتى تصل الشحنة وبعدها يتم تحديد الأسعار.
تنوع الأنواع والأسعار
ونوه إلى أن الشركة سعت إلى التنويع في توفير كافة الأنواع من اللحوم الحية من مختلف أنواع الخراف وبأسعار متنوعة تناسب جميع الفئات، مشيرا إلى أنه لن تباع هذا العام الخراف الاسترالية الحية مباشرة إلى الزبائن بل ستباع وهي مذبوحة، وذلك بسبب الشروط التي وضعتها الشركات الاسترالية ومنظمات الرفق بالحيوان التي تطالب بالمعاملة الجيدة للخراف الاسترالية، ولذا تم بيعها حية وستذبح في مقاصب الشركة، ومن ثم يتم بيعها إلى المستهلكين وهي مذبوحة وعن البديل التي ستوفرها الشركة لبيعها حية هي الخراف الجورجية التي ستكون تحت الطلب خلال الفترة القادمة، بعد وصول أولى الشحنات من هذه الخراف الحية من جورجيا التي لاقت استحسانا من المستهلكين بعد التجربة الأولى لاستيرادها في العام الماضي، ولفت إلى أن هذا العام سوف تكون الكميات وفيرة من مختلف الأنواع، وبأفضل الأسعار، ولن يكون أي نقص في السوق في مختلف أنواع الخراف التي ستكون الأسعار أفضل من العام الماضي، حيث بيعت الخراف السورية بـ 840 ريالا بينما ستباع هذا العام بـ 800 ريال، مشيرا إلى أنه سيكون سعراً مناسباً للمستهلكين بعد أن ارتفعت أسعار الخراف بسبب توقف تصدير الخراف السورية لعدة أشهر.
تطوير مقصب الأهالي
وحول عمليات التطوير لمقاصب الشركة قال: إن الشركة قامت بعمليات تحديث وتطوير شاملة لمقصب الأهالي فقد وعدت الشركة المستهلكين بتطوير المقصب الخاص بهم، وقد بدأت بعملية التطوير والتحديث بدءا من إنشاء ممرات حديدية من الحظائر إلى المقصب مباشرة، لضمان ذبح الخراف السورية مباشرة بعد الشراء كما تم وضع 4 محاسبين (كاشيرات) لاستقبال الزبائن، ففي الماضي كان المقصب مقتصرا على محاسب (كاشير) واحد إلى جانب زيادة خط الإنتاج وتم زيادة منافذ التسليم إلى الزبائن من 8 منافذ فقط إلى 16 منفذا، إلى جانب إدخال نظام الترقيم الإلكتروني لانتظار الزبائن لتسلم خرافهم مباشرة من منافذ التسليم، عندما يظهر رقمهم على الشاشة الإلكترونية وضمن عملية التطوير قامت الشركة بتجديد قاعة الانتظار الخاص بالزبائن بوضع مقاعد للجلوس أثناء انتظارهم تسلم ذبائحهم، كما قمنا بوضع واجهات زجاجية لعزل قاعة الذبح عن قاعة الانتظار لمنع الروائح، وكذلك عملت الشركة على مضاعفة عدد العاملين في المقصب من 45 عاملاً وقصاباً إلى 60 عاملاً، وذلك من أجل تسهيل عملية الذبح حيث ستصل طاقة مقصب الأهالي إلى 2000 ذبيحة يومياً بمعدل 160 ذبيحة في الساعة.
تجديد المقصب الآلي
وعن التحديثات التي شملت الآلي، قال: كما قامت الشركة بتجديد وتطوير المقصب الآلي ضمن عمليات التطوير الشاملة التي تقوم بها الشركة، لتصل طاقة المقصب الآلي إلى 2000 ذبيحة يومياً من الخراف الاسترالية التي تباع إلى المستهلكين عبر الملاحم الخاصة بالشركة أو خلال الملاحم الموجودة في المجمعات التجارية والمحلات، والشركة سوف تقوم ببيع 3000 إلى 3500 خروف استرالي سواء الحي المذبوح في الدوحة أو المبرد المستورد من استراليا عن طريق الجو، حيث ستكون حصة الخراف الاسترالية الحية من البيع 2000 خروف يومياً إلى جانب 1500 خروف مبرد، وهكذا ستكون طاقة التوزيع 3000 إلى 3500 لضمان وصول اللحوم الاسترالية إلى المستهلكين بشهر رمضان بكميات مناسبة، حتى لا يكون هناك أي نقص في كميات اللحوم التي تقوم الشركة ببيعها إلى المستهلكين.
لحوم مبردة
كما أكد لـ "الشرق" أن الشركة تقوم باستيراد مجموعة أخرى من اللحوم المبردة من مختلف الدول لضمان تنوع السوق المحلي بشتى أنواع وأصناف اللحوم، فهناك لحوم مبردة يتم استيرادها من السودان وباكستان ومصر واريتريا وكينيا واثيوبيا، مشيرا إلى أن هناك شحنات يومية تصل إلى الشركة من هذه الدول ليتم بيعها في السوق القطري، وذلك ضمن حرص الشركة على إرضاء أذواق جميع المستهلكين من المواطنين والمقيمين الذين يعتمدون على المواشي في توفير مختلف أنواع اللحوم الحية والمبردة، كما تقوم الشركة باستيراد اللحوم المجمدة من البرازيل عن طريق الطائرات وبشكل يومي منوها أن الشركة تحرص على تنوع اللحوم في السوق المحلي.
التعاون مع القطرية
ونوه إلى أن الخطوط الجوية القطرية تعتبر الشريك الرسمي لشركة مواشي في نقل اللحوم المبردة من مختلف الدول والمناطق، مشيرا إلى أن الشركة تقوم بالاستيراد من مختلف الدول، والقطرية كشركة طيران وطنية قد وصلت إلى مختلف الدول، ولذا تم التعاون معها في نقل اللحوم المبردة من خلال خدمات الشحن التي توفرها الخطوط الجوية القطرية من كافة الدول، ونوه إلى أن هذا التعاون ساعد "المواشي" في الاستيراد من مختلف الدول واستيراد مختلف الأنواع من اللحوم سواء المبردة أو المجمدة أو حتى الحية من جورجيا.
شهادة الآيزو
ولفت إلى أن الشركة قد حصلت على شهادات الآيزو بسبب تطبيقها لمعايير الجودة العالمية في المقاصب، فقد حصلت على ثلاث شهادات للآيزو، وهي: شهادة في الجودة، والأخرى في التصنيع، والثالثة في التطوير، مؤكداً أن الشركة قامت بعمليات تطوير شاملة، ومن ضمنها المقاصب التي عملت على أن تكون وفقا للمعايير العالمية للجودة وتطبيق الشروط الصحية، لافتا إلى ان الشركة طورت من أدائها بفضل تكاتف جهود الموظفين والعاملين فيها، فمن خلال سنة بعد تولي الإدارة الجديدة شؤون الشركة تمكنت الشركة من تطوير أدائها من جميع النواحي، حتى من الناحية المالية بتحقيقها أرباحاً بعد سنة من العمل بجد واجتهاد وتكاتف الجهود من الإدارة والموظفين وجميع العاملين.
مقاصب جديدة
وحول عمليات التطوير والتجديد لفت إلى أن الشركة تخطط لفتح فروع جديدة للمقاصب في مختلف المناطق، مشيرا إلى انه في الوقت الحالي يوجد فرع في السوق المركزي وهما مقصبان الآلي والأهالي، وهناك مقصب في الريان ومقصب في الخور ومقصب آخر في الشمال، وسيتم التخطيط لفتح المزيد من المقاصب في مختلف المناطق من خلال التنسيق مع وزارة البلدية والتخطيط العمراني، للنظر في مدى احتياجات بعض المناطق للمقاصب، خاصة أن "المواشي" لها الصلاحية لإدارة المقاصب في الدولة عند تأسيسها كشركة لتجارة اللحوم والمواشي.
ملاحم "المواشي"
ونوه إلى أن الشركة ضمن خططها التطويرية تخطط لتوسعة عدد الملاحم الخاصة بها، بافتتاح ملحمة جديدة للمواشي بالخور وأخرى بوادي الشقب، مشيرا إلى ان الشركة في الوقت الحالي لديها 9 ملاحم، منها ملحمتان في السوق المركزي إحداهما بالقرب من مقصب الآلي، والأخرى بالقرب من مقصب الأهالي، كما أن هناك فروعا في الريان ودسمان الغرافة وخريطيات ودسمان نجمة ودحيل وبن محمود، مؤكدا أن الشركة تبحث أيضا افتتاح فرع في الوكرة حتى تغطي كافة المناطق الجغرافية بقطر، لضمان وصول منتجات "المواشي" إلى جميع المستهلكين.
مشروع السودان
وعن مشروع "المواشي" في السودان قال الكعبي: مع بداية الإدارة الجديدة لشركة "المواشي" تم تعيين إدارة جديدة لمشروع السودان، التي أثبتت كفاءتها منذ اليوم الأول، فقد أصبحت إدارة المشروع قادرة على تصدير اللحوم السودانية المبردة من السودان إلى قطر والبحرين والكويت، سواء الخراف والأبقار السودانية، وتخطط الشركة لتغطية احتياجات السوق المحلي أو احتياجات السوق الخليجي، حيث يقوم المشروع بتوفير الكميات اللازمة للوجهة الرئيسية وهي قطر، إلى جانب الدول الخليجية بعد سد الاحتياجات المحلية من اللحوم السودانية، التي يقبل عليها فئة كبيرة من المستهلكين، وبما أن الشركة تحرص على إرضاء كافة الأذواق فإنها تحرص على تنوع استيراد مختلف أنواع اللحوم ومنها لحوم الخراف السودانية من مشروع الشركة بالسودان، حيث يصل حجم الاستيراد إلى 2000 رأس يومياً من الخراف السودانية المبردة و500 رأس من الأبقار حيث تذبح في السودان وفقا للشروط الصحية، ويتم تصديرها مبردة عن طريق الجو إلى قطر، وحاليا تفاوض الشركة الجهات المختصة بالسعودية لتصدير الخراف السودانية الحية والأبقار من مشروع السودان إلى السعودية، في موسمي رمضان والحج، كما ستنشئ الإدارة موقعا إلكترونيا خاصا بالمشروع، من أجل تطوير عملية التسويق والوصول إلى المستوردين مباشرة.
خدمة التوصيل للمنازل
وضمن عمليات التطوير التي قامت بها الشركة تطوير خدمة توصيل اللحوم إلى المنازل، حيث أكد الكعبي أن الشركة تقدم هذه الخدمة لتوصيل منتجات المواشي من اللحوم إلى الزبائن في منازلهم، مشيرا إلى أن هذه الخدمة قد وضعت من أجل تلافي مشكلة الازدحام في المقاصب، وتوفير الجهد والوقت على الزبون، بأن يحصل على ذبيحته وهو جالس في المنزل بالكمية التي يريدها حتى لو كانت خروفا واحدا فقط، عن طريق الاتصال بالشركة أو عن طريق الموقع الالكتروني بالشركة، حيث يمكن للعميل الشراء مباشرة من الموقع ليحصل على خدمة التوصيل إلى المنازل، كما نوه إلى أن الشركة قامت بتجديد أسطول سيارات التوصيل حيث لديها الآن 25 سيارة مخصصة لتوصيل الطلبات إلى العملاء، وهي مجهزة بثلاجات التبريد.
تصنيع منتجات اللحوم
وعن تصنيع منتجات اللحوم، قال الكعبي: قطعنا أشواطاً كبيرة في مجال تصنيع منتجات اللحوم، خاصة أن الشركة قد حصلت على شهادة الآيزو في جودة التصنيع، فقد قامت الشركة بإضافة معدات جديدة للتصنيع ذات إمكانات عالية، فمنتج (البركة) متوافر في المجمعات التجارية والملاحم، فهي الآن تقوم بتصنيع مختلف أنواع منتجات اللحوم، من السجق، والنقانق، والبرجر، واللحم المفروم، وتغليف وبيع الأجزاء الأخرى من الخراف، مثل: اللسان والكبد وغيرها من المنتجات التي تقوم الشركة بتصنيعها، وعملت على تطويرها، حتى تمكنت من أن تحصل على شهادة الجودة في تصنيع منتجات اللحوم.
تطوير موقع الشركة
وتحدث عن عمليات التطوير التي شملت موقع الشركة، حيث لفت إلى ان العميل بإمكانه أن يقوم بزيارة الموقع للحصول على الخدمات التي يريدها فبإمكانه أن يحصل على المعلومات المتعلقة بالتوظيف واستفسارات عن المنتجات التي تقوم الشركة ببيعها، والحصول على خدمة الشراء من الموقع، والتوصيل وهناك الكثير من الخدمات التي يمكن الحصول عليها من خلال الموقع.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}