صندوق الرياض تقنية يقود جولة استثمارية في دكان أفكار

أقفلت دكان أفكار (www.dokkanafkar.com)  جولة استثمارية جديدة بقيمة ٢ مليون دولار أمريكي بقيادة صندوق الرياض تقنية. "دكان أفكار" هي إحدى الشركات الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية بالمملكة العربية السعودية، والتي تتخصص في المنتجات والأدوات الفريدة والمبتكرة. تأتي هذه الجولة الاستثمارية بعد اقفال دكان افكار لجولة قادتها موبايلي فنتشرز قبل سنتين.  

ومن جانبه، قال عمار وجانه، الرئيس التنفيذي لشركة دكان افكار" نحن نقدم منتجات فريدة من نوعها وتركز على الابتكار والتصميم لمساعدة عملائنا على اقتناء منتجات مميزة تساعدهم في حياتهم اليومية. ومع هذه الجولة الأخيرة من ضخ الأموال بقيادة صندوق الرياض تقنية، سوف نعمل على زيادة عدد  المنتجات المعروضة في دكان أفكار وفتح أسواق جديدة لجعل دكان أفكار متاح لشريحة أكبر من العملاء. نحن نتطلع إلى تعزيز وجودنا الإقليمي في المناطق الجغرافية ذات الطلب المرتفع. وسوف يبقي تركيزنا علي كوننا منصة رائدة يتمكن من خلالها المصممون والمبتكرون على الصعيدين المحلي والدولي من عرض تصاميمهم و منتجاتهم الفريدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.نحن سعداء للحصول علي حصة استثمارية من مثل هذا الصندوق المؤسسي لتمويل رأس المال الجريء والذي سيضيف قيمة كبيرة إلى شركة دكان أفكار وجميع المساهمين فيها".

أُطلقت "دكان أفكار" في عام ٢٠١٣، لتستهدف المتسوقين من دول الخليج عبر الانترنت. وذلك بهدف أن تكون المنصة الأكثر إبداعاً للمنتجات والأدوات المصممة بابتكار، في حين تقديم تجربة التسوق الأكثر تميزاً للمتسوق من أي وقت مضي بسهولة ويسر!

وتهدف شركة "دكان أفكار" إلى مساعدة المصممين في المملكة العربية السعودية على استثمار طاقاتهم وابداعاتهم في الفنون والتصاميم من خلال برنامج مجتمعي ربحي سيتم إطلاقه قريباً. ومواكبةً للنمو السريع في صناعة التجارة الالكترونية في المنطقة، سوف تسعي "دكان أفكار" لدفع الابتكار في السوق في محاولة لتوفير أفضل تجربة تسوق عبر الانترنت بدأً من كيفية العثور على المنتجات التي تبحث عنها، ومروراً بتوصيل المنتجات إلى منازل العملاء.

الجدير بالذكر أن صندوق الرياض تقنية هو صندوق رأس مال جريء تأسس من قبل شركة الرياض المالية والشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني "تقنية"  ويستثمر الصندوق في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة والاستدامة.