نظرة على أهم أخبار قطاع الطاقة الأسبوع الماضي
خطط ترامب لزيادة صادرات الغاز المسال تواجه تحديات جمة
يواجه أكثر من 12 مشروعاً جديداً للغاز المسال المخطط إقامتها في أمريكا صعوبات وتحديات تمويلية وقانونية قد تعرقل خطط البيت الأبيض لزيادة صادرات أمريكا، خاصة بعد أن سارع دونالد ترامب إلى رفع تعليق الموافقات على تصاريح تصدير الغاز المسال إلى الدول غير الموقعة على اتفاقيات التجارة الحرة مع أمريكا والتي فرضها جو بايدن؛ مما أثار اهتمام قادة اليابان والهند وأوروبا الذين أبدوا رغبة بشراء المزيد من الغاز الأمريكي لكسب ود ترامب وتجنب الرسوم الجمركية التي يهدد بها، حسبما أوردته صحيفة الفاينانشيال تايمز. وكانت وزارة الطاقة الأمريكية قد وافقت في وقت سابق من الشهر الماضي على مشروع "كومنولث LNG" في لويزيانا، وهو الأول منذ تعليق بايدن لتراخيص تصدير الغاز، وذلك بعد أن تمكن ملاك المشروع من توقيع عقود مع مشترين، وهي خطوة لازمة لتوفير التمويل البالغ 4.8 مليار دولار. ورغم الدعم السياسي، يحذر المحللون من مخاطر تواجه أسواق الغاز المسال ومن أهمها فائض المعروض العالمي، مما قد يخفض الأسعار ويضغط على أرباح المشاريع. وتتوقع "رايستاد إنرجي" فائضاً في إنتاج الغاز بحلول 2030، بينما تشير "جيه بي مورغان" إلى تخمة متوقعة بسبب زيادة الإنتاج من قطر وأمريكا الشمالية.
صادرات النفط المكسيكية تتراجع إلى أدنى مستوى لها في عقود
تراجعت صادرات النفط الخام لشركة بيميكس المكسيكية لشهر يناير بنسبة 44%، لتصل إلى حوالي 530 ألف برميل يوميًا، وهو أدنى مستوى تصديري تشهده الشركة منذ عقود. وبالمقارنة، بلغ متوسط الصادرات اليومية لبيميكس العام الماضي نحو 811 ألف برميل، بينما كان متوسط الصادرات المكسيكية من الخام خلال يناير الأدنى منذ عام 1990. وتراجعت الصادرات إلى الأمريكتين بنسبة 36% في يناير إلى نحو 321 ألف برميل يوميًا، حيث يعد السوق الأمريكي الوجهة الرئيسية للنفط المكسيكي. وكانت بلومبرغ قد أفادت في وقت سابق بأن المصافي الأمريكية تتجنب الخام المكسيكي بسبب ارتفاع محتوى الماء فيه. وبالرغم من هذه التحديات، تعتزم بيميكس زيادة إنتاجها من النفط والغاز من خلال توسيع عمليات الاستكشاف والتركيز على المكامن العميقة؛ في وقت يشهد فيه إنتاج الشركة تراجعًا مستمرًا بسبب نضوب الحقول الناضجة وضعف الاكتشافات الجديدة. وفي يناير، بلغ متوسط إنتاج بيميكس من النفط الخام والمكثفات 1.62 مليون برميل يوميًا، بانخفاض 12% عن يناير 2023، بينما ارتفع إنتاج البنزين بنسبة 23%.
إيني وبتروناس توقعان اتفاقا مبدئيا لدمج أصول النفط والغاز في جنوب شرق آسيا
اتفقَت شركة إيني الإيطالية وشركة بتروناس الماليزية المملوكة للدولة على بحث إنشاء مشروع مشترك يدمج ويدير بعض أصولهما في قطاع المنبع (أنشطة الاستكشاف والإنتاج) بماليزيا وإندونيسيا، وفقًا لما أعلنته إيني. وبموجب مذكرة التفاهم، اتفق الطرفان على المضي قدمًا في مناقشات تفصيلية لتأسيس المشروع المشترك، الذي من المتوقع أن يوفر فرص نمو كبيرة في البلدين. كما يُنتظر أن يحقق المشروع وفورات كبيرة، ويطور مشروعات جديدة للغاز، ويصبح لاعبًا رئيسيًا في سوق الغاز الطبيعي المسال بالمنطقة.
وسيضم المشروع المشترك نحو 3 مليارات برميل من المكافئ النفطي من الاحتياطيات، مع إمكانية استكشاف إضافية تصل إلى 10 مليارات برميل، وفقًا للشركة الإيطالية.
«بي بي» البريطانية تُعيد التركيز على النفط والغاز وتخفّض استثماراتها في الطاقة المتجددة
أعلنت شركة «بي بي» البريطانية، يوم الأربعاء، خططاً لزيادة استثماراتها السنوية في قطاع النفط والغاز إلى 10 مليارات دولار، في خطوة تهدف إلى إعادة التركيز على الوقود الأحفوري، وذلك في إطار جهود الرئيس التنفيذي موراي أوكينكلوس لتعزيز العائدات وتحسين الأداء المالي للشركة. كما خفّضت شركة النفط الكبرى استثماراتها السنوية المخططة في قطاع التحول إلى الطاقة المتجددة بأكثر من 5 مليارات دولار عن تقديراتها السابقة، لتتراوح الآن بين 1.5 مليار و2 مليار دولار سنوياً، وفق «رويترز».
وودسايد إنرجي: تأخر مشاريع الغاز المسال يُجنب السوق فائضاً محتملاً إلى ما بعد 2030
قالت ميغ أونيل، الرئيسة التنفيذية لشركة "وودسايد إنرجي"، إنه من غير المرجح حدوث فائض عالمي في إمدادات الغاز الطبيعي المسال بسبب التأخر في إنجاز المشاريع، مما سيؤجل دخول نحو 30 مليون طن سنوياً حيز الإنتاج من 2026-2029 إلى ما بعد 2030. وأوضحت أن الطلب القوي، المدفوع بالنمو السكاني والتطور الاقتصادي، سيعزز من نمو سوق الغاز التي تشهد ارتفاعاً مطرداً حيث ارتفع استهلاك الغاز الطبيعي بنسبة 2.8% (115 مليار متر مكعب) على أساس سنوي في 2024، متجاوزاً متوسط النمو البالغ 2% خلال 2010-2020، ويُعزى هذا النمو بشكل رئيسي إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ التي شكلت حوالي 45% من الطلب الإضافي. وأكدت أونيل أن الغاز سيواصل لعب دور أساسي في دعم شبكات الطاقة المتجددة وتقليل تقلباتها، مما يتيح "فرصة كبيرة لموردي الغاز الطبيعي المسال" لدعم هذا التحول. وأوضحت أن تحويل 20% من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم في آسيا إلى الغاز سيحتاج إلى 310 مليارات متر مكعب سنوياً من الغاز.
أمريكا تعتزم فرض 1.5 مليون دولار كرسوم على كل سفينة صينية ترسو في موانئها
اقترح مكتب الممثل التجاري الأمريكي فرض رسوم تصل إلى 1.5 مليون دولار على السفن المصنّعة في الصين عند دخولها الموانئ الأمريكية، وما يصل إلى مليون دولار على مشغلي السفن الصينيين، في خطوة تهدف إلى الحد من النفوذ الصيني المتزايد في قطاع بناء السفن والنقل البحري.
وأظهر تقرير صادر عن المكتب أن حصة الصين من القدرة الإنتاجية لأحواض بناء السفن ارتفعت من 5% عام 1999 إلى أكثر من 50% في 2023، مدعومةً بمساعدات حكومية ومعاملة تفضيلية لشركاتها المملوكة للدولة، مما أضر بمنافسيها الدوليين، خصوصًا في الولايات المتحدة، حيث انخفض إنتاج السفن الأمريكية من 70 سفينة سنويًا في 1975 إلى خمس سفن فقط حاليًا.
ووفقًا لتحليلات Linerlytica، فإن الرسوم الجديدة قد تمتد تداعياتها إلى أسواق المواد الكيميائية، إذ تُنقل معظم المواد الكيميائية السائلة في ناقلات متخصصة اغلبها صيني، بينما يتم شحن البوليمرات مثل البولي إيثيلين والبولي بروبيلين عبر سفن الحاويات، إضافة إلى المواد الكيميائية السائلة التي يتم نقلها في خزانات متساوية الضغط.
شركة كورنرستون تعلق إنتاج الأكريلونيتريل في لويزيانا وسط تراجع الطلب العالمي
قررت شركة كورنرستون Cornerstone الأمريكية تعليق إنتاج الأكريلونيتريل (ACN) في منشأتها بمدينة واغامان، لويزيانا، اعتبارًا من 30 يونيو، بسبب التحديات المالية الناتجة عن فائض المعروض العالمي وارتفاع تكاليف المواد الخام. المصنع يمثل 15% من إنتاج الولايات المتحدة، وتزامن القرار مع إيقاف Unigel الإنتاج في البرازيل عام 2024، وسط توقعات بانخفاض الطلب الأمريكي على الأكريلونيتريل في 2025. كما أعلنت شركات مثل Roehm وINEOS Styrolution وAscend Performance Materials عن إغلاق منشآت مرتبطة بإنتاج الأكريلونيتريل أو الصناعات التحويلية له، في ظل تراجع صادرات الولايات المتحدة من المنتج بنسبة 40% في 2024 مقارنة بعام 2023.
ترامب يلغي تصريح شيفرون للعمل في فنزويلا
أعلن دونالد ترامب إلغاء الترخيص الممنوح لشركة شيفرون للعمل في قطاع النفط الفنزويلي، مبرراً قراره بعدم تحقيق تقدم في الإصلاحات الانتخابية وعودة المهاجرين. وأعلن ترامب إلغاء التنازلات التي أقرتها الإدارة السابقة، دون ذكر شيفرون صراحة، لكن الشركة كانت المستفيد الوحيد من الترخيص. ويتخوف المستثمرون من أن مثل هذه القرارات قد تُقلص الإمدادات، إذ تُصدر "شيفرون" قرابة 240 ألف برميل من أعمالها في فنزويلا، أي أكثر من رُبع إنتاج الدولة بالكامل، حيث إن إنتاج فنزويلا انخفض من 900 ألف برميل يوميا خلال العام الماضي. وبالرغم من امتلاكها لأكبر احتياطات نفطية مؤكدة في العالم وكونها عضواً مؤسساً في منظمة أوبك، فإن الفساد وسوء الإدارة والعقوبات التي تقودها الولايات المتحدة أدت إلى تراجع إنتاجها من النفط من حوالي 2.5 مليون برميل يومياً في 2016 إلى 400,000 برميل يومياً في 2020. ومع ذلك، بدأ الإنتاج في التعافي العام الماضي، جزئياً بفضل الشراكة المشتركة لشيفرون، وإيني، وريبسول وموريل آند بروم.
شحنة غاز قطري تغيّر مسارها من أوروبا إلى الكويت مع تراجع الأسعار
حوّلت سفينة الغاز الطبيعي المسال "أم صلال" مسارها من المملكة المتحدة إلى الكويت بعد انخفاض أسعار الغاز في أوروبا لأدنى مستوى في أكثر من شهر. رغم ارتفاع واردات أوروبا من الغاز، فقدت الأسعار 20% من ذروتها هذا العام بسبب الطقس المعتدل والمحادثات حول تخفيف متطلبات التخزين. ومع استمرار الحاجة إلى الغاز لإعادة ملء المخزونات، قد يفضّل بعض الموردين وجهات ذات طلب أعلى، مثل الشرق الأوسط وأفريقيا.
الجزائر تطلق مناقصة دولية جديدة لتطوير حقول المحروقات وتعزز استثمارات الطاقة
تعتزم الجزائر إطلاق مناقصة دولية جديدة في أكتوبر المقبل لتطوير 4 إلى 6 حقول نفط وغاز، ضمن "ألجيريا بيد راوند 2025"، بعد تمديد آجال إيداع العروض في مناقصة 2024 حتى 17 يونيو. يتزامن ذلك مع بدء مشروع مصفاة جديدة في حاسي مسعود، المتوقع تشغيلها عام 2027 بطاقة إنتاجية تصل إلى 2.8 مليون طن من المازوت و1.31 مليون طن من البنزين. تسعى الجزائر لتعزيز الاستثمار وتقليل الواردات، مستهدفة نمواً اقتصادياً بنسبة 4% في 2024 و4.5% في 2025. كما تم تمديد رخصة التنقيب لـ"سوناطراك" و"إيني" بين بجاية وجيجل في أعالي البحار، مع إعلان النتائج في أغسطس المقبل.
ليبيا تستأنف الإنتاج في حقل الصباح النفطي بعد عقد من التوقف
استأنفت ليبيا الإنتاج في حقل الصباح النفطي بعد توقف دام 10 سنوات، حيث أعادت شركة الزويتينة تشغيل البئر "G18" بطاقة 600 برميل يومياً، مع نقل الإنتاج إلى حقل زلة. تُرحَّل أول شحنة منذ 2015 يوم الأحد. توقف الحقل بسبب التخريب، وهو جزء من حقول المقاسمة جنوب السدرة ورأس لانوف، بإنتاج إجمالي يبلغ 19 ألف برميل يومياً. تخطط الزويتينة لزيادة الإنتاج تدريجياً إلى 5000 برميل يومياً بحلول أواخر 2025، عبر إعادة تشغيل بئرين ثم تركيب معمل إنتاج مبكر لاستغلال 17 بئراً إضافية.
مصر تنشئ مجمع بتروكيماويات في العلمين الجديدة بـ 7 مليارات دولار
وقَّعت وزارة البترول المصرية مع شركة شارد كابيتال الإنجليزية، اليوم الأربعاء، اتفاقاً إطارياً لتنفيذ مَجمع إنتاج البتروكيماويات بمدينة العلمين الجديدة، باستثمارات قيمتها 7 مليارات دولار، بالشراكة مع مجموعة القحطاني السعودية. ومن المتوقع أن ينتج المجمع 3.1 مليون طن سنويًا من "ثمانية منتجات متخصصة"، وسيعتمد على النفط الخام كمادة خام أساسية، وسيتضمن مصفاة ووحدة تكسر بخاري مختلط.
الهند تقلص واردات النفط الروسي إلى أدنى مستوى في سنتين
تراجعت واردات الهند من النفط الخام الروسي في فبراير 2024 إلى أدنى مستوى منذ يناير 2023، حيث بلغت حوالي 1.4 مليون برميل يوميًا، بانخفاض 14.9% مقارنة بشهر يناير. بسبب تأثير العقوبات الأمريكية الصارمة على سلاسل التوريد، والتي أدت إلى تقليل عدد السفن والبائعين المتاحين لنقل النفط الروسي مخفض السعر.
ولجأت الهند، ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم، إلى زيادة مشترياتها من مصادر أخرى، حيث ارتفعت وارداتها من العراق، ثاني أكبر مورد للنفط إلى الهند، بنسبة 8.3% في فبراير. كما زادت الشحنات من نيجيريا، وأنغولا، والمكسيك، وكولومبيا. في المقابل، انخفضت واردات الهند من السعودية بنسبة طفيفة بلغت 0.7% مقارنة بشهر يناير.
وتُعد الهند أكبر مشترٍ للنفط الروسي المنقول بحرًا في عام 2023، لكن العقوبات الأمريكية أثرت بشكل كبير على تدفقات النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}

تحليل التعليقات: