الماجد: أتوقع بدرجة كبيرة أن يستمر «بوبيان» في أخذ المخصصات هذا العام

اكد نائب رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لبنك بوبيان عادل عبد الوهاب الماجد ان ادارة البنك تركز حاليا على المستقبل من خلال تنفيذ الاستراتيجيات والخطط وطرح المنتجات والخدمات التي توسع انشطة البنك في السوق المحلي وتزيد حصته السوقية.

وقال الماجد في لقاء مع قناة «سي ان بي سي عربية» امس ان الفترة الماضية شهدت العديد من التطورات الايجابية للبنك على مختلف المستويات، نتيجة لمجموعة من العوامل الرئيسية في مقدمتها دخول بنك الكويت الوطني الى قائمة كبار المساهمين في البنك بنسبة تزيد عن 47 في المئة.

واضاف ان «من ابرز هذه التطورات تحول البنك من الخسارة الى الربحية» مشيرا الى النتائج الايجابية التى حققها البنك خلال الربع الاول من العام الحالي والتى كان ابرزها نمو الارباح الصافية بنسبة 30 في المئة الى 2.1 مليون دينار الى انه لولا اخذ المزيد من المخصصات الاحترازية لارتفعت نسبة النمو.

واوضح الماجد ان «اخذ المزيد من المخصصات الاحترازية جاء نتيجة للاوضاع غير المستقرة في المنطقة» مؤكدا ان «اوضاع السوق الكويتي جيدة وهناك الكثير من الفرص التى يمكن من خلالها تحقيق المزيد من النمو في الجانب التشغيلي ولكن يظل عامل عدم استقرار دول المنطقة محددا رئيسيا لاخذ المزيد من المخصصات سواء لبنك بوبيان او غيره من البنوك المحلية».

واشار الماجد الى ان «اتفاقية بازل 3 تميل الى دفع البنوك عموما لاخذ مخصصات اضافية او احترازية» مشيدا في الوقت نفسه بالدور الذي قام به بنك الكويت المركزي وعلى راسه المحافظ الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح وبعد نظره قبل عامين من خلال مطالبة البنوك المحلية باخذ هذه النوعية من المخصصات.

وردا على سؤال حول ما اذا كان البنك سوف يستمر في اخذ المزيد من المخصصات العام الحالي قال الماجد ان «ذلك امر متوقع بدرجة كبيرة وذلك لاسباب لا تتعلق بالسوق الكويتي او البنك بحد ذاته بقدر ارتباطها بالتطورات الحاصلة في دول المنطقة».


ديون البنك

وحول ديون البنك قال الماجد ان افضل القرارات التى اتخذها مجلس الادارة في العام 2009 كان تنظيف الميزانية وذلك من خلال اخذ مخصصات لغالبية ديونه ومن ثم العمل على حل المشكلات التى تتعلق بها.

يذكر ان بنك بوبيان كان قد حقق نتائج جيدة في الربع الأول من عام 2011 حيث حقق صافي ربح قدره 2.1 مليون دينار عن تلك الفترة مقارنة مع صافي ربح قدره 1.6 عن الربع الاول من العام الماضي وبنسبة نمو30 في المئة ناتجة عن تحقيق أرباح تشغيلية بعد تسجيل مخصصات عامة وتحوطية بمبلغ 6.8 مليون دينار لتعزيز المركز المالي للبنك.

ومن المؤشرات الايجابية الملحوظة زيادة صافي إيرادات التمويل لتصل إلى 8.9 مليون دينار عن الربع الأول من عام 2011 مقارنة مع 6.3 مليون دينار عن الربع الأول من عام 2010 و بنسبة نمو قدرها 41 في المئة، بالإضافة إلى زيادة ودائع العملاء حيث بلغت 1،036 مليون دينار عن الربع الأول من العام 2011 مقارنة مع 714مليون دينار عن الربع الأول من عام 2010 وبنسبة نمو قدرها 45 في المئة.

كما شهدت أصول البنك ارتفاعا لتصل الى 1،424 مليون دينار مقارنة مع 1،132مليون دينار في نهاية الربع الأول من عام 2010 وبنسبة نمو قدرها 26 في المئة.