المديفر: معادن دفعت بـ 90 متدرباً جديداً للمشاركة في مسيرة البناء والتنمية وأكثر من 1830 متدرب حصيلة شراكة "معادن" مع الهيئة الملكية"

كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية،  شركة التعدين العربية السعودية "معادن" لرعايتها حفل تخريج متدربي قطاع الكليات والمعاهد في الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وسلم سموه المهندس عبد العزيز الحربي رئيس شركة معادن للألمنيوم درع تذكاري بهذه المناسبة.

في حين شهدت كلية الجبيل الصناعية تخريج 90 متدربا، دفعت بهم شركة "معادن" عبر شركتها "معادن ـ للألمنيوم"، إلى ميدان العمل، ليأخذوا دورهم في المساهمة في بناء الوطن  متسلحين بمخرجات تدريبية نوعية.

وكان المتدربون، قد استكملوا برنامجا تشغيليا في كلية الجبيل الصناعية تواصل لمدة  16 شهرا.

واحتفلت الشركة والكلية بتخريج هذه الكوكبة من ابناء الوطن الخميس 14 مارس 2016م، بحضور الدكتور عيد الهاجري عميد كلية الجبيل الصناعية، وأعضاء الهيئة التعليمية والأكاديمية بالكلية، وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة، تم خلاله استعراض أهمية الشراكة بين شركة معادن وقطاع الكليات والمعاهد في الهيئة الملكية للجبيل وينبع.

وقدم المهندس عبد العزيز الحربي رئيس معادن للألمنيوم، في كلمة له التهنئة للطلاب بحصدهم لهذا النجاح، مثمنا في ذات الوقت الشراكة التدريبية المثمرة مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع، والتي ساهمت في تأهيل المئات من الشباب السعودي. وأثنى الحربي على دور كلية الجبيل الصناعية، والتي سخرت جميع السبل المتاحة في إعداد وتطوير برنامج أساسيات التشغيل لصياغة جيل المستقبل للكوادر السعودية في شركة معادن للألمنيوم، ما سيساهم في توطين هذه الصناعة.

من جهته عبر المهندس خالد بن صالح المديفر الرئيس وكبير المدراء التنفيذيين في شركة معادن ، عن فخر الشركة بهذا التكريم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير  المنطقة الشرقية، معبرا عن اعتزاز "معادن"، بالشراكة مع  الهيئة الملكية للجبيل وينبع، مشيدا بمخرجات الكليات والمعاهد التابعة للهيئة، والتي تتواكب مع متطلبات سوق العمل وتحقق احتياج القطاع الخاص من العناصر الوطنية المدربة.

وأكد المديفر على أن "معادن" ستعمل على تعزيز هذه الشراكة، والتوسع فيها مستقبلا مع تطورات مشاريع الشركة، الأمر الذي سيتيح أمام الشباب السعودي المشاركة في مسيرة البناء والتنمية بعد استيعابهم لمجموعة العلوم والمعارف التي توفرها كليات ومعاهد الهيئة.

وأشار المديفر إلى أن حصيلة شراكة معادن مع الهيئة الملكية ممثلة في قطاع الكليات والمعاهد، ساهمت في تأهيل أكثر من 1830 متدرب، تخرج منهم أكثر من 1330 متدرب حتى الان وقد باشروا في مواقع نشاطات الشركة في مختلف مناطق المملكة، عبر اتفاقيات تغطي جوانب متعددة من الشراكة التدريبية التي تلبي احتياجات "معادن" من الكوادر الوطنية.

وتحرص "معادن" على تدريب طلابها على أحدث التقنيات العلمية المستخدمة في قطاع التعدين، وتنتهج في ذلك التدريب المستمر في المعاهد المتخصصة وأيضاً على رأس العمل. وتعمل الشركة على العديد من البرامج التي تستهدف النهوض بقدرات الشباب السعودي الذين يمثلون عماد القاعدة البشرية المؤهلة في قطاع وصناعات التعدين من خلال استقطاب الطلاب حديثي التخرج من حملة البكالوريوس والماجستير والدبلوم والثانوية العامة والحاقهم بعدد من البرامج منها برنامج التدريب والتأهيل لحديثي التخرج من حملة الثانوية العامة وبالتعاون مع كلية الجبيل الصناعية والذي يستهدف مئات الشباب السعودي، وكانت "معادن" قد احتفلت العام الماضي، بتخريج 139 طالبا من كلية الجبيل الصناعية التابعة للهيئة الملكية للجبيل وينبع  والحقتهم بمشروعاتها في رأس الخير.

وضمن نهجها التنموي للمجتمعات القريبة من مشاريعها، تعمل الشركة على تدريب الطلاب من ابناء هذه المجتمعات، بحيث يتلقون تعليم نوعي في  المعاهد والكليات الصناعية والتقنية التابعة للهيئة الملكية للجبيل وينبع، وقد تم فعليا الحاق مجموعة من الطلاب بعدد من البرامج. 

وساهمت برامج التدريب لدى شركات معادن بتخريج آلاف الشباب السعودي المؤهل في قطاع التعدين وصناعاته منذ بداية العام 2008 م لتوفير الكوادر المؤهلة للعمل في مشروع معادن للفوسفات أثناء مرحلة إنشاء المشروع وروعي فيها – وما يزال - تخصيص عدد من المقاعد لأبناء المناطق التي توجد بها مناجم أو مصانع الشركة، إضافة إلى أن الشركة تشترط في عقود التشغيل والصيانة مع المقاولين على ضرورة تدريب السعوديين من أهالي المناطق المجاورة وتوظيفهم.

وتضم البرامج التدريبية في شركة معادن  ما يزيد عن 3150 متدرب تخرج منهم اكثر من  2000 متدرب  فيما البقية على رأس التدريب حالياً في برامج سنوية في مختلف التخصصات الفنية في مجال التعدين وصناعاته.

وتمتلك الشركة برنامج طموح في التشغيل الأساسي والصيانة الفنية لمنسوبيها في شركتي معادن للالمنيوم ومعادن للفوسفات في راس الخير، بلغ عدد خريجيه خلال السنوات الخمس الماضية ما يزيد عن 666 متدرب ويبلغ عدد المتدربين فيهما حالياً ما يقارب الـ 350 متدرب.

إضافة إلى برنامج تطوير خريجي الجامعات حديثي التخرج الذي بلغ عدد المستفيدين منه خلال الاربع سنوات الماضية ما يزيد عن 156 خريج جامعي تم تدريبهم عملياً ونظرياً والتحقوا بمواقع عملهم المختلفة في شركات معادن المختلفة إضافة إلى 36 خريج جديد التحقوا بالبرنامج في العام 2015م.

كما تفخر الشركة بمساهمتها في تأسيس المعهد السعودي للتعدين بالتعاون مع مؤسسة التدريب التقني في عرعر بالحدود الشمالية ، وقد تخرج منه مؤخرا  157 متدرب يمثلون الدفعة الاولى من الطلاب وتم توظيفهم بالكامل لدى شركات معادن وسيتم في القريب العاجل تخريج الدفعة الثانية والتي تبلغ 180 متدرب سيتم توظيف 147 منهم لدى شركة معادن وعد الشمال للفوسفات فيما يتم توظيف البقية لدى الشركات الاخرى التابعة لمعادن.

ومنذ تأسيس مشروع وعد الشمال بالحدود الشمالية أطلقت معادن العديد من المبادرات لتأهيل وتدريب وتوظيف الشباب السعودي مثل مبادرة تدريب وتوظيف 500 شاب سعودي من أهالي المنطقة بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني – شريك معادن في المعهد السعودي التقني للتعدين بعرعر وهذه المبادرة تستهدف تدريب الشباب على مجموعة من الحرف المهنية للعمل مع مقاولي مشروع معادن وغيرهم من مقاولي مشروع المدينة، وقد تم تخريج ٤٣٠ متدرب وتم توظيفهم لدى المقاولين وسيتم استكمال تدريب باقي المتدربين في غضون الثلاثة أشهر المقبلة، إضافة إلى برنامج تطوير حديثي التخرج من الجامعات السعودية في معادن والذي التحق به كبداية 18 مهندساً  في شركة معادن وعد الشمال للفوسفات.