أفضل فرص استثمارية في السنغال

أفضل فرص استثمارية في السنغال

الفرصة

التوضيح

1- الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

تتطلب الطبيعة الإقليمية للأعمال استخدام خدمات الجوالات، ويبلغ معدل استخدام الجوال في السنغال نحو 90%، وعلى الرغم من أن هذا القطاع شهد اهتمامًا بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجال الإعلان والألعاب، فإن ذلك ليس كافيًا لجذب المستثمرين.
 

ورغم أن هذا القطاع أيضًا يشهد تحديًا خاصًا بالسياسة الضريبية، فإنه يوفر إمكانات هائلة للمستثمرين، خاصة في ظل انتشار الجوالات بين سكان الدولة وتحدثهم عدة لغات مثل الإنجليزية والفرنسية.
 

2- خدمات النفط والغاز (التعدين)

جذب اهتمام السنغال بتعزيز قطاع استكشاف النفط اهتمام شركات النفط والغاز والتعدين الأجنبية، وتركزت خطط استكشاف النفط والغاز على حوض موريتانيا والسنغال وغينيا بيساو، والذي يعكس اسمه وجوده في عدة دول.
 

وتبحث شركات النفط والغاز والتعدين عن المستثمرين الأجانب لمساعدتها في التوسع وفي شراء معدات للحفر، إذ إن هذه المعدات غالية، لكن العائدات من هذا القطاع أكبر بكثير من التكلفة.
 

3- البناء والصناعات الثقيلة

تنتشر البنايات الجديدة في السنغال حيث تعمل الحكومة على تطوير البنية التحتية من الموانىء إلى الطرق، مما يزيد الطلب على أدوات الصناعة الثقيلة خاصة في قطاع الأسمنت، ويوفر فرصة للمستثمرين لتوفير أداوت البناء والصناعات الثقيلة بأسعار مختلفة.
 

4- الخدمات اللوجستية والتخزين

تمثل البنية التحتية السيئة تحديًا أمام الشركات خاصة عندما يتعلق الأمر بالتجارة الإقليمية التي يمكن الاستفادة منها في زيادة العائدات، ويفتح ذلك المجال للمستثمرين لضخ أموالهم في قطاع الخدمات اللوجستية التي تفتقر إليها السنغال.
 

وهناك قطاع آخر يمكن أن يستثمر فيه رجال الأعمال أموالهم في السنغال وهو قطاع التخزين، وهو القطاع الذي يعاني مشكلات بسبب انقطاع الكهرباء المتكرر في السنغال، مما يؤثر على السلع ويتسبب في إفسادها ويكلف الشركات خسائر كبيرة، وبالتالي إذا تمكن المستثمرون من توفير أماكن تخزين آمنة فإن ذلك سيعود عليهم بأرباح كبيرة.

ويمكن أيضًا إضافة إنتاج السيارات محليًا لهذه الفئة، خاصة أن السنغال تستورد كميات كبيرة من السيارات من آسيا، لذلك يمكن للمستثمرين الاتجاه نحو تصنيع السيارات محليًا.
 

5- البنوك والخدمات المالية

يرى بعض المستثمرين أن السنغال توفر فرصة كبيرة أمام التمويل الإسلامي خاصة أن نحو 95% من سكانها مسلمون، كما أن 54% من سكان غرب إفريقيا مسلمون أيضًا.
 

وتقود السنغال الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا، وتتسم الدولة بمميزات عن بقية الدول بفضل استقرارها خاصة بعد انتخاب رئيس جديد عام 2012 وهو الرئيس ماكي سال، ويعمل سال على خفض الإنفاق لزيادة ثقة المستثمرين، ويعكس قيام المصرفيين الأجانب بمسح المشهد الحالي في السنغال نجاحَ تغيير السياسات هناك.