كهرباء السعودية تتعاون مع الفنار وجنرال إلكتريك ڤيرنوڤا لتحويل محطة توليد الكهرباء العاشرة للعمل بالغاز الطبيعي

محطة توليد الكهرباء العاشرة PP10

أعلنت وحدة طاقة الغاز التابعة لشركة جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا المدرجة في بورصة نيويورك بدء تنفيذ مشروع تحويل الوقود لمحطة توليد الكهرباء العاشرة (PP10) التابعة للشركة السعودية للكهرباء في الرياض. 

وقالت الشركة في بيان لها، إنه مع تحويل عمل التوربينات من الوقود السائل إلى الغاز الطبيعي الذي يولد انبعاثات كربونية أقل مقارنةً مع الوقود الأحفوري التقليدي، سيساهم في زيادة مرونة استهلاك وكفاءة الوقود بالتوازي مع تقليل البصمة الكربونية لمحطة توليد الكهرباء العاشرة. 

وأوضحت أن محطة توليد الكهرباء العاشرة تعتبر المحطة الأكبر من نوعها لتوليد الكهرباء بنظام الدورة المركبة في العالم؛ حيث تمتد على مساحة 5 ملايين متر مربع خارج العاصمة الرياض، ويتم تشغيلها بواسطة 40 توربيناً غازياً طراز 7E من جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا، مبينة أن القدرة الإنتاجية لهذه المحطة تصل إلى حوالي 3.5 جيجاوات من الكهرباء، وهي كافية لتزويد ما يصل إلى 875 ألف منزل بالكهرباء في السعودية. 

وذكرت أنه وبعد اكتمال المشروع، من المتوقع أن تزيد كفاءة كل توربين غازي، ما يؤدي إلى خفض استهلاك وتكلفة الوقود المستخدم لتوليد كل ميجاوات ساعة، وزيادة إنتاج الكهرباء لكل وحدة من الوقود المُستهلَك، إضافة إلى ذلك ستكون الوحدات قادرة على توفير طاقة أكثر مرونة يمكن زيادتها أو خفضها عند الحاجة، مع الاستفادة من طول الفترات الفاصلة بين عمليات الفحص وكذلك طول عمر المكونات مقارنة بتوربينات الغاز التي تعمل بالوقود السائل.  

واشارت إلى أنه يمكن لمحطات توليد الطاقة الحالية والمستقبلية العاملة على الغاز تجنب احتجاز ثاني أكسيد الكربون، وذلك عن طريق استخدام أنواع وقود منخفضة أو منعدمة الانبعاثات مثل الهيدروجين النظيف بالإضافة إلى تقنيات احتجاز الكربون، وقد بدأت المملكة بالاستثمار في كلا النهجين. 

من جهته، قال خالد القنون، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، إن الشركة تتطلع إلى التعاون مع جنرال إلكتريك ڤيرنوڤا والفنار لتحويل أصول توليد الطاقة لديها إلى الغاز الطبيعي، وهو وقود قليل الانبعاثات مقارنة بالنفط الخام ونواتج التقطير التي يتم استخدامها لتشغيل المحطة حالياً.  

وأشار إلى أن هذا المشروع سيساعدها على تقليل البصمة الكربونية والانبعاثات الناتجة عن عملياتها في المحطة بما يتماشى مع هدف رؤية السعودية 2030 في توليد الكهرباء عبر مزيج متوازن من الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي.