مسؤول توظيف في جوجل يشرح: هكذا تتميز عن غيرك من طالبي العمل

5 نصائح للتميّز في المقابلة الشخصية عند التقدم لوظيفة

1- البحث عن وظيفة عندما يكون لديك واحدة بالفعل

- أفضل منظور من وجهة نظر "نولان" هو عندما يفكر شخص ما، لديه وظيفة جيدة اليوم، في الالتحاق بصناعة جديدة.

- عندما يحدث ذلك، يُنصح بالتواصل مع العاملين في هذا المجال، وبناء علاقات وطيدة معهم.

- على سبيل المثال، إذا كان مهندس البرمجيات مهتمًا بشركة جديدة لتسويق التجارة بين الشركات (B2B)، فيجب عليه الذهاب إلى هناك والتواصل مع مهندسين آخرين يعملون بالشركة.

- يمكنه أيضًا لقاءهم خارج الشركة في أحد المقاهي، والتعرف على المشاريع التي يعملون عليها، بل ويمكنه أيضًا أن يعرض عليهم المساعدة.

- بهذه الطريقة، عندما يحصل على مقابلة عمل، سيكون لديه بالفعل اتصال دافئ يُمكن أن يضمن له التميّز.

2- لا تخـف من أن تكون جريئًا

- عندما كان "نولان" يعمل في شركة دور داش كرئيس للمواهب، كان هناك أحد الأشخاص المهتم بالعمل لديهم.

- وللتعبير عن اهتمامه، أرسل بريدًا إلكترونيًا إلى الرئيس التنفيذي لمدة 21 يومًا على التوالي.

- كانت رسالة البريد الإلكتروني مختلفة في كل مرة، يناقش فيها سبب رغبته في العمل لدى الشركة ولماذا يجب عليهم مقابلته.

- وهنا شعر "نولان" بضرورة التحدث إلى هذا الرجل.

- ينصح "نولان" دائمًا بعدم الخوف مما يطلق عليه الاتصال البارد أو غير المُرتقب (Cold outreach).

- وأنه إذا كان المرء مهتمًا حقًا بشركة ما، ينبغي عليه التواصل مع الأشخاص الذين يريد العمل معهم.

- وأن يرسل بريدًا إلكترونيًا إلى الرئيس التنفيذي أو رئيس المواهب أو مدير التوظيف ويخبرهم لماذا يعتقد أنه الشخص المناسب للوظيفة.

3- لا تقم فقط بإعداد الأسئلة؛ بل تعمق أكثر

- عند سؤاله عن "ما هي أفضل 10 أسئلة يمكن طرحها في نهاية المقابلة؟"، يجيب "نولان" بأن الأمر لا يتعلق بإعداد قائمة بالأسئلة؛ بل يتعلق بالتحضير بشكل أكثر تعمقًا.

- يجب أن يبحث المتقدم للوظيفة على موقع الشركة الإلكتروني ويتعرف على قيّم الشركة ورؤيتها ورسالتها.

- أيضًا يوجد الكثير من المؤسسين هذه الأيام على البودكاست أو لديهم مقابلات عبر الإنترنت ينصح "نولان" بالبحث عنها والاستماع لها.

- حيث يعتقد "نولان" أنه من المدهش أن يأتي المرشح للوظيفة ويقول "كنت أستمع إلى مؤسس الشركة وهو يقول [املأ الفراغ]" ثم يعطي أمثلة محدّدة لما سمعه.

4- كن مستعدًا لرواية القصص

- احرص على أن تكون إجاباتك عن بعض الأسئلة من واقع خبراتك وفي صورة سردية، وليس بعبارات إنشائية وجُمل مفتوحة.

- يوضح "نولان" بأن هناك قصتين يجب على الأشخاص الذين تتم مقابلتهم مراعاتهما عند التحضير للمقابلة.

- الموضوع الأول هو الحديث عن مشروع ناجح أكملوه ودورهم في هذا المشروع.

- أما الموضوع الآخر فهو تسليط الضوء على المهنة بشكل عام، وما الخبرات التي اكتسبوها في العمل.

- على سبيل المثال، قابل "نولان" ذات مرة نائبة رئيس الموارد البشرية التي أخبرته أن أبرز حدث في مسيرتها المهنية هو تسريح العمال.

- وذكرت مدى صعوبة الأمر عليها، وكيف أنها لم تكن نائمة وشعرت بالتوتر الشديد.

- وأن إحدى الموظفات اللائي تأثرن بموقفها جاءت وأخبرتها بأنها تعلم مدى صعوبة الأمر عليها، ولكنها شكرتها لمعاملتهم باحترام.

- لقد كانت قصة رائعة لأنها كانت قصة واقعية.

- أخيرًا، يجب أن يكون المتقدم للوظيفة مستعدا لمشاركة درس تعلمه، وهو الوقت الذي تلقى فيه ملاحظات بناءة كان لها تأثير عميق عليه.

- ومن ثم يشرح كيف عالج الأمر، وكيف جعله هذا النقد موظفًا أفضل.

- من خلال سرد القصص، يكون الشخص قادرًا على إظهار حماسته الداخلية، ودوافعه، وما الذي يحفزه أكثر. كما تجعل المقابلة أكثر جاذبية لكلا الطرفين.

5- ابحث عن طرق أخرى للتميّز

- ذات مرة عندما كان "نولان" يجري مقابلة مع أحد الأشخاص لوظيفة مبيعات في شركته، قال المرشح إنه ذهب إلى 10 مطاعم مختلفة لم تقدم خدمة دور داش وسألهم عن السبب.

- ثم أحضر المرشح معه تلك الإجابات، وجاء أيضًا مستعدًا بحلول حول كيفية إدخال الخدمة لتلك المطاعم.

- لقد برز هذا المرشح؛ وقام بأداء عمله على أكمل وجه قبل المقابلة. وانتهى بهم الأمر إلى توظيفه في غضون 24 ساعة.