رئيس "اللجين" لـ"أرقام": زيادة الهامش بين أسعار اللقيم والمنتجات النهائية أثرت إيجاباً على نتائجنا

قال عبدالله بن عوده العنزي، الرئيس التنفيذي لشركة اللجين، ان الارباح التي حققتها الشركة تاريخية وتعود إلى الزيادة في حصتها من أرباح شركة ناتبت "شركة زميلة"، مشيراً إلى أن زيادة الهامش بين أسعار اللقيم والمنتجات النهائية بحوالي 16% كان له تأثير ايجابي على نتائج الشركة للربع الأول.
 

وبيّن العنزي في تصريح خاص لـ "أرقام"، ان هوامش الربح للمنتجات البتروكيماوية ارتفعت من 4% حتى 28% تزامناً مع ارتفاع أسعار النفط خلال العام الجاري بنحو 22%، متوقعاً ارتفاع أرباح قطاع البتروكيماويات بنسبة 26% بنهاية العام 2018، وزيادة الهامش بين أسعار اللقيم والمنتجات من 10% حتى 13% اذا استمرت أسعار النفط في الارتفاع.
 

وأضاف العنزي أن توقف بعض المصانع للصيانة الدورية خلال الربع الأول أدى إلى تراجع بسيط في عرض المنتجات بالسوق المحلية.

وأشار العنزي إلى أن السوق الصيني شهد تطبيق أنظمة بيئية صارمة من قبل الحكومة الصينية والتي اتخذت اجراءات ضد المصانع المضرة بالبيئة والتي تم ايقافها عن العمل مما أدى إلى قلة العرض، كما قامت الصين بفرض ضرائب بنسبة 25% على 44 منتجا كيميائيا امريكيا أحدث زيادة بالطلب من مصنعين آخرين مما دفع بأسعار المنتجات البتروكيماوية للارتفاع.

وبخصوص التوجهات المستقبلية للشركة، أوضح العنزي أن الشركة مستمرة في دراسة بعض المشاريع في قطاع البتروكيماويات، وتبحث استراتيجيات متنوعة خارج القطاع، كاشفا أن الشركة وضعت استراتيجيتها للخمس سنوات القادمة وهي معروضة للنقاش في مجلس الادارة لإقرارها والبدء في تنفيذها قريبا.
 

وقال إن الشركة تستهدف الاستثمار خارج قطاع البتروكيماويات، بسبب الارتباط الوثيق للقطاع بأسعار النفط، التي تتعرض للتقلبات، حتى وإن كانت التوقعات تشير لاستمرار ارتفاع الأسعار خلال السنوات المقبلة، إلا أنه أكد على ان قطاع البتروكيماويات سيكون الرافد الداعم للشركة.
 

وأشار إلى وجود فرص كبيرة وواعدة مرتبطة بمبادرات رؤية المملكة 2030 لافتا إلى إمكانية استثمار الشركة بها لتنويع وتخفيف المخاطر وتعظيم العوائد على الشركة.  

ووفقا للبيانات المتاحة في "أرقام"، ارتفعت ارباح شركة اللجين، إلى 62.5 مليون ريال بنهاية الربع الأول 2018، مقارنة بأرباح 28.9 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2017.