بعد إعادة بيعها مقابل ما يصل إلى 45 ألف دولار .. هل يمكن لأحذية ترامب الرياضية الاحتفاظ بقيمتها؟

أطلق الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" خطا خاصا من الأحذية التي تحمل علامته التجارية خلال مؤتمر "سنيكر كون" لعشاق الأحذية الرياضية في فيلادلفيا.

وتم بيع زوج الحذاء الذهبي اللامع الذي يحمل علم أمريكا في الخلف على موقع جديد مقابل 399 دولارًا، وهو حذاء ذو إصدار محدود يضم ألف قطعة فقط، والتي بيعت جميعها.

وذكر المرشح الجمهوري الأوفر حظًا في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر: هذا شىء كنت أتحدث عنه منذ 12 أو 13 عامًا، وأعتقد أنه سيحقق نجاحًا كبيرًا.

ويٌعاد بيع زوج الأحذية على موقع "إيباي" مقابل ما يتراوح بين 1500 دولار إلى 45 ألف دولار، إلا أن خبراء الأحذية الرياضية والتذكارات السياسية منقسمون حول ما إذا كان الحذاء يمكن أن يحتفظ بقيمته لدى هواة جمع المقتنيات المميزة.

ومن المعلوم أن جامعي الأحذية الرياضية يدفعون مبالغ كبيرة مقابل الأحذية المطلوبة، ويمكن للأحذية التي تراوح السعر الأولي لبيعها بالتجزئة بين 100 و300 دولار أن يرتفع بصورة كبيرة في سوق إعادة البيع، ويمكن أن يستمر بعضها في الصعود لسنوات.

وعلى سبيل المثال، تشير دار مزادات "سوثبيز" إلى عدد أحذية "نايكي إير جوردون" – طرحت في 1985 - التي تٌباع بما يتراوح بين 15 ألفا إلى 32 ألف دولار.

ولكن يحظى نجم كرة السلة الأمريكي "مايكل جوردان" بشعبية واسعة، بينما "ترامب" شخصية مثيرة للجدل وهناك انقسام كبير بشأنه.

ورغم ذلك يرى بعض الخبراء أن حذاء "ترامب" سيستفيد من عاملين رئيسين الأول هو الاسم التجاري لـ "ترامب" ومؤيديه المخلصين، لأن قاعدة مؤيديه هائلة.

أما العامل الثاني فهو محدودية الإصدار الذي يقتصر على ألف زوج فقط، وبالتالي فيمكن أن تحافظ تلك الأحذية على قيمتها.

وذكر جامع التذكارات السياسية "توم بيلينغ" أن الأمر قد يستغرق وقتًا وربما عقودًا لمعرفة قيمة حذاء "ترامب" الرياضي، وأنه ليس متأكدًا من أن قيمة ذلك الحذاء ستصمد بمرور الوقت.

وأشار إلى أن عددًا قليلاً فقط من الرؤساء وهم "أبراهم لينكولن" و"تيودور روزفلت" و"فرانكلين ديلانو" و"جون إف.كينيدي" الذين حافظت المقتنيات التي تميزهم على قيمة مستدامة.

المصدر: ماركت ووتش