“أبوظبي للسفن” تسعى لإنجاز 30 زورقاً خلال 2011

تسلم شركة أبوظبي للسفن أكثر من 30 زورقاً وسفينة خلال 2011 يتم حالياً المراحل النهائية في تصنيعها داخل وخارج الدولة وقال حميد الشمري رئيس مجلس إدارة الشركة إن أبوظبي للسفن تعمل حاليا بشكل مستقر على إنجاز عدد كبير من المشاريع لتسليمها في مواعيدها المقررة مشيراً الى أن نسبة الإنجاز التي حققتها ساعدتها على تقديم مواعيد تسليم بعض السفن خلال العام الجاري .

تنجز لشركة حالياً نحو 16 زورقاً منهما داخل مصانعها في أبوظبي بينما يجري تصميم 14 زورقاً أخرى ما بين تركيا والسويد وفرنسا .

وتجيء معظم السفن التي سيتم تسليمها خلال العام الجاري ضمن إنجاز عقد الشركة مع جهاز حماية المنشآت البحرية، وأضاف الشمري أن العقد يشمل بناء وتسليم 34 زورقاً للاعتراض السريع يتم تصميمه بشراكة تركيا حيث تصنيع 22 زورقاً بصناعة محلية و12 زورقاً آخر في تركيا وقد تم تسليم 6 زوارق منها خلال العام الماضي وسيتم تسليم 28 زورقاً آخر تباعاً خلال العام الجاري 2011 .

بينما يتم حاليا تصميم 3 سفن من مشروع “غناظة” في السويد قاربت أعمال احداها على الانتهاء مع اكتمال هيكلها والبنية العلوية لها الى جانب تجهيزات القتال ويشمل مشروع غناظة تصميم وبناء 12 سفينة دوريات حاملة للصواريخ بطول 5 .26 متر ومن المنتظر أيضاً بدء أعمال السفن التسع الأخرى في خطوط انتاج الشركة الداخلية قريباً .

ويشتمل المشروع أيضاً على إضافة أنظمة تسليح جديدة في 12 سفينة بنفس المواصفات قامت أبوظبي للسفن ببنائها مسبقا تم تحديث 6 منها بأنظمة مدفعية بينما ال 6 الأخرى بأنظمة أسلحة نارية .

وأفاد الشمري بأن الشركة أيضاً ستنهي خلال العام الجاري أيضاً تسليم سفينة أخرى من مشروع “بينونة” والتي تقبع حاليا قيد الاختبارات البحرية في الشركة المصنعة لها في فرنسا على أن تصل خلال العام الجاري بينما يتم حاليا بناء السفن الأربع داخل الشركة في منطقة المصفح على أن تسلم وفق مواعيدها المقررة .

وتواصل الشركة حالياً تنفيذ عقد جديد أبرمته مؤخراً لتزويد تلك الزوراق بأنظمة صاروخية مصنعة من قبل شركة رايثيون الأمريكية وتجري حالياً أعمال مشتركة بين الجانبين لإقامة تجهيزات للصيانة المتوسطة لتلك الانظمة داخل الامارات .

وتابع ان الشركة قد أنجزت أعمالاً لإصلاح السفن التنجارية أسهمت بشكل كبير في دعم عوائد أبوظبي للسفن خلال العام الماضي وستستمر في تنفيذ تعاقداتها طويلة الاجل على هذا الصعيد مع عدد من شركات أدنوك على راسها “ارشاد” و”اسناد” حيث تخطط الشركة للاستفادة الفعالة من الأحواض الجافة والمائية في مرفق السفن من أجل تلبية متطلبات العملاء التجاريين والعسكريين .

وكشف عن مفاوضات حالية لتأمين المزيد من العقود مع القوات البحرية وخفر السواحل في البحرين استناداً الى الثقة التي اكتسبتها الشركة بعد إنجاز العقد الذي أبرمته مع القوات البحرية البحرينية نهاية 2008والتي شمل بناء وتسليم 4 سفن للإنزال البحري وتم تسليم آخر السفن مع مطلع العام الجاري .

وقال رئيس مجلس ادارة أبوظبي للسفن إن الشركات التابعة قد حققت نتائج جيدة خلال العام المالي المنتهي 2010 حيث تجاوزت أرباح شركة أبوظبي لتكامل الأنظمة 4 ملايين درهم وتمتلك أبوظبي للسفن 57% من الشركة بينما تعود حصة 43% منها الي شركة “سيلكس” الايطالية وتلعب الشركة دوراً مهماً في تكامل الانظمة القتالية في برنامج غناظة للقوات البحرية بينما أتمت شركة الخليج للخدمات اللوجستية والاسناد البحري عامها الأول من العمليات محققة عوائد إجمالية إيجابية وتخطو الشركة بشكل ثابت لتكون واحدة من أكبر متعهدي خدمات الدعم البحري في المنطقة وتقديم خدمات متميزة لعملائها داخل الدولة وخارجها وبالتالي زيادة حصتها من السوق الاقليمي خلال العام الجاري .