وكيل الزراعة والثروة الحيوانية: إصدار أذونات استيراد كافية لمختلف أنواع اللحوم استعدادًا لشهر رمضان المبارك

أكد المهندس عاصم عبد اللطيف عبدالله، وكيل شؤون الزراعة والثروة الحيوانية في وزارة شؤون البلديات والزراعة، استكمال الوزارة الاستعدادات اللازمة لضمان توافر الكميات الكافية من الحيوانات الحية واللحوم الحمراء والبيضاء، وذلك استعدادًا لشهر رمضان المبارك، من خلال تسهيل منح أذونات الاستيراد وفقًا للنظام وقانون الحجر البيطري الموحد رقم (8) لسنة 2003 ولائحته التنفيذية رقم (7) لسنة 2004.

وكشف الوكيل عن إجمالي الأبقار والأغنام الحية المستوردة لشهر رمضان المبارك، حيث يصل مجموعها إلى أكثر من 38,000 رأس من الأغنام والأبقار والجمال، مشيرًا إلى أنه من المتوقع وصول 12 ألف رأس من المواشي خلال الأيام القادمة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والبيضاء المبردة والمجمدة، وقد تم اعتماد 250 تصريحًا للاستيراد.

وأوضح الوكيل أن شهر رمضان المبارك يُعد من المواسم التي يزداد فيها الطلب على اللحوم، سواء للاستهلاك المنزلي أو للمطاعم، وهو ما دفع شؤون الزراعة والثروة الحيوانية إلى الاستعداد مبكرًا لضمان توافر الكميات التي تلبي احتياجات السوق المحلي.  كما ستصل شحنات الحيوانات الحية إلى مملكة البحرين من عدة مناطق استيراد، حيث تسعى شؤون الزراعة والثروة الحيوانية، ضمن استراتيجيتها، إلى فتح الاستيراد من دول جديدة، بالإضافة إلى الدول التي يُسمح بالاستيراد منها حاليًا.

وعلى صعيد متصل، ذكر المهندس عاصم عبد اللطيف أن المحاجر البيطرية ضاعفت جهودها في هذه الفترة للتحقق من الإرساليات الحيوانية التي تصل إلى مملكة البحرين، وضمان سلامتها من خلال الفحوصات المختبرية، حيث تم إجراء 4,529 فحصًا مختلفًا وفقًا للإجراءات والأنظمة المعمول بها في قسم المحاجر البيطرية.

وأوضح الوكيل أن شحنات اللحوم التي تصل إلى مملكة البحرين يجب أن تحمل شهادتين للتصريح بدخولها، الأولى شهادة صحية، والثانية شهادة حلال صادرة عن مركز إسلامي معتمد في الدولة المصدرة.  كما تقوم إدارة الإنتاج المحلي بفحص العينات المختبرية للتحقق من سلامتها قبل السماح بتداولها، حفاظًا على صحة المستهلك.

وأشار الوكيل إلى أنه ينبغي على تجار المواشي استشارة المعنيين في شؤون الزراعة والثروة الحيوانية قبل الدخول في تعاقدات لاستيراد الحيوانات الحية واللحوم، سواء البيضاء أو الحمراء، للتأكد من الوضع الوبائي لبلد التصدير، والحصول على الموافقات والتراخيص اللازمة، ومعرفة المستندات المطلوبة لتيسير انسياب الإرساليات عبر المنافذ، تفاديًا لأي إرجاع أو رفض للشحنات.

واختتم حديثه داعيًا المواطنين والمقيمين إلى الحرص على التعامل مع المسالخ المعتمدة والمرخصة، والابتعاد عن أماكن الذبح العشوائية لما تشكله من مخاطر على الصحة العامة.