"السعودية للكهرباء" تدعم برنامج "امنحني فرصة" لجمعية البر الخيرية بمكة المكرمة

أبرمت الشركة السعودية للكهرباء اتفاقية تعاون مع جمعية البر الخيرية في المروة بمكة المكرمة لدعم برنامج "امنحني فرصة" الذي يعمل على توفير برامج تدريبية متطورة وفرص عمل لأبناء وبنات الأسر المسجلة بالجمعية والمطلقات والأرامل، حيث يعمل على زيادة قدراتهم وخبراتهم ، لمواجهة تحديات سوق العمل.    
 

وأوضح الأستاذ حمود بن عوده الغُبيني نائب الرئيس الأعلى للاتصال والعلاقات العامة بالشركة السعودية للكهرباء خلال توقيع الاتفاقية بحضور الاستاذ علي سالم العامري مدير عام جمعية البر الخيرية بالمروة، أن الاتفاقية تعد جزء من جهود الشركة للارتقاء بأعمال الجمعيات الخيرية في المملكة.    
  

وأضاف أن هذه الاتفاقية تهدف لإنشاء مركز تدريب يحتوى على معمل للحاسب الآلي، ومعمل لتدريب الخياطة والتطريز، وذلك ضمن برنامج (امنحني فرصة) الذي تعمل عليه الجمعية لتوفير بيئة مناسبة لتدريب عدد من الفئات المستهدفة من أبناء وبنات الأسر المسجلة بالجمعية، والمطلقات، والأرامل، وأسر السجناء، بتأهليهم على برامج حرفية ودورات تدريبية تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم، وتخلق لهم دور اقتصادي تنموي بالمجتمع، وتدعم قدراتهم للحصول على فرص عمل أو مصدر دخل مناسب، مشيراً بأن معمل الحاسب الآلي سوف يستخدم لإقامة دورات الحاسب الالي والدورات التثقيفية، مثل دورات إدارة الأعمال وإدارة المشاريع الصغيرة ودورات السكرتارية، ويستفيد منها الشباب والفتيات، فيما سيتم تجهيز معامل الخياطة والتطريز للفتيات، وذلك لتقديم دورات الخياطة والتطريز والمكياج ، ودورات أخرى لصناعة البخور والعطور، بالإضافة إلى إنشاء صالة استراحة وصالة بوفيه بنفس المبنى.
 

من جانبه، أشاد الأستاذ سالم العامري، مدير عام جمعية البر الخيرية بالمروة، بمبادرة الشركة السعودية للكهرباء في دعم مشاريع الجمعية وبرامجها الإنمائية، مؤكداً أن برنامج (امنحني فرصة) الذي تدعمه الشركة سوف يساعد في ايجاد فرص عمل للشباب والفتيات من الفئات المستهدفة، كما أنه سوف يعمل على تطوير قدراتهم ومهاراتهم في إتقان الحاسب الآلي، وهو ما سوف يساعدهم في مشاريعهم الخاصة أو الوظائف التي يرغبون في الالتحاق بها مستقبلاً.
 

يُذكر أن الشركة السعودية للكهرباء ترعى كافة البرامج المجتمعية والصحية والبيئة التي تهدف إلى توعية المجتمع، وتدعم جهود الارتقاء بتلك الفئات في مختلف مدن ومحافظات المملكة؛ بالإضافة إلى دعمها للعديد من المؤسسات المجتمعية المتخصصة في مجالات الرعاية الاجتماعية، والذي يُعزز دورها في تقديم العمل المتكامل للفئات المستهدفة لديها.