طارق السلطان: «أجيليتي» لا تنوي إنجاز صفقات استحواذ وتكيفت مع الاضطرابات السياسية بالمنطقة

قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة اجيليتي طارق السلطان انه لايمكنه التعقيب على اي اسئلة متعلقة بنزاع الشركة مع الحكومة الامريكية مؤكداً ان الشركة تسعى للوصول الى تسوية ودية.

واوضح السلطان بحسب صحيفة ذا جلف البريطانية ان الامر الآن امام القضاء لكنه شدد على ان «اجيليتي» تتمتع بالشفافية في عقودها.

واضاف ان شبكة «اجيليتي» تغطي دولا تشكل حوالي %95 من اجمالي الناتج المحلي العالمي ولذلك «نحن لا نتطلع الى المزيد من عمليات الاستحواذ وانما نتطلع الى تحقيق النمو العضوي في الاسواق الرئيسية»..

وحول تأثر «اجيليتي» بالاضطرابات الجيوسياسية بالمنطقة قال السلطان ان الشركة لديها خبرة في التعامل مع البيئة التشغيلية الصعبة كما ان الاسواق الناشئة ليست مستقرة بصفة ضرورية، واضاف ان ما لدى الشركة من خبرة في الاسواق الناشئة يساعدها على التعامل مع الاضطرابات بالمنطقة.

واعرب السلطان عن تفاؤله الشديد على المدى البعيد بخصوص الشرق الاوسط مشيرا الى انه يعتقد ان بعض الزعماء السياسيين سيركزون اكثر وبدرجة اقوى على النمو وخلق الوظائف، وقال ان ذلك يعتبر امرا جيدا على المدى البعيد بالنسبة لشركتنا.

وقال ان شركة اجيليتي تمكنت من التكيف مع التحديات التي نتجت عن الكوارث في اليابان مما ادى الى تراجع ثالث اكبر اقتصاد في العالم. غير انه قال ان الموقف في طوكيو قد عاد في الى الوضع الطبيعي، وقال ان مكاتب (اجيليتي) في طوكيو والمدن الكبري الاخرى تعمل بطريقة طبيعية، واضاف انه حتي الان لم يتضح من اي الشحنات القادمة من اليابان ان هناك تلوثا بالاشعاع.

واضاف ان الشركة تمكنت من التعامل مع التغيرات التي تحدث لحظة بلحظة في القطاع اللوجيستي.

وقال ان الشركة في الاسواق الناشئة تعتبر في بداية مرحلة طويلة من النمو المستدام.

واشار الى ان قطاع شحن البضائع واجه تحديات كثيرة منذ التباطؤ العالمي منذ سنوات، غير انه في الوقت ذاته فان الشركة تواصل تمتعها بمزايا في خدماتها والبنية التحتية في الاسواق الناشئة.

وكشركة كويتية فان طارق السلطان يأمل ان الكويت سوف تتحرك لخلق بيئة تعتبر مشجعة اكثر لقطاع الاعمال. وقال ان الكويت تعتبر قاعدة قوية للاعمال بالاضافة الى بقية اسواق الشرق الاوسط .

وقال ان الكويت توفر بعض الفرص الرائعة على الرغم من التحديات التي تواجهها.

واعرب عن امله في تحول اجيليتي خلال عشر سنوات الى احدى اكبر الشركات اللوجيستية العالمية، وقال اننا نتطلع لكي تكون الشركة في مركز متميز وسط التدفقات التجارية بين الاسواق الناشئة والاسواق المتقدمة.