أرامكو" توقع اتفاقية شراء حصة في مشروع التطوير المتكامل للتكرير والبتروكيميائيات مع "بتروناس"

وقعت شركة "أرامكو السعودية" اليوم مع شركة النفط والغاز الوطنية الماليزية،على اتفاقية شراء حصة كخطوة تُمكن أرامكو السعودية من المشاركة بملكيتها في مشروع التطوير المتكامل للتكرير والبتروكيميائيات الذي تنفذه شركة بتروناس في ولاية جوهور جنوبي ماليزيا.

ووفقا لبيان لأرامكو فإنه بإتمام هذه الاتفاقية واستيفاء كافة المتطلبات المرتبطة بها، ستتساوى حصص أرامكو السعودية و"بتروناس" في عدد من الأصول والمرافق الخاصة بالمشروع، والتي تشمل مصفاة ووحدة التكسير ومرافق للبتروكيميائيات والتكرير والمعالجة والتسويق داخل مجمع بينغيرانغ المتكامل.

وستوفر "بتروناس" الغاز الطبيعي والطاقة والخدمات الأخرى للمشروع بينما توفر أرامكو غالبية حاجة المصفاة من النفط.

وستنتج مصفاة المشروع، التي تبلغ طاقتها التكريرية 300 ألف برميل من النفط الخام يوميًا، مجموعة كبيرة من المنتجات النفطية المكررة، تشمل البنزين والديزل وستكون مطابقة لمواصفات الوقود (يورو 5)، بالإضافة إلى اللقيم لمجمع البتروكيميائيات لينتج 3.5 طن من المنتجات سنويًا.

ويقع مجمع بينغيرانغ المتكامل على بُعد 400 كيلومتر جنوب العاصمة الماليزية كوالالمبور، وقد تم إنجاز نحو 60% من المشروع ومن المخطط أن تدخل المصفاة الخدمة عام 2019.

وسيضم مجمع بينغيرانغ المتكامل الذي يمتد على مساحة 6.242 فدان مرافق أخرى مرتبطة، مثل محطة للتوليد المشترك، ووحدة لإعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال إلى غاز، ومشروع توريد للمياه غير المعالجة، وفرضة للمياه العميقة، بالإضافة إلى مرافق خدمات مشتركة مركزية.

ومن جانبه قال  وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح في تصريح لقناة "الإخبارية" إن تكلفة المشروع تقدر بأكثر من 12 مليار دولار.

وأوضح أن الاتفاق سيوفر لأرامكو والمملكة طلباً مستداماً على النفط السعودي كما يوفر لأرامكو وبتروناس قيمة لهذا النفط من خلال تصنيع منتجات عالية الجودة للسوق الماليزي والأسواق المجاورة.

ومن جهة أخرى،  أشار إلى وجود شركات من القطاع الخاص السعودي تطمح لدخول السوق الماليزي منها شركة "أكوا باور"، مبينا أن الحديث بدأ مع الحكومة الماليزية لإعطائهم فرصا للمنافسة.