ميفك كابيتال: لسنا قلقين على القطاع العقاري السعودي.. وصناديق الريت ستغير من ثقافة الاستثمار العقاري

قال إبراهيم بن عبدالله الحديثي، العضو المنتدب بشركة الشرق الأوسط للاستثمار المالي "ميفك كابيتال" إنه لا يوجد قلق على أداء القطاع العقاري في الأجل الطويل والمتوسط، متوقعا أن يسجل القطاع أداء جيدا مدعوما بعوامل نمو الاقتصاد السعودي، والعديد من مشروعات البنية التحتية.

وأضاف مدير صندوق "ميفك ريت" في مقابلة مع "أرقام"، أن صناديق الريت ستغير من ثقافة الاستثمار العقاري مما سيؤدي لاستقرار القطاع العقاري بجميع جوانبه التجاري والسكني والفندقي.

وأكد على أن الإقبال على الاكتتاب في صندوق "ميفك ريت" كان جيدا جدا، مبينا أن تمديد فترة الطرح، يرجع لطلب العديد من المستثمرين تمديد الطرح لرغبتهم في المشاركة والاستفادة من الفرص التي يقدمها الصندوق.

وأشار إلى أن الالتزام للمكتتبين في الصندوق بحد أدنى من العائد جاء بعد دراسة متأنية ودقيقة، وبهدف المحافظة على سعر ايجابي للسهم بعد الطرح لما تساهم به في التقليل من جاذبية التخارج المبكر من الصندوق خلال السنوات الثمانية الأولى.

وإلى نص الحوار:

* لدى ميفك كابيتال تجارب سابقة بالاستثمار في الصناديق العقارية، كيف تقيمون السوق العقارية بالمملكة بشكل عام من حيث الأسعار وعوائد التأجير خلال الأعوام المقبلة حتى 2020؟

- نحن لسنا قلقين على أداء القطاع العقاري في الأجل الطويل والمتوسط حيث نتوقع أداء جيدا للقطاع العقاري مدعوما بعوامل نمو أساسية ناتجة عن نمو الاقتصاد بشكل عام التي تدعمها خطة التحول الطموحة التي تمر بها المملكة، إضافة إلى الانتهاء من عدد من مشروعات البنية التحتية التي ستساعد على الربط بين المدن والربط داخل المدن مثل شبكة القطارات وتطوير المطارات، ما يساعد في الانتقال والتنوع في طلب العقارات وانشاء عقارات تخدم هذه المشاريع، ما ينتج عنه نموا إيجابيا لهذا القطاع، اضافة الى أن صناديق الريت ستغير من ثقافة الاستثمار العقاري الى ادارة نوعية من خلال شركات مالية ستشكل اضافة لهذا القطاع، ما سيؤدي إلى استقرار القطاع العقاري بجميع جوانبه التجاري والسكني والفندقي، كما أن سعي المملكة لجذب الاستثمارات الأجنبية خلال المرحلة القادمة بالإضافة إلى وضع خطة تحفيز للقطاع العقاري ستعمل أيضا علي دعم القطاع بشدة خلال الفترة المقبلة.  

* سيلتزم الصندوق بضمان عوائد لا تقل عن 5% هل يمكنك توضيح الفائدة المرجوة من ضمان الصندوق عدم انخفاض عوائده عن 5% عبر دفع 2% إلى حاملي الوحدات المستثمرين بالطرح ولمدة 8 سنوات؟ 

- الالتزام للمكتتبين في الصندوق بحد أدنى من العائد جاء بعد دراسة متأنية ودقيقة، ووضعناها لنُؤكّد على المفهوم الحقيقي للاستثمار في صناديق الريت حيث إنها مناسبة بطبيعتها للمستثمرين المتحفظين والذين يبحثون عن استثمارات قليلة المخاطر وذات عوائد ثابتة، كما أن تقديم هذه الميزة للمكتتبين فقط تهدف الى المحافظة على سعر ايجابي للسهم بعد الطرح لما تساهم به في التقليل من جاذبية التخارج المبكر من الصندوق خلال السنوات الثمانية الأولى.

* ما خطط الصندوق للتوسع في الفترة المقبلة من حيث تنويع الأصول في قطاعات محددة والمدن المستهدفة؟ وما حجم التمويل المتوقع لهذه التوسعات؟

-  يسعي الصندوق للمحافظة على قدر كبير من تنويع الأصول لديه من حيث القطاعات والتواجد الجغرافي الأمر الذي سيؤدي إلى تخفيض مخاطر الاستثمار بالصندوق. وسيتم بالطبع خلال المرحلة القادمة مناقشة الفرص الاستثمارية المميزة التي تنعكس بالإيجاب على قيمة حقوق حاملي الوحدات بالصندوق. وفيما يخص التمويل، تسمح اللوائح بالحصول على تمويل بحد أقصى 50% من حجم الصندوق.

* سيستحوذ الصندوق على جزء من أصل عقاري في "دبي" والذي يمثل 6% من أصول الصندوق، هل لديكم نية للاستحواذ على أصول عقارية خارج المملكة؟

- حسب الفرص المتاحة وكما هو معلوم ألا تتجاوز حجم الاستثمار خارج المملكة نسبة 25% من حجم الصندوق.

* كيف كان الإقبال على الاكتتاب في الصندوق؟

- كان  الإقبال جيد جدا على الصندوق فهو الصندوق الأول والأوحد في المملكة الذي يلتزم بتقديم حد أدنى من العائد للمكتتبين بطريقة متوافقة مع الشريعة الإسلامية كما أنه أحد أكثر صناديق الريت الأكثر تنوعا من حيث التواجد الجغرافي والتنوع القطاعي، كما أن العائد الأولي الصافي المستهدف للصندوق في السنة الأولى  7.5% هو عائد جذاب جدا مقارنة بالصناديق الأخرى.

* لماذا قامت ميفك بتمديد فترح الطرح حتى 15 مايو؟

- في الحقيقة  الشركة تلقت عددا من الطلبات من بعض المستثمرين لتمديد الطرح لرغبتهم في المشاركة في هذه الفرصة المتميزة وخصوصا بعض الجهات المؤسساتية، حيث يتطلب تحضير السيولة لديهم بعض الوقت.  كما أن هذا التمديد سيعطي فرصة للأفراد الراغبين بالاشتراك في الصندوق ولم يتسن لهم الوقت للاطلاع على ميزات الصندوق مقارنة بغيره من الاستثمارات.