مسئول: شراء «طيران العربية» لطائرات «سما» مجرد شائعة

أوضح الرئيس التنفيذي في مجموعة «العربية للطيران» عادل علي ان ما يقال عن شراء طيران العربية لطيران سما مجرد شائعة. مضيفا لا اعرف رغبة سما في البحث عن مشتر خارجي. واذا ما طرحت للبيع سننظر فيها. جاء ذلك خلال قمة الشرق الاوسط للطيران والاعلام 2011 والتي عقدت في دبي والتي تناول فيها المتحدثون كافة الجوانب المتعلقة بالاقتصاد وقطاع الطيران في المرحلة الراهنة. واكدوا ان العولمة تتراجع في ظل الطلب المتزايد على الحماية. مشيرين الى ان ابرز التحديات التي تنظر نمو قطاع الطيران هي السماوات المفتوحة.

وبحسب المشاركين فإن الاسواق الاقليمية في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا واسيا توفر فرصا قوية للنمو. اذ يعيش نحو ملياري نسمة على بعد اربع ساعات طيران من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. ومع ذلك فإن هذه الاسواق الصاعدة سريعة النمو لا تحظى بالخدمات المطلوبة على وجه العموم، ولاسيما من قبل شركات الطيران الاقتصادي، على الرغم من أنها تشكل فرصا هائلة للتوسع.

وسجلت شركات الطيران في منطقة الشرق الاوسط نموا بلغ حوالي 20 % خلال النصف الاول من عام 2010 بالمقارنة مع 12% بالنسبة لشركات الطيران الافريقيا والاسيوية. و15% لشركات الطيران في امريكا الاتنية، و4.8 % في امريكا الشمالية وحوالي 2.3 % لشركات الطيران الاوروبية.

ومن المتوقع أن تصل قيمة أعمال سوق الطيران في منطقة الشرق الاوسط اكثر من مليار دولار بحلول عام 2012 ومرشحة للنمو بنسة تتراح بين 12 الى 15% سنويا على مدى الاعوام الخمسة المقبلة.

وشارك في القمة عادل علي الرئيس التنفيذي في مجموعة «العربية للطيران»، فؤاد عطار نائب الرئيس الاول للقطاع التجاري في شركة إيرباص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، الدكتور مهدي مطر رئيس قسم الابحاث وكبير الاقتصاديين في «كاب إم للاستثمار»، شكور يوسف رئيس التحرير لدى «ستادرد اند بورز» في سنغافورة والدكتور شريف العبودي استاذ مساعد كلية العلوم الادارية جامعة زايد.

وبحسب المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات في أن الدول الاعضاء في جامعة الدول العربية تعتزم إنفاق ما يقارب 200 مليار دولار على شراء طائرات جديدة خلال ال 15 عاما المقبلة. وتشير تقديرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي الى ان اسطول الطائرات العربية مجتمعة تضم ما يقارب 900 طائرة، ومن المتوقع أن يزداد العدد الى نحو 1200 طائرة. هذا وقد ارتفع عدد الطائرات التي تملكها شركات الطيران في دول مجلس التعاون الخليجي الست إلى 478 طائرة مع نهاية النصف الاول من عام 2010 مقارنة مع 311 مع نهاية 2007 و249 مع نهاية 2006. وفيما يتعلق بالمطارات استثمرت دول المجلس خلال العقد الماضي اكثر من 25 مليار دولار في إنشاء مطارات جديدة وتوسعة المرافق القائمة. وتم تخصيص 103 مليارات دولار لاستثمارها في عمليات توسعة المطارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا خلال ال 15 سنة المقبلة.